ضبط 145 سيارة سرفيس في الجيزة غير ملتزمة بتعريفة الركوب المقررة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أكد المهندس عادل النجار محافظ الجيزة علي تكثيف الحملات الدورية المفاجئة على المواقف والطرق لضبط منظومة السرفيس والتأكد من التزام السائقين بتعريفة الركوب المقررة و بخطوط السير المحددة وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين .
تصريحات محافظ الجيزة جاءت خلال إطلاعه علي جهود جهاز السرفيس والنقل الجماعي خلال حملات تمت علي مدار الاسبوع وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة لمرور الجيزة والتي أسفرت عن ضبط ١٤٥ سيارة مخالفة غير ملتزمه بتعريفة الركوب المقررة وخطوط السير المحددة .
وأوضح محافظ الجيزة أن الحملات تمكنت من ضبط ٧٠ سيارة مخالفة بالقطاع الشمالي شملت مناطق " الكيت كات والوراق وأوسيم " ، وضبط ٢٥ سيارة بمناطق " اول فيصل والعشرين والطالبية وترسا وخاتم المرسلين والمشابك " لتقطيع خطوط السير وعدم الإلتزام بتعريفة الركوب المقررة ، وضبط ١٥ سيارة مخالفة بمناطق " ترسا واللبيني والمريوطية " لتقطيع خطوط السير وعدم الإلتزام بالمواقف القانونية المحددة ، وضبط ٢٠ سيارة بمناطق " شارع السودان ومترو الجامعة والمنيب " لعدم الإلتزام بخطوط السير ، وضبط ١٥ سيارة مخالفة بالحوامدية لعدم الإلتزام بخطوط السير والانتظار بالمواقف العشوائية .
وتنوه محافظة الجيزة أن غرفة العمليات وإدارة الأزمات بالمحافظة تستقبل شكاوي وبلاغات المواطنين علي مدار اليوم من خلال وسائل التواصل المتاحة على الخطوط التالية 35855722- 35863004- 35869193- 35869371، وكذلك الخط الساخن 114 وخدمة واتساب على ارقام 01016050453 .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهندس عادل النجار محافظ الجيزة ي تكثيف الحملات الدورية السرفيس تعريفة الركوب المقررة بتعریفة الرکوب المقررة سیارة مخالفة
إقرأ أيضاً:
"الإلتزام بالإسلام الوسطي ونبذ التطرف".. ندوة بأوقاف الفيوم
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، ندوة ضمن فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي بالمسجد الكبير بقرية التوفيقية بفيديمين.
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، ومواجهة الفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي، مدير أوقاف الفيوم، وبحضور فضيلة الشيخ يحيى محمد، مدير إدارة الدعوة محاضرا، وفضيلة الشيخ طه علي، مسؤول المساجد بالمديرية محاضرا، وفضيلة الشيخ محمد عبدالله مقدما، وذلك تحت عنوان: " الإلتزام بالإسلام الوسطي ونبذ التطرف".
وخلال اللقاء، أكد العلماء أنَّ الوسطية تتجلى في الإسلام عقيدة، وشريعة، وسلوكًا، ومن التجليات التي تؤكد حاجة العصر إليها القبول الصادق للتعددية، والسعي الحثيث لتحقيق التعايش وقبول الآخر، ورفض التعصب.
وأشار العلماء إلى أن جمود الخطاب الديني، وخاصةً عند أولئك الذين لا يأخذون العلمَ من مصادره الأصيلة، ويعتمدون على تفسيرات ضيِّقة مغلوطة للنصوص الدينية؛ يمثِّل أزمةً حقيقية تعوق حركةَ الأمة نحو التقدم، إذ يُغلق أمامها أبواب النهوض، ويفرض على مجتمعاتها سلاسل الركود الفكري؛ مِمَّا يهيِّئ بيئةً خصبة لانتشار الفكر المتطرف الذي يقوِّض أُسس الاستقرار، واستشهد العلماء بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا» [رواه أبو داود]، مؤكدين أنَّ التجديد في الدين ضرورة لاستمرار عطاء الأمة وازدهارها.
العلماء: الإدراك الواعي لمقاصد الشريعة هو المفتاح الحقيقي لتحقيق الاتزان الفكريوشدَّد العلماء، على أنَّ الإدراك الواعي لمقاصد الشريعة هو المفتاح الحقيقي لتحقيق الاتزان الفكري والسلوكي الذي تحتاج إليه المجتمعات في ظلِّ عالم يموج بالتحديات، لافتين الانتباه إلى أنَّ الإسلام يدعو دائمًا إلى التوسُّط والاعتدال، كما جاء في قوله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} [البقرة: 143]، ومؤكدين أنَّ التطرف لا يمكن أن يُنسب إلى الدين ذاته، بل هو انعكاسٌ لسوء فَهْمِ النصوص وجهلٌ بمقاصدها السامية، ممَّا يضع المسؤولية على عاتق العلماء في إحياء معاني الرحمة واليُسر التي جاء بها الإسلام، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ وَلَمْ تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ».