قال الجيش في جمهورية الكونغو الديمقراطية إن المتمردين شنوا هجمات يوم الأحد حول بلدة ذات كثافة سكانية عالية في إقليم شمال كيفو شرقي البلاد، حيث ينشط العديد من الحركات المسلحة المتنافسة.

وسيطرت حركة "إم 23" على بلدة كيرومبا، المركز الاقتصادي لإقليم لوبيرو في الكونغو، في نهاية يونيو/حزيران الماضي، ثم استولت على بلدة كانيابايونغا المجاورة في الوقت نفسه تقريبا، وهي بلدات تستضيف آلاف النازحين.

وقال ويلي نغوما المتحدث باسم حركة "إم 23" إن القوات الحكومية هاجمت عددا من مواقعهم حول كيرومبا في وقت مبكر من صباح الأحد، مشيرا إلى أن القتال لا يزال مستمرا.

وأفاد الجيش الكونغولي في بيان عن وقوع اشتباكات مع الحركة في قرية كيكوفو، على بعد حوالي 10 كيلومترات من كيرومبا.

وتشن قوات حركة "إم 23" التي يقودها التوتسي تمردا جديدا في الدولة الشاسعة الواقعة في وسط أفريقيا منذ عام 2022.

واتهمت سلطات الكونغو والأمم المتحدة والولايات المتحدة وحكومات غربية أخرى رواندا بدعم الجماعة. وتنفي رواندا هذه الاتهامات التي أدت أيضا إلى توتر العلاقات مع جارتها، كما اتهم تقرير أممي آخر أوغندا بدعم المتمردين أيضا وهو ما تنفيه كمبالا.

وتكثف الحكومة الكونغولية منذ العام الماضي جهودها العسكرية لإجبار المتمردين على التراجع، مع استمرار فشل اتفاقات وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها بوساطة إقليمية، كان آخرها في نهاية يوليو/تموز على أن يبدأ في الرابع من أغسطس/آب.

وأدى القتال إلى نزوح أكثر من 1.7 مليون شخص من ديارهم في شمال كيفو، مما رفع العدد الإجمالي للنازحين الكونغوليين بسبب الصراعات المتعددة إلى مستوى قياسي بلغ 7.2 ملايين، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني و”الدعم السريع”

دبي- الشرق/ تجددت المعارك بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" في عدة مناطق، الأربعاء، مع دخول الحرب عامها الثالث، وسط إدانات دولية إزاء ما يُوصف بأنه انتهاك للقانون الدولي والإنساني، فيما أعلن قائد "الدعم السريع" تشكيل ما سمَّاها "حكومة السلام والوحدة" الموازية.

وأفاد مراسل "الشرق" في السودان بأن المعارك المستعرة بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" تتركز في 3 مناطق هي محور غرب وجنوب أم درمان، إضافة إلى محور شمال دارفور.

وقال إن الجيش السوداني أحرز تقدماً ميدانياً على جبهات جنوب وغرب أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، مضيفاً أنه عقب استرداده سوق "قندهار" غربي أم درمان نفَّذ عمليات تمشيط واسعة ونشر قواته في المنطقة التي كانت تُشكّل أحد أكبر معاقل "الدعم السريع".

وأشار إلى أحياء واسعة من العاصمة الخرطوم تعيش أزمة إنسانية مضاعفة؛ نتيجة انقطاع خدمات المياه والكهرباء منذ أكثر من أسبوع عقب استهداف محطة توليد سد مروي شمال السودان من قبل قوات "الدعم السريع".  

مقالات مشابهة

  • الصومال.. حركة الشباب تشن هجوماً على بلدة استراتيجية
  • الكونغو الديمقراطية: مصرع 50 شخصًا على الأقل في حريق قارب شمال غربي البلاد
  • رويترز: حركة الشباب تسيطر على بلدة إستراتيجية في الصومال
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني و”الدعم السريع”
  • بدعم من الهلال الأحمر الإماراتي… إيصال مساعدات إنسانية لأهالي بلدة كويا في ريف درعا
  • حركة الشباب تشن هجوما على بلدة استراتيجية في الصومال
  • تعهدات أممية بدعم الحكومة السودانية
  • السفير هلال: أكثر من 100 دولة عبر العالم تدعم السيادة المغربية على الصحراء
  • الأمين العام للأمم المتحدة: “إسرائيل” تحرم المدنيين في غزة من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة
  • اشتباكات قبلية جديدة في شبوة بسبب خلاف على “شجرة”