رام الله - صفا قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن دعوات المتطرف بن غفير لإقامة كنيس داخل المسجد الأقصى المبارك، خطيرة جدًا. وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يقبل المساس بالمسجد الأقصى، وهو خط أحمر لا يمكن السماح بالمساس به إطلاقًا. وأضاف أن هذه الدعوات المرفوضة والمدانة للمساس بالمسجد المبارك، هي محاولات لجر المنطقة إلى حرب دينية ستحرق الجميع.

  ودعا أبو ردينة، المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأمريكية إلى التحرك الفوري للجم هذه الحكومة اليمينية المتطرفة، وإجبارها على الالتزام بالوضع القانوني والتاريخي السائد في الأقصى. وأشار إلى أن الدعم الأمريكي السياسي والعسكري والمالي هو الذي شجع هؤلاء المتطرفين على الاستمرار في عدوانهم على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. وأكد أن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية عما يتعرض له شعبنا من حرب إبادة في قطاع غزة، وقتل واعتقال وتدمير في الضفة الغربية بما فيها القدس، وعليها إجبار حليفها الاحتلال على وقف عدوانه واعتداءاته وإرهاب مستوطنيه. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الأقصى أبو ردينة

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الوطني الفلسطيني يختتم فعالياته في الدوحة

اختتمت أعمال المؤتمر الوطني الفلسطيني -مساء اليوم الأربعاء في العاصمة القطرية الدوحة– بالدعوة لإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية، كونها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وذلك عبر إعادة بناء المنظمة على أسس وطنية وديمقراطية شاملة.

وقال البيان الختامي للمؤتمر إنه "يسعى إلى إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير كونها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في أماكن وجوده كافةً والبيت الجامع لقوى ومؤسسات ومكونات الشعب الفلسطيني، بإعادة بنائها على أسس ديمقراطية شاملة واستعادة دورها الوطني التحرري، بما يضمن إنهاء الانقسام الفلسطيني وضمان وحدة التمثيل، ومن أجل إنجاز الحقوق الطبيعية والتاريخية والسياسية والقانونية للشعب الفلسطيني".

وأوضح البيان أن المؤتمر هو حراك شعبي مستمر ومنظم للحوار والضغط والتغيير من أجل تشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، ومواجهة الإبادة الجماعية ومخططات الضم والاستيطان ومشروع ترامب ونتنياهو للتهجير والتطهير العرقي.

وأكد المؤتمر وحدة الأرض، ووحدة الشعب، ووحدة النضال والمصير، ووحدة الرواية، ووحدة النظام السياسي، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مشيرا إلى أن الانتخابات الديمقراطية التي يمارسها الشعب الفلسطيني، داخل فلسطين وخارجها، هي الآلية المثلى لإنجاز عملية إعادة بناء منظمة التحرير.

إعلان

وتمسك المؤتمر بحق الشعب الفلسطيني في النضال والمقاومة بالأشكال كافة، بما ينسجم مع أحكام القانون الدولي، لضمان نجاح الفلسطينيين في إسقاط مشروع الاستعمار الاستيطاني الإحلالي وإنهاء الاحتلال و"نظام الأبارتايد" الفصل العنصري.

وشدد على ضرورة مواجهة المخططات الاستعمارية التي تسعى إلى تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وأكد مكانة وحقوق الأسرى والأسيرات والجرحى وعائلات الشهداء الذين قدموا حياتهم فداء لشعبهم، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير في دولته الديمقراطية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وثمّن المؤتمر الحراكات الشبابية والقوى السياسية والمدنية الديمقراطية في المنطقة والعالم، الساعية إلى تحقيق العدالة في فلسطين ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، والتي تتظاهر من أجل مواجهة الإبادة والمخططات الاستعمارية في فلسطين.

وعقد المؤتمر على مدار 3 أيام نقاشات عامة ومتخصصة تتعلق بالظرف السياسي الفلسطيني الراهن، ووضع إستراتيجية عمل قصيرة وطويلة الأمد، قابلة للتنفيذ، لتحقيق أهدافه التي انطلق من أجلها، والتي تتمثل في الدعوة إلى إعادة بناء منظمة التحرير وتشكيل قيادة موحدة، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في أرضه ومواجهة مخططات التهجير والتطهير العرقي.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: إسبانيا تدعم حقوق الشعب الفلسطيني
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. «السيسي»: الشعب الفلسطيني لا يقبل التفريط في وطنه
  • حماس: سنكون يوم السبت أمام أحد إنجازات الشعب الفلسطيني
  • المؤتمر الوطني الفلسطيني يختتم فعالياته في الدوحة
  • السيسي يُجدد تأكيد مصر على رفض تهجير الشعب الفلسطيني
  • السيسي يؤكد إعادة إعمار غزة دون تهجير الشعب الفلسطيني
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • بحماية قوات الاحتلال.. مستوطنون صهاينة يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك
  • 176 مغتصبا يهوديا يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • موقف مصر.. والصمود الفلسطيني