كشفت خبيرة التغذية الروسية، الدكتورة يلينا سولوماتينا، أن هيئة حماية المستهلك طلبت من منتجي الشاي اتخاذ ما يلزم لتطهير منتجاتهم من المبيدات الحشرية بعد أن اكتشفت في أصناف معروفة.
وأوضحت الخبيرة، لموقع “روسيا اليوم”، أن أخطر أنواع الشاي بصورة عامة، هو الشاي المعبأ في أكياس. لأنه يحتوى بالإضافة إلى الشاي على غبار من مصادر مختلفة.
ولفتت إلى أن مادة الأكياس التي يعبأ فيها الشاي يمكن أن تحتوي على دقائق البلاستيك. كما يتطور العفن في مثل هذا الشاي بسرعة، لذلك لا تنصح باستخدام شاي الأكياس دائما.
وأوضحت الدكتورة، أنه وعند إختيار الشاي يفضل التركيز على شاي الأوراق الكبيرة وفي علب شفافة تسمح برؤية ما بداخلها. كما يجب التأكد من مدة صلاحيته.
وأضافت الخبيرة، أن الشاي الأخضر يحتوي على نسبة أعلى من الأحماض الأمينية، ما يحسن الأداء والتركيز. كما أنه يحتوي على نسبة أعلى من الكافيين مقارنة بالشاي الأسود، لذلك ينشط أكثر.
ونصحت بتناول أي نوع من أنواع الشاي باعتدال “4 أكواب في اليوم”، كما لا ينصح بشرب الشاي المركز. لأنه يمكن أن يسبب عدم إنتظام ضربات القلب ويثير الجهاز العصبي.
وحذرت الخبيرة من إحتواء الشاي على زيوت تتأكسد بسرعة عند تعرضه للشمس، ما يجعله ضارا. وبمجرد تعرض الشاي للرطوبة يتطور فيه العفن والبكتيريا سريعا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تأثير أكياس الشاي على صحة الإنسان
إسبانيا – كشف فريق من الباحثين في الجامعة المستقلة ببرشلونة، عن كيفية إطلاق أكياس الشاي التجارية، المصنوعة من البوليمرات، لملايين الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية عند نقعها.
تساهم النفايات البلاستيكية بشكل كبير في التلوث البيئي، ولها تأثيرات سلبية متزايدة على صحة الأجيال القادمة. وتعتبر عبوات المواد الغذائية، بما في ذلك أكياس الشاي، من المصادر الرئيسة التي تساهم في تلوث البيئة بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية. كما يعد الاستنشاق والابتلاع الطريقين الرئيسيين للتعرض البشري لهذه الملوثات.
وفي الدراسة، نجح الباحثون في تحديد وتوصيف الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية المشتقة من أكياس الشاي التجارية المصنوعة من البوليمرات مثل النايلون-6 والبولي بروبيلين والسليلوز. وخلصت الدراسة إلى أن هذه المواد تطلق كميات ضخمة من الجسيمات عند تحضير المشروب.
وتظهر النتائج أن البولي بروبيلين يطلق حوالي 1.2 مليار جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 136.7 نانومتر، بينما السليلوز يطلق نحو 135 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 244 نانومتر. أما النايلون-6، فيطلق حوالي 8.18 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 138.4 نانومتر.
واعتمد الباحثون على مجموعة من التقنيات التحليلية المتقدمة لتوصيف أنواع الجسيمات الموجودة في التسريب، بما في ذلك المجهر الإلكتروني الماسح (SEM) والمجهر الإلكتروني النافذ (TEM) والتحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء (ATR-FTIR) والتشتت الضوئي الديناميكي (DLS) وتحليل تتبع الجسيمات النانوية (NTA).
وقالت الباحثة ألبا غارسيا: “لقد تمكنا من تحديد خصائص هذه الملوثات بشكل مبتكر باستخدام مجموعة من التقنيات المتطورة، وهي أداة مهمة للغاية لفهم تأثيراتها المحتملة على صحة الإنسان”.
وفي خطوة جديدة، صُبغت الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية وتم تعريضها لأول مرة لأنواع مختلفة من الخلايا المعوية البشرية لتقييم مدى تفاعلها مع هذه الخلايا وامتصاصها المحتمل. وأظهرت التجارب أن الخلايا المعوية المنتجة للمخاط كانت الأكثر امتصاصا لهذه الجسيمات، حيث تمكنت الجسيمات من دخول نواة الخلايا، التي تحتوي على المادة الوراثية.
وتشير هذه النتائج إلى الدور الذي قد يلعبه المخاط المعوي في امتصاص الجسيمات البلاستيكية وتؤكد ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث حول التأثيرات طويلة المدى لهذا التلوث على صحة الإنسان.
وأشار الباحثون إلى أن من الضروري تطوير أساليب اختبار موحدة لتقييم تلوث المواد البلاستيكية الملامسة للأغذية بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية.
نشرت الدراسة في مجلة Chemosphere.
المصدر: ميديكال إكسبريس