برلماني تركي: التجارة مع إسرائيل تتواصل عبر مسارات مختلفة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أثيرت مزاعم حول مواصلة شركات التركية تصدير البضائع إلى إسرائيل رغم إعلان الحكومة إيقاف التجارة مع إسرائيل بسبب الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، والتي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 40 ألف فلسطيني.
وفي هذا الإطار، صرح نائب رئيس كتلة حزب الخير بالبرلمان، تورهان شوماز، أن حظر التجارة مع اسرائيل “استعراضي” وأن نقل البضائع إلى إسرائيل يتواصل عبر دول أخرى.
وفي حديثه مع صحيفة سوزجو، أفاد شوماز أن نقل البضائع يتواصل إما بتغيير مسار الصادرات أو عبر اليونان ورومانيا، قائلا: “هناك معلومات وردتنا بهذا الأمر وشكوك فعلية، الحكومة أعلنت حظر التجارة مع اسرائيل كليا، لكن الشكوك بشأن استمرار نقل البضائع إلى إسرائيل عبر مسارات مختلفة لم تعد مجرد شكوك”.
وقالت تقارير عديدة إن التجارة مستمرة مع اسرائيل استمر رغم حظر الصادرات من الحكومة إلى إسرائيل.
ومع خسارة الحزب الحاكم للانتخابات البلدية في مارس/ آذار الماضي، أعلنت الحكومة التركية إيقاف التجارة مع اسرائيل كليا، غير أنه خلال الفترة الأخيرة أثيرت شكوك نتيجة البيانات الاسرائيلية بشان تضاعف واردات البضائع التركية.
Tags: التجارة بين تركيا واسرائيلالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةحزب الجيدالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التجارة بين تركيا واسرائيل الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة حزب الجيد إلى إسرائیل مع اسرائیل التجارة مع
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية: الشرع يلتقي وفدًا تركيًا رفيع المستوى
في تطور دبلوماسي لافت يعكس تحولات ملموسة في العلاقات الإقليمية، أعلنت الرئاسة السورية أن الرئيس السوري أحمد الشرع استقبل اليوم في العاصمة دمشق وفدًا تركيًا رفيع المستوى ضم وزير الخارجية التركي، ووزير الدفاع، بالإضافة إلى رئيس جهاز الاستخبارات التركية.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن الرئاسة السورية، فإن اللقاء جاء في إطار الجهود المبذولة لإعادة بناء جسور الحوار بين دمشق وأنقرة بعد سنوات من القطيعة السياسية والتوترات الميدانية، خصوصًا في ظل المستجدات التي تشهدها الساحة السورية والإقليمية على حد سواء.
وأفاد البيان بأن المحادثات تناولت جملة من الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ملف الوجود العسكري التركي في الشمال السوري، وآليات تعزيز الاستقرار في المناطق الحدودية، بالإضافة إلى التنسيق في ملف عودة اللاجئين السوريين.
كما تم بحث جهود مكافحة الإرهاب، وضمان عدم استغلال الأراضي السورية من قبل أي تنظيمات مسلحة أو انفصالية تهدد وحدة البلاد.
من جانبه، أكد أحمد الشرع خلال اللقاء على ضرورة احترام السيادة السورية بشكل كامل، مشددًا على أن أي تقارب سياسي يجب أن يُبنى على أسس واضحة، تضمن مصالح الدولة السورية وحقوق شعبها، مع التأكيد على التزام سوريا بالحوار كخيار استراتيجي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
في المقابل، أبدى الوفد التركي رغبة في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع سوريا، مشيرًا إلى أهمية التنسيق الأمني والسياسي بين البلدين لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية المتسارعة في المنطقة.
ويُعد هذا اللقاء خطوة مهمة قد تمهّد لمسار تفاوضي أوسع بين دمشق وأنقرة، وسط حديث متزايد عن وساطات إقليمية ترعاها أطراف عربية وروسية لإعادة العلاقات بين الطرفين إلى طبيعتها تدريجيًا.