صوان يدين اقتحام المركزي من قبل لجنة الاستلام والتسليم المشكلة من الرئاسي
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
ليبيا – أدان رئيس الحزب الديمقراطي محمد صوان اقتحام المصرف المركزي من قبل لجنة الاستلام والتسليم المشكلة من المجلس الرئاسي.
صوان القيادي بجماعة الاخوان المسلمين قال بحسب المكتب الاعلامي التابع للحزب إنه مهما تكن الدوافع فإن هذا الاقتحام يمثل تهديدًا خطيرًا لما تبقى من المؤسسات، ولما تبقى من قوانين تقوم عليها العملية السياسية الضعيفة، ويفاقم الوضع الاقتصادي الهش ويعرض سمعة ليبيا والمصرف دوليًا للخطر.
وأشار إلى أن ذلك قد يؤدي إلى عزلة الدولة عن المؤسسات والأسواق المالية الدولية، الأمر الذي يشكل خطراً على مصلحة الوطن عموما ويعود بالضرر على حياة المواطن، حيث أصدر المجلس الرئاسي قرارات دون أي سند قانوني يخوله بذلك.
وحمّل المجلس الرئاسي ومن يقف وراءه هذه التجاوزات وما يترتب عنها من تبعات، داعياً اياه إلى التعقل ومعالجة الأمور بالحوار والطرق المشروعة.
وأكد على أن أي تغيير للمحافظ أو غيره من الممكن أن يتم وفقًا للمادة 15 من الاتفاق السياسي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غموض يكتنف مصير “الرئاسي” بعد تقارير بفرض الإقامة الجبرية على العليمي
الجديد برس|
عاود رئيس المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع في عدن، الاثنين، انشقاقه عن المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن. يتزامن ذلك مع غموض يكتنف مصير المجلس في ضوء تقارير عن فرض الإقامة الجبرية على رئيسه.
وعقد عيدروس الزبيدي اجتماعا بقادة فصائله العسكرية كافة في عدن.
وافادت وسائل اعلام المجلس، المنادي بالانفصال، بان الزبيدي المقيم بالعاصمة الإماراتية، اجرى اتصال مرئي حضره قادة كافة الفصائل الجنوبية.. ونشرت تلك الفصائل صور لرئيس الانتقالي ونائبه أبو زرعة المحرمي على متن لافتة قماشية علقت بمناسبة ذكرى تأسيس الحزام الأمني مع ان للانتقالي عوين اخرين بالرئاسة عن حضرموت هما فرج البحسني واحمد بن بريك.
وكرس النقاش ، وفق المصادر ، للحديث عن استعدادات القوات الجنوبية والتدريبات لتعزيز قدراتها.
وهذا الاجتماع يعد الأول من نوعه منذ إعادة السعودية تجسير الخلافات بين الزبيدي والرئاسي .
وجاء الاجتماع وسط غموض يكتنف مصير المجلس الرئاسي.
وتحدثت تقارير إعلامية عن وضع رشاد العليمي تحت الإقامة الجبرية بعد انزاله بمقر سابق لنائب الرئيس الأسبق علي محسن بعد اخلاء الاجنحة الرئاسية التي كانت السعودية تستأجرها له بفندق الريتز .. ولم يتضح ما اذا كان الزبيدي قد قرر القفز من سفينة الرئاسي الغارقة ام مؤشر على تحول بسياسة الانتقالي.