انعقاد الجلسة العلمية الخامسة لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الـ 35
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
عُقدت الجلسة العلمية الخامسة لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الخامس والثلاثين برئاسة الدكتور جمال شفيق، أمين عام لجنة الطفولة بالمجلس الأعلى للجامعات، وتحدث فيها كل من البروفيسور الخضر عبد الباقي مدير المركز النيجيري للبحوث العربية، والدكتورة إيمان كمال حسن بحيري أستاذ بكلية طب القصر العيني، والدكتورة شوق النكلاوي مدرس أدب الطفل بجامعة مطروح، والدكتورة فاطمة محمد راشد علي مدرس بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات.
وفي كلمته رحب الدكتور جمال شفيق أمين عام لجنة الطفولة بالمجلس الأعلى للجامعات بالسادة الحضور، مثمنًا عنوان المؤتمر، ومؤكدًا على أهمية موضوع ومحاور المؤتمر، وأن هذا المؤتمر دليل واضح على تكريم المرأة في الإسلام، وأن رسالتها تقوم على بناء الوعي خدمة للمجتمع وتعزيز قيم التسامح والتعايش وصنع السلام.
وأكد العلماء أن دور المرأة في بناء الأسرة والتنشئة ينطلق من أدوار المرأة الوظيفية، فأدوار المرأة الوظيفية داخل المنظومة الأسرية مختلفة، فلها دور الزوجة والأم والأخت، ولها إسهامات في المجالات الأسرية والاجتماعية والتوعوية، وتمثل المرأة العمود الفقري في منظومة الأسرة نظرًا للأدوار الوظيفية المتعددة والتي تحافظ بها على سلامة البيت ونظامه، وهي الداعمة الأولى للأسرة.
وأشادوا باعتماد وزارة الأوقاف مصطلح " بناء" بدلًا من "تربية" في عنوان المؤتمر والذي جاء بعنوان: "دور المرأة في بناء الوعي" فالبناء عملية محكمة وشاملة أبعد من التربية والتي هي جزء من جزئيات عمليات البناء لأنه يعبر عن المعنى الواسع للتربية وما يلزم له من تعهد الأسرة ورعايتها، وفي ظل البيئة الرقمية هناك العديد من التحديات والمدخلات التي تنازع المرأة في عملية التنشئة، وتجعل مهمتها أصعب في تشكيل عقلية النشء.
وأضافوا أنه كلما كان النظام التعليمي مرتبطًا بخصوصيات المجتمع ومعتقداته كان أقدر على مواجهة الانحرافات الفكرية فيه، فإذا تم تنشئة الطفل في بيته وتعليمه على وجود الله تعالى ومراقبته إياه في السر والعلن تقل في المجتمع أشكال الغش والاحتكار والاستغلال والسرقة.. .إلخ، وكذلك تعلم الثقة والاطمئنان في أمر الرزق، وأن يكون وسطًا بين الإسراف والتقتير.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف الفلسطيني: المرأة لها دور في تحقيق الأمن والسلم المجتمعي
وزير الأوقاف: القرآن الكريم ربط وجداننا جميعًا كمسلمين بالسيدات العظيمات
وزير الأوقاف: هدفنا خدمة ديننا وأوطاننا وأمتنا وتصحيح صورة الدين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الخامس والثلاثين دور المرأة في بناء الوعي تكريم المرأة في الإسلام المجلس الأعلى للشئون الإسلامیة المرأة فی
إقرأ أيضاً:
ميثاء الشامسي: المناسبة تجسد أسمى معاني التقدير والامتنان
قالت الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة، إن العالم يحتفل في الحادي والعشرين من شهر مارس من كل عام ب «يوم الأم»، الذي يجسد أسمى معاني التقدير والامتنان لكل أم ربت وعلمت وساهمت في بناء مستقبل بلادها، ونجحت في إعداد الشباب المتسلح بالخلق والعلم والعمل، فهي التي جعلتهم عدة اليوم وعتاد الغد، وهم من سيحملون راية العمل من أجل بناء أوطانهم.
وأضافت، في تصريح لها بهذه المناسبة، أن الأبناء الذين حظوا بتربية نساء قادرات وملهمات استطعن أن يزرعن الولاء والقيم وأن يبذرن بذور الأخلاق الحميدة ليكون أبناؤهن قوة مستدامة لوطنهم.
وأكدت أن هؤلاء الأمهات لهن كل الحق في التقدير والإجلال ليس في يوم الأم فقط ولكن في سائر الأيام.
وتقدمت بهذه المناسبة بالتهنئة والشكر والعرفان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، فهي النموذج الاستثنائي للمرأة والأم ليس فقط في دولة الإمارات ولكن على مستوى العالم، وهي من قادت مسيرة التقدم للمرأة الإماراتية، وهي المثال الذي تقتدي به كل امرأة وأم في بناء أجيال المستقبل.
وأكدت أن سموها تؤمن بأن المرأة التي تعد أبناءها إعداداً سليماً من حقها أن تفتخر بما قدمته، لأنها عملت على إعداد مواطنين صالحين هم السواعد القوية في تقدم الوطن واستدامة استقراره والحفاظ على مكتسباته. (وام)