إنطلاق البرنامج التدريبي "بيئة مؤسسية آمنة" للعاملين الغربية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
استقبل اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، ظهر اليوم، الدكتور محمد محسن رمضان مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الالكترونية والدكتورة كوثر هشام مسؤول المعهد الأمني للتنمية البشرية، بحضور الدكتور ولاء طارق مدير مركز التدريب بالمحافظة، قبل انطلاق البرنامج التدريبي للعاملين بالجهاز الإداري بالمحافظة "بيئة مؤسسية آمنة" والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمعهد الأمني للتنمية البشرية، في إطار خطة التطوير المؤسسي ورفع القدرات الرقمية للعاملين.
وأكد اللواء أشرف الجندي، أن البرنامج يهدف إلى تعزيز مهارات العاملين في مجال حماية البيانات، والأنظمة الإلكترونية، وتمكينهم للعمل بكفاءة في بيئة مؤسسية آمنة، مؤكداً على أهمية التعاون بين المحافظة ، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات و المعهد الأمني للتنمية البشرية، في مجال تدريب الكوادر البشرية على أحدث مهارات أمن المعلومات.
وأشار الجندي، إلى أن البرنامج يستهدف تنمية وبناء القدرات الرقمية لعدد 222 من العاملين على حماية البيانات وأمن المعلومات وتعزيز الأمن القومي ومواجهة جرائم القرصنة واختراق نظام المعلومات، وذلك لمواكبة بيئة العمل الرقمية في ضوء مشروعات التحول الرقمي التي تنفذها الدولة، وتعظيم الاستفادة من الأدوات التكنولوجية المتاحة ومواجهة التحديات التكنولوجية المُتزايدة من خلال تعزيز الإدارة الآمنة والفعالة لمنظومات العمل الرقمية، وتنمية مهارات إدارة الأزمات الرقمية.
وعقب ذلك قام الوفد ببدء التدريب والذي تضمن العديد من المحاور الخاصة بالأمن الرقمي والسلوك والوعي التكنولوجي لبيئة مؤسسية آمنة منها: مفاهيم الشبكة والاستخدام الآمن للتطبيقات على الإنترنت الخاص بالمؤسسات، إنترنت الأشياء (IOT) وإنترنت الأجسام (IOB) وإنترنت كل شيء (IOE)،الجرائم المعلوماتية،التأمين الذاتي للتكنولوجيا والأجهزة الشخصية. 5) جرائم القرصنة واختراق نظم المعلومات، التحول الذكي في الحكومات والمؤسسات، الهجمات الإلكترونية والسيبرانية وأثرها على الاقتصاد والأمن القومي، التهديدات المتعلقة بالبيانات وخرق البيانات، البرمجيات الخبيثة، طرق تأمين وحماية الأجهزة الذكية من الاختراق، طرق تأمين الحسابات المختلفة.
وأشاد الجندي بفعاليات الدورة التدريبية، مثمنا ما تناولته من موضوعات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرنامج التدريبي بيئة مؤسسية آمنة العاملين بالجهاز الإداري محافظة الغربية بیئة مؤسسیة آمنة
إقرأ أيضاً:
الجندي: جامعة طنطا بيت الخبرة والشريك الإستراتيجي الداعم لمحافظة الغربية
انعقد اليوم الاجتماع الدوري لمجلس جامعة طنطا عن شهر فبراير برئاسة الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، بحضور اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، والدكتور فؤاد هراس رئيس جامعة طنطا الأسبق، والدكتور عبد الحكيم عبد الخالق رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات، وأمين عام الجامعة.
خلال كلمته، أكد اللواء أشرف الجندي أن جامعة طنطا طالما كانت داعما رئيسيا لمحافظة الغربية، وتمثل بيت الخبرة الفني والشريك الاستراتيجي للمحافظة، مشيدا بالجهود المبذولة من الجامعة والقطاعات والكليات في تقديم الخدمات للمواطنين بالمحافظة، ومؤكدا على استمرار التعاون بين الجامعة والمحافظة خلال المرحلة المقبلة، مشيدا بالخدمات التعليمية والمجتمعية المتميزة التي تقدمها الجامعة لأبناء المحافظة، كما حرص محافظ الغربية على تقديم التهنئة لجميع منسوبي الجامعة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وحرص الدكتور محمد حسين على تقديم الشكر لمحافظ الغربية على تواصله ودعمه المستمر لجامعة طنطا، مؤكدا أن الجامعة تمثل داعما رئيسيا للمحافظة في المشروعات التنموية، مقدما التهنئة لمواطني محافظة الغربية وجميع منسوبي جامعة طنطا على قرار المجلس الأعلى للجامعات الاهلية بالموافقة على انشاء جامعة طنطا الاهلية، والتي سوف تسهم في توفير فرص تعليمية متميزة لخريجي الثانوية العامة وتخفف من عناء ومشقة الانتقال لمحافظات مجاورة للدراسة بالجامعات الاهلية، مشيرا إلى الإمكانات المادية والبشرية الهائلة بالجامعة والتي انعكست آثارها الإيجابية خلال الفترة الماضية في تحسين مستوى الخريجين والطلاب من خلال أنشطة مركز التطوير المهني وتوفير قواعد بيانات متكاملة للطلاب والخريجين، وموجها الشكر للدكتور محمود سليم على جهود قطاع خدمة المجتمع في إطلاق الفعاليات التوظيفية بالتعاون مع الشركات والمؤسسات الاقتصادية بمحافظة الغربية.
وشهدت الجلسة تقديم القائم بعمل رئيس الجامعة عرض عن إطلاق السياسة الوطنية للابتكار المستدام المنبثقة من الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تشمل 5 سياسات فرعية ومجموعة من المبادرات والبرامج التي تستهدف تحقيق أعلى مخرجات في مؤشرات الأداء من خلال الارتكاز على 4 محاور رئيسية تضم اتاحة المواهب، نقل التكنولوجيا، اتاحة التمويل، تحسين وحوكمة بيئة العمل.