الدغيلي: لم تتشكل إرادة في المنطقة الغربية لإصدار قرار واحد يخص المليشيات المسلحة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
ليبيا – استبعدت عضو لجنة الحوار السياسي، المندوبة السابقة لليبيا لدى منظمة الأمم المتحدة في جنيف، الدكتورة سلوى الدغيلي، أن يقدم اجتماع لجنة 5+5 أي جديد في ملف توحيد المؤسسة العسكرية.
الدغيلي أوضحت في تصريح لصحيفة “العين الإخبارية” أنه لا يتوقع أي جديد من ذلك الاجتماع، فمن يمثلون المنطقة الغربية من مجموعة الخمس لا سيادة لهم على القرار، ولا يمثلون واجهة سياسية لفئة محددة.
وأضافت: “لم تتشكل إرادة في المنطقة الغربية لإصدار قرار واحد يخص المليشيات المسلحة (المنتشرة في غرب البلاد)، لتكون هذه المجموعة معبرة عنه”.
واعتبرت أن مجموعة الخمس للمنطقة الغربية يمكن أن تكون واجهة تمثل المنطقة، في حال إنهاء هيمنة المليشيات عليها وعلى العاصمة طرابلس.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بوريطة يستعرض المحددات الخمس لموقف المغرب من الوضع في قطاع غزة
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
استعرض وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة ، اليوم الثلاثاء بالقاهرة، المحددات الخمس لموقف المملكة المغربية من قضية الشرق الأوسط والوضع في قطاع غزة، كما سطرها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطابه بمناسبة الذكرى 25 لعيد العرش المجيد.
وأبرز ناصر بوريطة، في كلمة أمام الدورة 162 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، المحددات الخمس والتي تتمثل في دعم المبادرات البناءة التي تهدف لإيجاد حلول عملية لتحقيق وقف ملموس ودائم لإطلاق النار ومعالجة الوضع الإنساني، وضرورة الخروج من منطق تدبير الأزمة إلى منطق العمل على إيجاد حل نهائي لهذا النزاع، ووقف الحرب في غزة، كأولوية عاجلة تتم بالموازاة مع فتح أفق سياسي كفيل بإقرار سلام عادل ودائم في المنطقة، واعتماد المفاوضات لإحياء عملية السلام بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وإرساء الأمن والاستقرار بالمنطقة، الذي لن يكتمل إلا في إطار حل الدولتين، وتكون فيه غزة جزءا لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الوزير أيضا على انخراط المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في دعم المساعي الحميدة للدفع بالعملية السياسية لتحقيق الاستقرار والسلام في الدول العربية، التي ما زالت تعيش أزمات سياسية وحروب ونزاعات على أساس تغليب الحوار والمبادرات السلمية، بعيدا عن منطق القوة والحلول العسكرية.
كما شدد ناصر بوريطة على التزام المملكة المغربية بمبادئ حسن الجوار والحفاظ على السيادة الوطنية للدول العربية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والسعي إلى تجاوز الخلافات الظرفية والصراعات المفتعلة والنعرات الطائفية.