انطلاق أعمال البرنامج العالمي للقيادات الشرطية الشابة للإنتربول في دبي
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
شهد سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، القائد العام لشرطة دبي بالوكالة، وسعادة يورغن شتوك، الأمين العام لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية ” الإنتربول” وسعادة مساعدي القائد العام لشرطة دبي اليوم “الإثنين” انطلاق أعمال البرنامج العالمي للقيادات الشرطية الشابة للإنتربول في نسخته الرابعة تحت عنوان ” الشرطة في عالم الذكاء الاصطناعي”، والذي تنظمه وتستضيفه شرطة دبي بالتعاون مع منظمة الشرطة الجنائية الدولية، على مدار 4 أيام في نادي ضباط الشرطة، بمشاركة قيادات شابة من 34 دولة من الدول الأعضاء في الإنتربول، ونخبة من المتحدثين والمتخصصين والخبراء والمحاضرين والمدربين من شرطة دبي ومن مختلف دول العالم.
وحضر سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، فعاليات الجلسة الافتتاحية للبرنامج العالمي للقيادات الشرطية الشابة للإنتربول، والذي تضمن عرضا لفيديو يوضح فكرة البرنامج، والذي انطلق من دبي في العام 2018، ومشاهد من النسخة الأولى للبرنامج في العام 2019، والنسخة الثانية في العام 2022، والتي استضافتهما ونظمتهما شرطة دبي، والنسخة الثالثة التي نظمتها واستضافتها جمهورية الهند، والنسخة الرابعة بمحاورها الجديدة التي تناقش ” الشرطة في عالم الذكاء الاصطناعي”، ومدى تسخير هذا التطور المتسارع والمتقدم في خدمة العمليات الشرطية، بما يعزز من الأمن والأمان للمجتمعات، ومكافحة الجريمة بكافة أنواعها وتصنيفاتها والتصدي لها.
تقدم أجهزة الشرطة
وقال سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، إن انطلاق أعمال البرنامج العالمي للقيادات الشرطية الشابة للإنتربول، بمشاركة 34 دولة من مختلف دول العالم، يؤكد على الدور الريادي لشرطة دبي في تعزيز التعاون والتواصل الدولي، والهادف إلى تطوير العمل الأمني والشرطي، وتبادل المعرفة والعلوم والممارسات فيما بين الدول، والعمل على تطوير وتأهيل الكوادر البشرية بما فيها القيادات الشرطية الشابة، من خلال برامج تخصصية تدعم جاهزية العمليات الشرطية للتعامل مع المستقبل وتحدياته، وتسلط الضوء على تحديات الذكاء الاصطناعي، ومدى تسخير هذا التطور المتسارع والمتقدم في خدمة العمليات الشرطية، وإيجاد الحلول والأفكار النوعية التي تضمن تقدم أجهزة الشرطة.
قدرات
وأضاف سعادة اللواء خليل المنصوري، أن شرطة دبي تسخر كافة الممكنات والقدرات والخبرات بهدف دعم القيادات الشرطية الشابة ورفع مستوى جاهزيتها للمستقبل، بحيث سيتمكن الشباب في هذا البرنامج من تبادل الخبرات والممارسات والمعلومات بإشراف نخبة من المتخصصين والخبراء، الأمر الذي سيمكنهم من الوصول إلى مستوى عال ومتقدم من الكفاءة التي تساعدهم على صناعة القرار في جهاتهم الأمنية والشرطية.
تعاون ودعم
وتابع سعادة اللواء المنصوري: إن هذا التعاون المثمر بين شرطة دبي ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول” ومتابعة ورعاية ودعم معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، يهدف إلى رفع مستوى كفاءة الأداء في مختلف أجهزة الشرطة في العالم، وتعزيز التواصل والتنسيق الفعال والمستمر بين القيادات الشابة دوليا، لتحسين مستوى الاستجابة للتحديات الأمنية المختلفة، ورفع القدرات، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي ليصبح واحدا من أدوات التشغيل الأساسية للعمليات الشرطية.
نجاحات
وقال سعادة يورغن شتوك، الأمين العام لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية ” الإنتربول في كلمته الرئيسة لحفل انطلاق البرنامج: قال : إنه من دواعي سروري أن أكون في دبي مرة أخرى، حيث تم الإعلان عن فكرة برنامج القادة الشباب العالميين في الشرطة خلال الجمعية العامة في عام 2018، وفي أقل من ست سنوات، نمت الخبرات بشكل هائل، ولم يكن لنجاحنا أن يتحقق لولا الدعم الثابت من شرطة دبي، ومن هذه المنصة أرحب بالقادة الشباب هنا اليوم، لكي نتمكن معًا من تأمين مجتمعاتنا بشكل أفضل وسط هذه التحديات، بما في ذلك أنظمة الذكاء الاصطناعي، فالعالم يتغير بشكل كبير وكذلك يتغير مشهد التهديدات العابرة للحدود، والذي تغذيه بشكل متزايد التكنولوجيا الجديدة، لذا فإن تسليط الضوء في النسخة الرابعة على الجريمة في عصر الذكاء الاصطناعي ينبع من هذه الحقيقة، فالذكاء الاصطناعي يغير المشهد الإجرامي، والتهديدات الإجرامية تتأثر بالعديد من العوامل المعقدة.
قوة استثنائية
وأَضاف يورغن: لقد أثبت الذكاء الاصطناعي أنه قوة استثنائية في تعزيز عمل إنفاذ القانون، وهو كل يوم يصبح بشكل متزايد ذو أهمية لفعالية وكفاءة أعمالنا، إلى جانب دعمه لعمليات الوقاية من الجريمة، والتحقيقات، والسلامة العامة، ونشير إلى أنه في هذا العام فقط، أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي عن دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي في 29 عملية إدارية عبر مختلف الإدارات، وفي العام 2023 أصدرت الإنتربول ومعهد الأمم المتحدة للأبحاث الإقليمي للجريمة والعدالة دليل “الابتكار المسؤول في الذكاء الاصطناعي في إنفاذ القانون” لتوفير إطار عمل أولي لإنفاذ القانون عبر العالم، ومنذ ذلك الحين شهدنا اهتمامًا متزايدًا بهذه الجهود، وكذلك في الشهر الماضي فقط قدم تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول “تعزيز وتنسيق أنشطة الأمم المتحدة في مجال سيادة القانون” هذا الموضوع تحت الضوء العالمي.
فكر عالمي
وتابع: مع انتقالنا إلى عصر نمو الذكاء الاصطناعي السريع، يجب علينا ألا نرى التكيف مع التكنولوجيا معضلة، بل مثلما فعلت شرطة دبي والقوى الرائدة الأخرى على مدى عقود، بالاستعداد والجاهزية واستشراف المستقبل وتحدياته، وأنوه هنا إلى أن إحدى رسائلي الرئيسية كأمين عام لقادة الشرطة دائمًا هي “فكر على مستوى عالمي، واعمل على مستوى محلي”.
نهج صحيح
وأضاف: يجب علينا أن ندرك أن نجاح جهودنا لا يعتمد فقط على قدرتنا على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، ولكن أيضًا على قدرتنا على التعاون، والابتكار، والقيادة من منظور عالمي، فمستقبل الشرطة يعتمد على كيفية استخدامنا للذكاء الاصطناعي وكيفية ضمان خدمته لمسار العدالة، ومع النهج الصحيح، يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي حليفًا قويًا في معركتنا ضد الجريمة – سواء كانت محلية أو إقليمية أو دولية.
تنوع المشاركين
من جانبنه قال الدكتور مادان أوبروي، المدير التنفيذي للتكنولوجيا والابتكار في الإنتربول : نرحب بالأمين العام والمسؤولين من شرطة دبي، وبالمشاركين من 34 دولة عضو في الإنتربول، والذين ينتمون إلى مجموعة واسعة ومتنوعة من الخلفيات الشرطية بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والرقمنة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطب الشرعي والتدريب والتشريع، ومشاركون يركزون على مجالات الجريمة مثل الجرائم المالية والجرائم ضد الأطفال والإرهاب، والقادة الشباب الذين تم اختيارهم بعناية من خلال عملية دقيقة تتألف من متطلبات ومقابلة لشرح دوافعهم للتقدم للبرنامج.
أهمية التعاون الدولي
وأضاف أوبروي: تم إنشاء برنامج قادة الشرطة الشباب العالميين التابع للإنتربول(YGPLP) بهدف التأكيد على أهمية التعاون الدولي ودور الإنتربول كداعم له؛ وتوفير الفرص للتعلم من مسؤولي إنفاذ القانون المخضرمين؛ وتمكينهم في منصات التحدث أمام الجمهور لتقديم الأفكار والنتائج، وتوضيحها أمام جمهور متنوع؛ وتوفير سبل بناء الشبكات العالمية.
النسخة الأولى والثانية
وتابع أوبروي: عُقدت النسخة الأولى من برنامج القادة الشباب في دبي، الإمارات العربية المتحدة، في الفترة من 1 إلى 4 سبتمبر 2019، وسلطت الضوء على الاتجاهات الناشئة وتأثيرها على مستقبل الشرطة، وقد قدم وفد من القادة الشباب نتائج النسخة الأولى خلال الجمعية العامة الثامنة والثمانين للإنتربول في تشيلي في أكتوبر 2019، كما واستضافت شرطة دبي النسخة الثانية من برنامج القادة الشباب، وعُقدت في الفترة من 13 إلى 17 مارس 2022، وركزت النسخة الثانية من برنامج القادة الشباب على المهارات التي يجب أن يتمتع بها ضابط الشرطة المستقبلي، ومستقبل التحقيقات الجنائية، والأدوات والأجهزة المستقبلية في إنفاذ القانون.
النسخة الثالثة
وأضاف أوبروي: عُقدت النسخة الثالثة من برنامج القادة الشباب في الهند في الفترة من 25 يناير إلى 2 فبراير 2023، وتناولت دور الثقة في عملية التحقيق الجنائي، وشارك وفد من القادة الشباب من البرنامج في ندوة بمؤتمر الإنتربول لعلوم الشرطة 2023 الذي عقد في سنغافورة والجمعية العامة الحادية والتسعين للإنتربول التي عقدت في فيينا، النمسا.
عالم الذكاء الاصطناعي
وبين أوبروي أن النسخة الرابعة تناقش الشرطة في عالم الذكاء الاصطناعي، وبروز الذكاء الاصطناعي كقوة تحويلية تعيد تشكيل الصناعات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم، منوهاً إلى أن الذكاء الاصطناعي في جوهره يشير إلى تطوير أنظمة الكمبيوتر التي يمكنها أداء المهام التي تتطلب عادةً الذكاء البشري، مثل الإدراك البصري والتعرف على الكلام واتخاذ القرار وحل المشكلات، وفي حين أن الذكاء الاصطناعي هو مجال دراسة، فإن “نظام الذكاء الاصطناعي” أو “تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي” هو نتاج لهذا المجال، وهو تطبيق عملي للذكاء الاصطناعي مصمم لأداء مهمة محددة، حيث تغطي تطبيقات الذكاء الاصطناعي العملية في الوقت الحاضر مجالات متنوعة، تتراوح من الرعاية الصحية إلى التعليم والترفيه وغيرها من المجالات.
الشرطة وعالم الذكاء الاصطناعي.
وأضاف: لا يشكل مجال الشرطة استثناءً، حيث تعمل الوكالات في العديد من أنحاء العالم بالفعل على تطوير واكتساب واستخدام أنواع مختلفة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم مجموعة واسعة بشكل متزايد من الأنشطة، سواء لتحليل الصور والنصوص والكلام أو تقييم المخاطر، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي أداة قوية لتعزيز كفاءة وفعالية الوكالات، والمساعدة في منع الجريمة والتحقيق فيها والسلامة العامة بشكل عام، وهو في طريقه ليصبح أحد أدوات التشغيل الأساسية للشرطة.
تجربة نوعية
من جانبه قال الرائد مهندس خليفة الروم، نائب رئيس مجلس القيادات الشابة في شرطة دبي في كلمته الترحيبية: إن البناء الحقيقي للمستقبل يبدأ بخطوات عملية في الحاضر، وإن ما يكتسبه الإنسان من معرفة وعلوم ومهارات وعلاقات في وقته الحالي، هو في حقيقة الأمر الوعي والنضج والحكمة والقيادة التي سوف تكون صفته في المستقبل، ومن هنا فإننا نؤمن بأن البرنامج العالمي للقيادات الشرطية الشابة للإنتربول خطوة صحيحة في طريق البناء المعرفي، وفرصة كبيرة لتحقيق الفائدة العلمية التي من شأنها أن تصنع قادة في قطاع الأمن والشرطة، وتجربة فريدة ونوعية نبني خلالها ونمد جسور التواصل فيما بيننا والتعاون المشترك الذي يحقق التطلعات والرؤى المستقبلية التي تهدف إلى خدمة الإنسان وتعزيز الأمن والأمان في مجتمعاتنا.
فريق عمل شبابي
وتابع الرائد الروم: نشهد اليوم هذا الاحتفاء والبدء بالبرنامج العالمي للقيادات الشرطية الشابة للإنتربول، ونشير في هذا السياق بأننا في شرطة دبي نفخر بأن البرنامج ينظم ويدار من قبل فريق عمل شبابي مكون من مجلس القيادات الشابة في شرطة دبي ومن أعضاء شباب من مختلف التخصصات والقطاعات في شرطة دبي، وبإشراف ومتابعة من الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية والقيادات العليا في شرطة دبي وبالتعاون مع مركز الابتكار في الانتربول وبدعم من قياداته.
تمكين الشباب
وأضاف الرائد الروم: في العام ٢٠١٧ أطلقت شرطة دبي مجلس القيادات الشابة ليكون كيان مستقل يضم نخبة من القيادات الشابة من مختلف القطاعات والتخصصات، يعملون ضمن استراتيجية متكاملة لدعم الشباب في قطاع الشرطة عبر مختلف البرامج والمبادرات، ويعد البرنامج العالمي للقيادات الشرطية الشابة للإنتربول أحد البرامج التي يوليها المجلس اهتماما خاصا وكبيرا وبرعاية ودعم من معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي ومن قيادات شرطة دبي، الأمر الذي يشكل لنا جميعا حافزا كبيرا لدعم منظومة العمل الشرطي محليا وعالميا، وما وقوفي أمامكم اليوم أمثل شرطة دبي كواحد من شبابها إلا وهو خير دليل هذا التمكين الذي يحظى به الشباب في شرطة دبي.
استشراف المستقبل للقادة
وشهد اليوم الأول من أعمال البرنامج محاضرة رئيسية تحت عنوان ” مهارات استشراف المستقبل للقادة – في عالم الذكاء الاصطناعي”، ومن ثم ” جلسة التوجيه” مع الشباب الملتحقين بالبرنامج ترأسها الأمين العام لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول” وعدد من القيادات الشرطية من شرطة دبي والخبراء، ومن ثم جلسة عصف ذهني بقيادة 3 مدربين متخصصين، للعمل على عدد من المحاور الرئيسة التي تدعم تطوير منظومة العمل الأمني والشرطي، منها “استخدامات الذكاء الاصطناعي في الجهات الشرطية”، و”الاستخدامات المجرمة وانتهاك الذكاء الاصطناعي وتوظيفه من قبل المجرمين”، و”استعمال الذكاء الاصطناعي بمسؤولية”، و”إشراك المجتمع في معرفة كيفية استخدامات الشرطة للذكاء الاصطناعي” لحماية المجتمع والتصدي للجريمة.
كادر
يُعد البرنامج العالمي للقيادات الشرطية الشابة للإنتربول في نسخته الرابعة في دبي استكمالاً لمسيرة النجاح التي بدأت منذ دورة الجمعية العامة للإنتربول في العام ٢٠١٨ في دبي، حيث انبثقت مِن مخرجاتها فكرة البرنامج ، وعلى إثر ذلك نظمت دبي النسخة الأولى من برنامج القيادات الشابة للإنتربول عام ٢٠١٩، بحضور ٣٢ شاباً وشابة من ٢٦ دولة ليعد التجمع الأول والأبرز للقيادات الشابة للإنتربول ، ومن ثم نظمت دبي النسخة الثانية بحضور ٣٥ مشاركاً من ٣٣ دولة، ومؤخرا قامت دولة الهند باستضافة النسخة الثالثة، ما يعكس أهمية ونجاح مثل هذه اللقاءات والبرامج الهادفة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی عالم الذکاء الاصطناعی الشرطة الجنائیة الدولیة القائد العام لشرطة دبی الذکاء الاصطناعی فی القیادات الشابة النسخة الثانیة النسخة الثالثة أعمال البرنامج النسخة الأولى إنفاذ القانون للإنتربول فی سعادة اللواء الأمین العام من شرطة دبی فی شرطة دبی الشرطة فی الشباب فی من مختلف فی العام فی دبی
إقرأ أيضاً:
«الداخلية» تنظم زيارات لطلاب المدارس للمواقع الشرطية للتعرف على دور رجال الأمن
تضع وزارة الداخلية في مقدمة استراتيجيتها الأمنية ضرورة توعية النشء بالدور الوطني الذى يقوم به رجال الشرطة في مختلف القطاعات الأمنية، وذلك لإنشاء جيل يعي أهمية أمن الوطن والحفاظ على مقدراته ليسهم بدوره الوطني في حمايته.
ونظمت زيارات مختلفة لطلبة المدارس للعديد من المواقع الشرطية ومن خلال هذه الزيارات يتم إطلاع الطلبة على طبيعة عمل رجال الشرطة بالقطاعات المختلفة وما يتمتعوا به من انضباط والتزام بأداء مهامهم الموكلة إليهم على الوجه الأمثل.
واستقبلت أقسام الشرطة طلاب المدارس للتعرف على طبيعة عملها ودورها في حفظ الأمن، وسرعة الاستجابة لبلاغات المواطنين.
وتضمنت الزيارات إدارات الحماية المدنية بعدد من المحافظات، حيث اشتملت على محاضرات توعوية حول مهام عملها في الحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين وتم إشراك الطلاب في تطبيقات عملية لبعض المواقف بمشاركة رجال الحماية المدنية، ما يعزز فهمهم لطبيعة عمل رجال الحماية المدنية، وتسهم في تنمية ثقافة ووعي الطلاب حول مبادئ التعامل مع بعض الأخطار خاصة الحرائق.
كما شملت الزيارات إدارات المرور التي أتاحت للطلاب التعرف على قواعد وإرشادات المرور وكيفية القيادة الآمنة ، وتهدف لغرس القيم المرورية الانضباطية لديهم منذ الصغر، وبناء أجيال تحترم قواعد المرور وتتيح فرصة لهم لمعرفة طبيعة عمل رجال المرور وهو ما يشجع لديهم روح الانضباط.
وتساهم تلك الزيارات في بناء جسور إيجابية بين الطلاب والشرطة وتعزز من شعورهم بالأمان والثقة في القدرات الكبيرة لرجال الشرطة في كل المواقع الشرطية وأهمية التعاون بين رجال الشرطة والمواطنين لتنشئ أجيال تفخر بأمن وعزة وطنها واستقراره وتعي دور رجاله في حمايته والحفاظ عليه.