ليبيا  – علق عضو مجلس إدارة المصرف المركزي سابقًا مراجع غيث،على تعيين محافظ ومجلس إدارة جديدين لمصرف ليبيا المركزي.

غيث وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، دعا إلى معاملة المصرف المركزي كمؤسسة لا أشخاص من دون العبث بها والتقليل من احترامها، فهي ملك الشعب الليبي وليست ملكا للمحافظ، وحتى إن اختلفنا مع سياسات الصديق الكبير فيجب أن يكون ذلك في إطار القانون والعقل، وفقا لقوله.

وأشار إلى أن ليبيا قادمة على تقييم من المنظمة المالية التي تصدر معايير مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال،لافتا إلى أن لليبيا  تاريخ في غسيل الأموال.

وأكد أن استلام المركزي لا يمكن أن يتم إداريًا، فهنالك منظومة “سويفت” وتوقيعات وصلاحيات ومليارات موجودة في الخارج والمفوّضون بالتوقيع عليها معروفون،مطالبا الصديق الكبير بترك منصبه بطريقة قانونية وشرعية.

ورأى أن التجاذبات حول المركزي ستعطي اللجنة مبررا لكتابة تقرير سلبي عن ليبيا، سيسبب حصارا مع المؤسسات الدولية والمالية والمصارف العالمية وعمليات الاستيراد وخلافه.

كما أكد عدم وجود خلاف على محمد الشكري كونه شخصية مهنية وحرفية،داعيا إلى إعطائه الفرصة بأن يضع شروطه ويُبعد المركزي عن أية تجاذبات سياسية.

واستبعد غيث أن تُفرض عقوبات دولية على ليبيا، باعتباره شأنا داخليا، لكن المصارف الدولية والمؤسسات المالية قد تصبح أكثر حذرا في إجراء معاملتها مع ليبيا للتأكد من سلامتها.

وختم غيث حديثه:” يهتم العالم الآن بغسيل الأموال والإرهاب ويتخوف منه، لذا سنواجه صعوبة في إجراء المعاملات في الأيام القادمة مع المصارف الدولية وستنعكس على الأسعار وتدفق السلع”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عبدالعزيز: على النائب العام إصدار قرار دولي بالقبض على الصديق الكبير بتهمة الخيانة العظمى

ليبيا – اعتبر عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء والعضو بجماعة الاخوان المسلمين محمود عبدالعزيز، أنه لا توجد بعثة للدعم في العالم أدت دور ايجابي.

عبد العزيز طالب خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” وتابعته صحيفة المرصد النائب العام بأن يصدر قرار دولي بالقبض على الصديق الكبير بتهمة الخيانة العظمى.

وأشار إلى أن مجلس الدولة لا فائدة منه يصرف المليارات ولم يفعل شيء بحسب قوله.

ودعا إلى حل مجلسي النواب والدولة وضرورة أن يواصل المجلس الرئاسي احترام نفسه وتحمل مسؤولياته التاريخية ويضرب بيد من حديد ويزيل الاجسام  البائسة ويعلن حالة الطوارئ.

 

وفيما يلي النص الكامل:

ما حدث في الصخيرات ردة عن الحرية وبشكل رسمي وإلا لما كانت البعثة تتصرف بهذه الطريقة، فيما يخص الشأن الليبي واعتبر ان توقيع الصخيرات تعميد الردة عن الحرية وبأختام وتوقيعات وهو اعطاء الاذن لما يسمى المجتمع الدولي بإدارة الشأن الليبي وبالتالي لا مناص ولا هروب إلا لاستعادة الحق الليبي والقرار الليبي لأن بعثة الأمم المتحدة اسمها للدعم في ليبيا وذكرنا أنها عينت مبعوثا لأفغانستان ورفضوا لاستقباله.

لا توجد بعثة للدعم في العالم أدت دور ايجابي، لا يعلم ان هيئة الدستور المنتخبة من الشعب الليبي قد سلم نسخة من الدستور للبرلمان في 2017 ولكن هل رأيتم أجتماع واحد من البعثة او تكلموا بلغة حاسمة بشأن الدستور ؟ الذي هو أهم شيء ويسمى العقد الإجتماعي والعقد بين الحاكم والمحكوم والذي يرتب العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في ليبيا، هل سمعتم أن الأمم المتحدة عقدت اجتماع وقالت يجب ويجب ؟ لا لانهم لا يريدون لأن الدستور يعني خروجهم من ليبيا وينهي عمل البعثة والبرلمان والدولة والمجالس وأنه سيأتي باستقرار الحياة في ليبيا وهم لا يريدون ذلك بل يريدون الفوضى ان تبقى.

البعثة حول نتائج مشاورات تم اقالة الكبير من قبل المجلس الرئاسي وبما انه شأن داخلي ومشى الصديق واتى غيره وهذا ليس اول محافظ في العالم يقال ولن تنتهي الدنيا بإقالته ولكن يجب الامم المتحدة أن تتدخل ! الانتخابات والدستور؟ عادي جداً لا يتدخلون ولا يقلقهم الموضوع ؟.

الصخيرات سلبت السيادة الليبية ونرى عبث البعثة للاسف، عقد مجلس الدولة جلسة تشاورية و تغير المحافظ ماشيين فيه دون رجعه ولن يرجع محافظ مصرف ليبيا الصديق الكبير للمركزي حتى يرجع الجمل في سم الخياط، حضرها 50 شخص وبرئاسة تكاله والامور واضحه جداً.

اردت عرض رسالة بعثها الكبير لأحد المؤسسات الدولية و لكن من احالها لي طلب مني عدم نشرها والكبير في الرسالة ما زال لم يقل لهم اقصفوا ليبيا واقتلوا الليبيين، يطلب من المؤسسات الدولية عدم التعامل مع المصرف المركزي والمؤسسات الليبية وكأنه يقول اما انا في مصرف ليبيا المركزي لو لا يتواصل معكم احد، يراسل وهذا اكبر عار ويجب على الليبيين ان يحددوا موقفهم من الكبير.

الكبير المعزول وصل به الهبال لهذه الدرجة واطلب النائب العام ان يصدر قرار دولي بالقبض على الكبير بتهمة الخيانة الكبرى.

مجلس الدولة لا فائدة منه يصرف المليارات ولم يفعل شيء ويوقف شيء لعقيلة وحفتر وهذا ما يجعل كلامنا وجيه، هناك هوامير كبار لما طار الصديق طارت مصالحهم وناس كانت تحرك الكبير وتسعى لمصالحها.

ندعوا لحل البرلمان والدولة والان يجب على المجلس الرئاسي أن يواصل احترام نفسه وتحمل مسؤولياته التاريخية ويضرب بيد من حديد ويزيل الاجسام  البائسة ويعلن حالة الطوارئ، نريد انتخابات ولا حكومة انتقالية جديدة .

مقالات مشابهة

  • غيث: أي حل بشأن المركزي سيكون عرضة للانهيار طالما لم يناقش ملف صرف الأموال
  • “المركزي”: الاحتياطيات الدولية للقطاع المصرف تنمو 8%.. والتحويلات بين البنوك تتجاوز 9.3 تريليون درهم
  • لنقي: دور الصديق الكبير في إدارة المصرف المركزي «انتهى»
  • الشاوش: اتفاق حل أزمة المصرف المركزي شبه جاهز
  • الكبير: 30 مؤسسة دولية علقت معاملاتها مع المصرف المركزي  
  • الصديق الكبير لرويترز: مصرف ليبيا المركزي معزول عن النظام المالي الدولي
  • الصديق الكبير: مصرف ليبيا لا يزال معزولاً عن البنوك الأجنبية
  • عبدالعزيز: على النائب العام إصدار قرار دولي بالقبض على الصديق الكبير بتهمة الخيانة العظمى
  • كرموس: نرفض أن يكون المجلس الرئاسي طرفاً في حوار يتعلق بأزمة المصرف المركزي
  • المسماري: تعنت المجلس الرئاسي سيقود ليبيا إلى حالة الجوع والإفلاس