صور أقمار صناعية تظهر توسيع جيش الاحتلال ممر نتساريم بغزة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الاثنين، أن صور الأقمار الصناعية تظهر إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على توسعة ممرّ نتساريم الذي يقسم قطاع غزة إلى قسمين شمالي وجنوبي.
وقالت الصحيفة: "نشرت صور أقمار صناعية جديدة في الأيام الأخيرة تظهر توسيع ممر نتساريم في وسط قطاع غزة".
وأضافت: "في الآونة الأخيرة يعمل الجيش الإسرائيلي على توسيع الممر، وفي الأيام الأخيرة قتل 4 من جنود الاحتياط هناك بعد إصابتهم بعبوات مزروعة على جانب الطريق".
وكشفت الصحيفة العبرية أن "القواعد تتيح الإقامة لمئات الجنود، الذين ينتمون الآن إلى لواءين احتياطيين".
ويعتبر هذا الطريق إحدى نقاط الخلاف الأساسية في المحادثات الجارية لوقف إطلاق النار في غزة، إذ تصر حماس على الانسحاب الإسرائيلي الكامل، فيما يطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بآلية لمنع انتقال مسلحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله، وفق قوله.
ووفق صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، فإن نتنياهو حدد "خطوطا حمر" للمفاوضين بشأن محادثات وقف إطلاق النار في غزة، وهي أن تكون القوات الإسرائيلية قادرة على تأمين محور فيلادلفيا على الحدود بين القطاع ومصر، وأن تكون إسرائيل قادرة على "منع المسلحين الذين يسعون للعودة إلى شمالي غزة، من خلال الحفاظ على وجودها على طول ممر نتساريم".
وبحسب الصحيفة العبرية: "أنشأ الجيش الإسرائيلي ممر نتساريم عمليًا أيضًا لمنع عودة المسلحين إلى شمال قطاع غزة، ولمنع عودة الفلسطينيين بشكل عام، فيمكن للفلسطينيين التحرك جنوبًا - ولكن ليس إلى الداخل في الاتجاه المعاكس".
وأضافت: "تم إنشاء 4 نقاط عسكرية كبيرة في الممر، لإقامة دائمة لمئات الجنود".
وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر حربا على غزة؛ ما خلف أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل "إسرائيل" الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتساريم غزة غزة الاحتلال نتساريم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ممر نتساریم قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
1800 شهيد فلسطيني في العملية البرية الإسرائيلية بغزة
البلاد – واس
وثّقت مستشفيات شمال قطاع غزة استشهاد نحو 1800 فلسطيني، في العملية البرية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في شمال قطاع غزة منذ شهر، والتي تخللها مجازر جماعية ارتكبت بحق عائلات بأكملها، أبرزها مجزرة مشروع بيت لاهيا، حيث قصفت طائرات الاحتلال عمارة سكنية مكونة من خمسة طوابق، مما أدى لاستشهاد وفقدان نحو 250 فلسطينيًا من عائلة واحدة.
وأكدت مستشفيات شمال القطاع، أن كافة الشهداء والجرحى وصلوا على عربات قديمة، بعد أن دمر الاحتلال معظم سيارات الإسعاف والدفاع المدني ونفاد الوقود، لافتة النظر إلى أن الوضع الصحي في مستشفيات شمال القطاع انهار منذ عدة أسابيع، وباتت الأطقم الطبية عاجزة عن تقديم خدماتها العلاجية.
في سياق متصل، ذكرت تقارير لمؤسسات الأسرى أن الاحتلال اعتقل أكثر من 600 فلسطيني خلال عدوانه المستمر على شمال القطاع، تعرضوا خلال عمليات الاعتقال للتعذيب والتنكيل بهم من قوات الاحتلال، بعد حصار مخيم جباليا ومدينتي بيت لاهيا وبيت حانون، وتشير إحصائيات أولية أن الاحتلال دمر أكثر من 90 % من المنازل والمنشآت والبنية التحتية في شمال القطاع، وهجر أكثر من 100 ألف فلسطيني عن منازلهم تحت القصف والتدمير والمجازر لإجبارهم على النزوح.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم 395 على التوالي إلى 43374 شهيدًا، ونحو 102261 جريحًا، معظمهم من النساء والأطفال.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد 33 فلسطينيًا وإصابة 156 بجروح مختلفة وحروق بعضها خطيرة، بالإضافة إلى ارتكاب 3 مجازر بحق العائلات الفلسطينية، خلال الساعات 24 الماضية، في قصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، مؤكدة وجود عشرات الشهداء تحت ركام المنازل المدمرة في كافة مناطق القطاع، لم يتم انتشالهم لعدم توفر الإمكانيات والوقود اللازم لتشغيل المعدات.
إلى ذلك، أكدت الرئاسة الفلسطينية أن إبلاغ حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأمم المتحدة بشكل رسمي بقطع العلاقات مع وكالة “الأونروا”، هدفه تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، وعدم الالتزام بجميع الأعراف والمواثيق والقرارات الدولية والقانون الدولي الإنساني.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: “إن إسرائيل ماضية في استهداف “الأونروا”، بهدف تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، وعرقلة أنشطتها ودورها”، مطالبًا المجتمع الدولي باتخاذ خطوات جادة وملموسة على أرض الواقع ضد إسرائيل، محملًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذا القرار.