كشف عبد المنعم إبراهيم، مراسل «القاهرة الإخبارية» من معبر رفح، عن توجه 52 شاحنة من المساعدات إلى منفذ كرم أبو سالم تمهيدًا إلى دخول هذه الشاحنات إلى غزة، بالإضافة إلى 4 شاحنات تحمل الغاز الطبيعي.

وأضاف: «يوم أمس الأحد الموافق 25 أغسطس 2024، توجهت نحو 42 شاحنة مساعدات إلى القطاع كان من بينها جرعات تطعيم شلل الأطفال، بالإضافة إلى 10 شاحنات وقود».

وأشار المراسل الإخباري: «أن 12 شاحنة من الشاحنات الـ52 أفرغت الحمولة الخاصة بها في محيط منفذ كرم أبو سالم، وعادت إلى الجانب المصري»، متابعًا: «أن نحو 40 شاحنة من الشاحنات ما زالت لم تفرغ حمولتها في منفذ كرم أبو سالم».

وواصل: «لا أحد يعلم هل ستعود محملة بما دخلت به بسبب التعنت الإسرائيلي الواضح والعراقيل التي يفرضها الاحتلال في ظل الأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع المحاصر»، لافتَا أن كل الشاحنات التي دخلت أمس واليوم، أقل من نصف خمس الاحتياج اليومي لسكان القطاع، فهو يحتاج أكثر من 500 شاحنة يومياً.

اقرأ أيضاًمصدر: مصر نسقت مع الأمم المتحدة لدخول المساعدات إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم مؤقتا

«القسام» تقصف موقع كرم أبو سالم العسكري شرق رفح

مصدر رفيع المستوى: «قصف حماس لمنطقة كرم أبو سالم تسبب في تعثر مفاوضات الهدنة»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال معبر رفح قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة معبر كرم أبو سالم معبر رفح المصري حرب إسرائيل على غزة أخبار إسرائيل كرم أبو سالم معبر رفح الفلسطيني إسرائيل في غزة غزة الأن منفذ كرم أبو سالم منفذ کرم أبو سالم

إقرأ أيضاً:

حكومة غزة: منع إسرائيل إدخال مساعدات حرب إبادة لتجويع القطاع

غزة – حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأحد، من أن منع إسرائيل إدخال مساعدات إلى القطاع هي “حرب إبادة بالتجويع”، مطالبا بالضغط على الاحتلال عربيا وإسلاميا ودوليا لوقفها.

جاء ذلك في بيان، تعليقا على قرار الحكومة الإسرائيلية، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، عقب ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة الفصائل الفلسطينية وتل أبيب، وعرقلة الأخيرة الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، موافقته على خطة لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة ادعى أنها صادرة عن مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، غير أن الأخير لم يعلنها، كما أنه سبق أن أجّل زيارته إلى المنطقة عدة مرات في الأسبوعين الأخيرين.

وردا على ذلك، اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، “إعلان الاحتلال وقف إدخال المساعدات لقطاع غزة هو تأكيد جديد بعدم التزامه بتعهداته وتنصله من التزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار، ما يعكس وجهه الإجرامي القبيح ويعد استمرارا لحرب الإبادة ضد شعبنا وابتزازا لشعب كامل بلقمة عيشه وشربة مائه وحبة دوائه”.

وأضاف: “الاحتلال يؤكد مجددًا تجاهله للقوانين الدولية وضربه عرض الحائط بالشرعة الدولية لحقوق الإنسان، فمنع إدخال المساعدات يعني فعليا حرب تجويع على أهالي القطاع الذين يعتمدون بشكل كامل على المساعدات في توفير غذائهم، لتوقف كل قطاعات العمل والإنتاج بسبب آثار محرقة الاحتلال”.

وذكّر المكتب بأنه “حذّر منذ اليوم الأول من مغبّة الصمت على خروقات الاحتلال وعدم الضغط عليه، في ظل تواصل انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق التي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة، إضافة إلى تعطيل البروتوكول الإنساني ومنع إدخال مستلزمات الإيواء والإغاثة وتعميق الكارثة الإنسانية داخل قطاع غزة”.

وطالب حكومة غزة “الوسطاء كضامنين، للضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته بموجب الاتفاق بجميع مراحله وتنفيذ البروتوكول الإنساني وإدخال مستلزمات الإيواء والإغاثة ومعدات وآليات الإنقاذ إلى قطاع غزة”.

كما طالبت “بموقف عربي إسلامي موحد وموقف دولي صارم للضغط على الاحتلال ومن يسانده في جرائمه، لوقف هذه الجريمة الجديدة من الجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي والإبادة بالتجويع ضد أكثر من 2,4 مليون إنسان”.

وفي وقت سابق الأحد، اتهمت حركة الفصائل نتنياهو بأنه ينقلب على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة باعتماده “مقترحا أمريكيا لتمديد المرحلة الأولى” منه، داعية الوسطاء إلى الضغط لبدء مفاوضات المرحلة الثانية.

فيما لم يصدر على الفور عن الوسيطين المصري والقطري أو ويتكوف تعليقات على الإعلان الإسرائيلي.

وعند منتصف ليل السبت/الأحد، انتهت رسميا المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي استمرت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

فيما ترفض حركة الفصائل ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

وليلة الأحد، قال مكتب نتنياهو إن “إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لخطة اقترحها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل/ نيسان)”.

وحسب البيان الإسرائيلي، سيتم بموجب الخطة، إطلاق سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين في غزة، الأحياء والأموات، في اليوم الأول من الهدنة المقترحة.

وأضاف البيان: “وفي حال التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار يجري الإفراج عن النصف الثاني من المحتجزين في غزة”.

وتقدر تل أبيب وجود 62 أسيرا إسرائيليا بغزة (أحياء وأموات)، بحسب إعلام عبري، فيما لم تعلن الفصائل الفلسطينية عدد ما لديها من أسرى.

وأضاف البيان أنه في حال عدّلت الحركة موقفها، ووافقت على خطة ويتكوف، فإن إسرائيل ستدخل فورًا في مفاوضات بشأن تفاصيل الخطة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الدردير يشيد بأداء صلاح الدين مصدق.. تفاصيل
  • حكومة غزة: منع إسرائيل إدخال مساعدات حرب إبادة لتجويع القطاع
  • تفاصيل مقتل أربعة أشخاص وإصابة 2 آخرين في مشاجرة بالفيوم
  • مجزرة في أول أيام رمضان بالفيوم: تفاصيل مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين في مشاجرة دامية
  • بوغدانوف يبحث مع الشيخ وقف إطلاق النار في غزة وتقديم مساعدات إنسانية
  • "القاهرة الإخبارية": إسرائيل تعرقل دخول المساعدات وغزة تواجه أزمة إنسانية
  •  الجزائر ترسل مساعدات إنسانية إلى النيجر
  • تلقاهرة الإخبارية: إسرائيل تعرقل دخول المساعدات وغزة تواجه أزمة إنسانية
  • معبر رفح يستقبل 25 مريضا ومصابا فلسطينيا و25 مرافقا
  • القاهرة الإخبارية: معبر رفح يستقبل 14 مريضًا و مصابًا فلسطينيًا و 18 من مرافقيهم