شتيوي: لجنة التسليم والاستلام لا يعنيها وجود الإدارة السابقة للمصرف المركزي من عدمه
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
ليبيا – قال علي شتيوي عضو لجنة المجلس الرئاسي لاستلام وتسليم إدارة المصرف المركزي إن المجلس الجديد سيباشر عمله من مصرف ليبيا في طرابلس ويكون التسليم الإداري السابق ملاحق له التسليم النهائي مع إدارات المصرف والعاملين في مصرف ليبيا المركزي.
شتيوي أشار في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إلى أن لجنة التسليم والاستلام لا يعنيها وجود الإدارة السابقة أم لا لأن التسليم سيتم من خلال عضو لجنة في الرقابة الإدارية وعضو لجنة من ديوان المحاسبة والإدارة السابقة إن كانت ممتنعة من حقها اللجوء للقضاء فهو الذي يستطيع الفصل في الأمر.
وتابع “بعد دخول مجلس إدارة جديد سيتم التواصل مع مدراء إدارات المصرف ويكون النقاش معهم ان إدارة المصرف استلمت والمصرف يباشر أعماله وينتهي التعليق الذي اتخذه المحافظ السابق”.
ونوّه إلى أن اللجنة لم يكن لديها تواصل مع الصديق الكبير إلا في لقاء معه جرى خلاله الاتفاق أن التسليم والاستلام سيتم في اليومين القادمين.
ولفت إلى أن الشكري ممكن كان لديه نظرة بأن المشكله الحقيقيه الموجوده على الارض وعدم دخول مجلس الإدارة كان بسبب امتناع مجلسي النواب والدولة لكن المشكلة الحقيقة كانت القوى الفاعلة على الارض.
وبيّن أن الشكري قال إنه سيكون موجود في مبنى مصرف ليبيا وفي حال كانت هناك مشاكل من الأجهزة الأمنية والقوى الفاعلة على الأرض لن يكون موجود بحسب قوله.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بوتين : ترامب يبذل قصارى جهده لاستعادة ما دمرته الإدارة الأمريكية السابقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، "لفعله كل شيء" لتحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن، بعد أن قال ترامب إن الولايات المتحدة أجرت "مناقشات جيدة ومثمرة للغاية" مع بوتين في الأيام الأخيرة، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم الجمعة.
وقال بوتين، في اجتماع مع مستشاريه الأمنيين، إن تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة أصبح الآن على جدول الأعمال.
وأضاف: "نعلم أن الإدارة الجديدة برئاسة الرئيس ترامب تبذل قصارى جهدها لاستعادة شيء على الأقل من ما دمرته الإدارة الأمريكية السابقة."
كما رد بوتين على نداء ترامب لإنقاذ حياة "الآلاف" من الجنود الأوكرانيين المحاصرين في منطقة كورسك الروسية، وقال إنه سيستجيب له طالما استسلم الجنود.
وقالت الصحيفة أنه من المرجح أن يؤدي التقارب بين ترامب وبوتين إلى مزيد من القلق لدي كييف والعواصم الأوروبية، التي شعرت بالفزع بالفعل من بوادر ارتياح الإدارة الأمريكية الجديدة لموسكو في ظل ممارسة الضغط على أوكرانيا.