قررت جهات التحقيق حبس طرفي مشاجرة بالأسلحة النارية، انتهت بمقتل شاب في منطقة الصف بالجيزة، 4 أيام على ذمة التحقيقات.

وتلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة، بلاغًا من الأهالي بقرية الأخصاص يفيد بنشوب مشاجرة مسلحة بين عائلتين أودت إلى وقوع قتيل ومصابين بمنطقة الصف، على الفور هرعت قوات الشرطة إلى محل البلاغ وفرضت كردونا أمنيًا بمحيط الجريمة لمنع تجدد الخلاف بين العائلتين مرة أخرى.

تحريات رجال المباحث أفادت، بنشوب مشاجرة بين طرف أول عائلة أبو سليمان وطرف ثاني عبد الجيد، بسبب خلافات بينهما سابقة، حيث أن يوم الواقعة تعرضت فتاة للمضايقة من شاب يدعى «أحمد.س» أثناء سيرها في الشارع، على إثرها أخبرت الفتاة والدها بما جرى معها الذي خرج لمعاتبة الشاب الذي قبل عتابه بالرفض، حتى وقعت مشاجرة بين الأسرتين.

وأوضحت تحريات المباحث أن أسرة الشاب الذي تعمد مضايقته الفتاة، استلوا سلاحا ناريا «خرطوش»، وأطلقوا وابلا من الأعيرة النارية تجاه عائلة الفتاة ما تسبب في مقتل الشاب «مصطفي» وإصابة 3 آخرين بجروح في الجسد.

جرى نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة التي انتدبت الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة وكشف ملابساتها، والوقوف على أحداث الجريمة، فيما تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقيهم العلاج اللازم.

تحفظت قوات الشرطة على طرفي المشاجرة، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.

اقرأ أيضاًانتشار أمني قبل بدء إعادة إجراءات محاكمة المتهم في «أحداث عنف الطالبية»

بـأسلوب «كسر الباب».. ضبط تشكيل عصابي تخصص في سرقة المساكن بـ الزيتون

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع الجيزة الصف حوادث حوادث الأسبوع قتل قتل شاب مشاجرة معاكسة فتاة مقتل شاب

إقرأ أيضاً:

فرض حظر للتجوال بمدن الساحل السوري.. وتقارير تفيد بمقتل 70 شخصا (شاهد)

قررت السلطات السورية فرض حظر تجوال في مدن محافظتي اللاذقية وطرطوس بعد اشتباكات عنيفة بين مقاتلين مرتبطين بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد والقوات الحكومية.

وقالت الوكالة السورية الرسمية "سانا"، إن عمليات تمشيط واسعة بدأت في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.

وأعلنت إدارة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، شمال غربي سوريا، فرض حظر تجول في المدينة حتى الساعة العاشرة من صباح الجمعة، وذلك بالتزامن مع اشتباكات عنيفة تجري في عدة أحياء واستمرار وصول تعزيزات عسكرية إلى المحافظة، في أعقاب هجمات نفذتها فلول النظام السابق.

مصدر قيادي بإدارة الأمن العام لـ سانا:
1️⃣ نعلن حظراً للتجوال في مدن #اللاذقية و #طرطوس، وبدء عمليات تمشيط واسعة في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.#سانا pic.twitter.com/Xg3360cDAS — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) March 7, 2025
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، بمقتل 70 شخصًا على الأقل في اللاذقية جراء اشتباكات بين قوات الأمن ومقاتلين موالين لنظام المخلوع بشار الأسد.

أكثر من 70 قتيلاً وعشرات الجرحى والأسرى في اشتباكات وكمائن دامية بالساحل السوري بين عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية ومسلحين من جيش النظام البائد — المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) March 7, 2025
وفي أحدث التطورات، تعرض مرفأ اللاذقية لهجوم مسلح شنه عناصر من فلول النظام السابق، حيث سُمع دوي انفجارات عنيفة داخل المدينة.

كما أعلن قائد شرطة اللاذقية تعرض فرع الأمن الجنائي في المحافظة لهجومين متتابعين من قبل فلول النظام، استُخدمت فيهما قنابل وأسلحة آلية.

وأكد قائد الشرطة أن عددًا من المهاجمين قُتلوا وأُسر آخرون، مشيرًا إلى أن فلول النظام ما زالت تقطع عددًا من شوارع اللاذقية وسط استمرار وصول تعزيزات من قوات الجيش ووزارة الدفاع التي باتت على مشارف المدينة.

المشاهد الأولى لدخول قوات وزارة الدفاع إلى مدينة #اللاذقية دعماً لقوات إدارة الأمن العام ضد فلول ميليشيات الأسد، ولإعادة الاستقرار والأمن للمنطقة.#سانا pic.twitter.com/tQmRLlR6IE — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) March 7, 2025
محافظة طرطوس: أرتال قوات وزارة الدفاع السورية تدخل مدينة بانياس لدعم جهود إدارة الامن العام في ملاحقة فلول النظام البائد.#سانا pic.twitter.com/TcrEWbI7mV — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) March 7, 2025
وفي مدينة جبلة، جنوبي اللاذقية، تواصلت الاشتباكات داخل أحياء المدينة، حيث سُمعت أصوات رصاص كثيفة عند مدخل المدينة الشمالي القريب من قاعدة حميميم العسكرية التي توجد فيها القوات الروسية.

 وسقط عدد من القتلى من الأمن العام ومن فلول النظام جراء هذه الاشتباكات.


وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية في بيان موجه إلى فلول النظام: "اليوم أنتم مشتتون بين الجبال، لا ملجأ لكم سوى المحاكم حيث ستواجهون العدالة".

وأضاف، وفق ما نقلت وكالة "سانا" الرسمية: "الآلاف اختاروا تسليم السلاح والعودة إلى أهلهم، بينما يصر البعض على الهروب والموت دفاعًا عن قتلة ومجرمين. الخيار واضح: إلقاء السلاح أو مصيركم المحتوم".

وختم البيان بالقول: "إلى العناصر المتبقين من فلول الأسد، لا تكونوا وقودًا لحرب خاسرة. بشار هرب وترككم لمصيركم".

وفي السياق ذاته، نقلت وكالة "سانا" عن قيادة العمليات الأمنية بوزارة الداخلية في محافظتي اللاذقية وطرطوس دعوتها جميع المدنيين إلى الابتعاد عن مناطق العمليات العسكرية والأمنية، وترك المهمة للقوات المختصة من الجيش والأمن "التي تعمل وفق خطط مدروسة لحسم الموقف وحماية الأرواح".

أرتال الأمن العام باتجاه الساحل الشامي لكتابة السطر الأخير للحكم الطائفي في الشام بإذن الله… pic.twitter.com/z3odLeMwOL — د ـ أحمد موفق زيدان (@Ahmadmuaffaq) March 6, 2025
وأكدت قيادة العمليات أنها وجّهت كافة الوحدات العسكرية والأمنية بـ"الالتزام الصارم بالإجراءات والقوانين المقررة، حفاظًا على المدنيين ومواجهة أي محاولة لاستهداف الأمن الوطني بحزم".

وأضافت أنها "لن تسمح لأي جهة أو فرد بالتصرف خارج إطار الدولة والقانون، وستبقى سوريا قوية وموحدة".

من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عبر منصة "إكس" بسقوط "أكثر من 70 قتيلًا وعشرات الجرحى والأسرى في اشتباكات وكمائن دامية بالساحل السوري بين عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية ومسلحين من جيش النظام البائد".


كما قطع مسلحون من فلول النظام السابق الطريق الدولي بين طرطوس واللاذقية، واستهدفوا سيارات على الطريق، وحاصروا مشفى جبلة العام ومداخل المدينة.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات صوتية للمدعو مقداد فتيحة، قائد ما يسمى مليشيا "درع الساحل"، يعلن فيها النفير العام والسيطرة على محيط مطار حميميم لإخراج الأمن العام من الساحل السوري، وفق زعمه.

وقال مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية، المقدم مصطفى كنيفاتي، إنه "ضمن هجوم مدروس ومعد مسبقًا، هاجمت مجموعات عدة من فلول ميليشيات الأسد نقاطنا وحواجزنا، واستهدفت العديد من دورياتنا في منطقة جبلة وريفها، مما نتج عنه سقوط العديد من الشهداء والمصابين في صفوف قواتنا"، دون تحديد العدد.



وأضاف: "تمكنّا من امتصاص هجومهم الغادر، وسنعمل على إنهاء وجودهم.. وسنعيد الاستقرار للمنطقة ونحفظ ممتلكات أهلنا".

يذكر أن فصائل سورية بسطت سيطرتها على دمشق في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بعد مدن أخرى، منهية 61 عامًا من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
 
وعقب ذلك، فتحت السلطات السورية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم السلاح، استجاب آلاف الجنود، فيما رفض بعض الخارجين عن القانون، خاصة في منطقة الساحل معقل كبار ضباط الأسد، واختاروا الهروب والاختباء في المناطق الجبلية ونصب الكمائن ضد القوات الحكومية.

مقالات مشابهة

  • مروان الشماخ موهبة مغربية انتهت مسيرته بصمت
  • بدء التحقيق مع طرفي مشاجرة السحور داخل أشهر مطعم فول في رمسيس
  • قوات العدو تعتقل فتاة في الصف السابع من القدس المحتلة
  • الدعم السريع يتسبب بمقتل أسرة كاملة في الأبيض
  • إصابة 5 أشخاص خلال مشاجرة بالأسلحة النارية في المنشاة سوهاج
  • بعد إصابة 4 أشخاص.. حبس أطراف مشاجرة السحور في عين شمس
  • قرار عاجل من النيابة بشأن مشاجرة عين شمس
  • القبض على طرفي مشاجرة السحور في عين شمس
  • فرض حظر للتجوال بمدن الساحل السوري.. وتقارير تفيد بمقتل 70 شخصا (شاهد)
  • إصابة شاب حاول منع عاطل من معاكسة خطيبته فى بولاق الدكرور