انطلاق "منتدى الإعلام الرياضي" يومي ٨-٩ سبتمبر بالقاهرة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تنطلق فعاليات النسخة الأولى من "منتدى الإعلام الرياضي" يومي ٨-٩ سبتمبر بالقاهرة تحت عنوان "إعلام رياضي محترف"، ينعقد المنتدى بالشراكة بين الشركة المتحدة للرياضة و"منتدى مصر للإعلام"، وشركة ثيرتي ديجري نورث وبالتعاون مع رابطة كتاب كرة القدم البريطانية.
ويعد المنتدى هو الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط، الذي يناقش التحديات التي تواجه الإعلام الرياضي، والسبل المهنية لمواجهة تلك التحديات، عبر عدد من الجلسات التفاعلية، وورش عمل يقودها مجموعة من أشهر الشخصيات الصحفية والإعلامية البريطانية، في مقدمتها الإعلامي الرياضي البارز بول مكارثي رئيس رابطة كتاب كرة القدم البريطانية
ويقدم "مكارثي" ورشة عمل بعنوان "تحمل المسؤولية الشخصية"، كما يقدم توني باستور الرئيس التنفيذي لشركة "جولهانجر بودكاستس" ورشة عمل بعنوان "قوة البودكاست"، ويقدم "جيف شريفز" أحد أشهر مراسلي شبكة "سكاي سبورتس" على مدار تاريخها ورشة عمل بعنوان "فن المقابلة"، بينما يقدم "جيري كوكس" الرئيس التنفيذي لوكالة "هايترز" الرياضية ورشة عمل بعنوان "كن متنوع، وكن متعدد الوسائط"
كما يقدم "جويل بيا" المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "تشيكي سبورت" ورشة عمل بعنوان "إدارة وحش وسائل التواصل الاجتماعي"، وتقدم "أليسون بندر" مقدمة البرامج التليفزيونية والمراسلة بالعديد من الشبكات الرياضية العالمية ورشة عمل بعنوان "كن أفضل علامة تجارية لنفسك"
ومن الجانب المصري، يشارك في فعاليات وورش المنتدى لفيف من أصحاب الخبرات العريضة والأسماء البارزة في الإعلام الرياضي المصري، وفي مقدمتهم الصحفي والإعلامي الكبير حسن المستكاوي، والناقد الرياضي فتحي سند.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلام الریاضی ورشة عمل بعنوان
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي بالرياض يختتم فعاليات يومه الثاني بنفاد التذاكر وحضور كبير
اختتم ملتقى القراءة الدولي بالرياض فعاليات يومه الثاني الذي شهد سلسلة فعاليات ثقافية متنوعة، جمعت بين الجلسات الحوارية والورش التفاعلية، مستقطبًا نخبة من الأدباء والمثقفين والمختصين في مجال القراءة والنشر، وسط حضور كبير ونفاد التذاكر.
واستهل الملتقى فعالياته بجلسة حوارية بعنوان “التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات”، ناقش المشاركون فيها أهمية الترجمة كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وأشاروا إلى حقوق النشر الدولية كركيزة أساسية لتبادل الثقافات، كما سلطت الجلسة الضوء على دور الترجمة في نقل الأدب عبر الحدود، وكيف تسهم في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز الحوار العالمي.
وتطرقت جلسة حوارية بعنوان “كيف ننشئ جيلاً يقرأ” إلى ضرورة تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة والمجتمع لإرساء ثقافة القراءة بين الأجيال الناشئة، وناقشت استراتيجيات فعالة لتعزيز حب القراءة داخل المنزل وتشجيعها في المدارس من خلال برامج مبتكرة، مع استعراض كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل القراءة جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال والشباب.
ومن زاوية أخرى، تناولت جلسة “القيادة في عالم الأدب” تأثير القراءة على التفكير النقدي والإبداعي، مشيرة إلى أنواع الكتب المختلفة وتأثيرها على تشكيل آراء القراء، كما استعرضت الجلسة أهمية قراءة الأدب والروايات، وأبرزت استراتيجيات القراءة المؤثرة في توجيه العقل وتحفيزه لاستكشاف أفكار جديدة.
وجذبت جلسة بعنوان “الأبطال الخارقون: من الخيال إلى الواقع” اهتمام الحضور، وسلطت الضوء على عالم الأبطال الخارقين، بدءًا من القصص الخيالية حتى التأثير الواقعي الملموس الذي تحققه هذه الشخصيات في الثقافة والمجتمع. كما تناولت الجلسة الأفكار الملهمة التي تقف وراء هذه الشخصيات وكيفية تحولها إلى نماذج يحتذى بها في الإبداع وتحفيز الأجيال.
وقدمت ورشة عمل بعنوان “اهتماماتنا القرائية” تجربة تفاعلية لفهم ميول القراء واكتشاف الأنواع الأدبية الجاذبة، وتضمنت نصائح لاختيار الكتب الجيدة وكيفية تحليل النصوص المقروءة، بما يساعد القراء على تحديد أنماط القراءة المفضلة لديهم، وتعزيز تجربتهم القرائية.
ويمثل ملتقى القراءة الدولي بالرياض مساحة ثقافية مبتكرة، تدمج بين التنوع والإبداع، ويقدم تجربة فريدة تجمع الأجيال المختلفة للتفاعل مع شتى جوانب القراءة، معززًا من حضورها كجزء أصيل من الحياة اليومية، ومحفزًا على تبنيها كأسلوب حياة يثري العقول ويبني المجتمعات.