شرطة دبي تكثف جهودها الميدانية في حملة يوم بلا حوادث
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
استقبلت شرطة دبي العام الدراسي الجديد بخطة أمنية متكاملة، بالتنسيق والتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين والجهات المعنية لضمان توفير أعلى معايير الأمن والسلامة للطلبة وأولياء أمورهم والكوادر التربوية ومستخدمي الطريق.
وقال اللواء سيف مهير المزروعي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات بالوكالة، إن حملة يوم بلا حوادث انطلقت فعالياتها في السادس والعشرين من أغسطس الجاري في أول يوم دراسي، وتأتي ضمن المبادرات والجهود التي تنظمها وزارة الداخلية وذلك لتقويم سلوك السائق من خلال الشراكة بالمسؤولية بهدف تحقيق أعلى مستويات السلامة حفاظاً على الأرواح والممتلكات وتحقيق أعلى معدلات النجاح في المؤشر الوطني، وتشجيع وحث الجمهور على المشاركة الفاعلة في الحملة، وسيتم خصم عدد 4 نقاط مرورية للملتزمين من خلال التوقيع على التعهد عبر الرابط الخاص بوزارة الداخلية.
وأكد اللواء سيف المزروعي، حرص شرطة دبي على توفير أعلى معايير الأمن والسلامة المرورية لطلبة المدارس، من خلال تسخير كافة إمكانياتها بتوزيع الدوريات الأمنية وأفراد الشرطة أمام المدارس والطرق المجاورة لها وفي التقاطعات لتنظيم حركة السير والمرور للمركبات، وتأمين دخول وخروج طلبة المدارس، تحت إشراف مديري الإدارات العامة ونوابهم ومديري المراكز ونوابهم وكذلك الضباط ذوي الرتب العليا، مؤكداً أن سلامة الطلبة وأولياء الأمور والكادر التعليمي تعد أولوية قصوى لدى شرطة دبي.
وأشار إلى أن الحملة حققت نجاحاً في الأعوام السابقة نتيجة الالتزام من السائقين وأولياء الأمور بالقوانين المرورية، وهو ما ساهم في تحقيق عودة آمنة للحياة المدرسية. لافتاً إلى أن الحملة تسعى إلى إتاحة الفرصة لأفراد الجمهور للمشاركة في إنجاح فعالياتها من خلال خلق روح التحدي لديهم عبر تجنب الأخطاء المرورية، وزيادة نسبة الوعي من خلال تقليل عدد المخالفات، وخفض معدل الحوادث.
من جهته قال العميد جمعة سالم بن سويدان، مدير الإدارة العامة للمرور بالإنابة، إن شرطة دبي وضعت الخطط المرورية التي تضمن عاماً دراسياً آمناً للطلبة وأولياء أمورهم، حيث قامت بتوزيع الدوريات المرورية أمام المدارس وفي التقاطعات والطرق الداخلية لإدارة حركة السير في الإمارة وفك الاختناقات المرورية وتنظيم حركة السير والمرور وتسهيل حركة الحافلات المدرسية، وكذلك تنظيم عملية دخول الطلبة إلى مدارسهم، إلى جانب التأكد من معابر المشاة لتأمين السلامة المرورية لأبنائنا الطلبة أثناء النزول من المركبة وحتى الوصول إلى باب المدرسة، وذلك تحقيقاً لأهدافها المنسجمة مع استراتيجية وزارة الداخلية الرامية إلى جعل الطرق أكثر أمناً.
وأوضح العميد جمعة بن سويدان، أن شرطة دبي أعدت خطة تسويقية للمبادرة من خلال الفيديوهات التوعوية، ونشر التوعية في المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي لشرطة دبي، وأجهزة الصراف الآلي، والبريد الإلكتروني لموظفي شرطة دبي وموظفي الدوائر الحكومية، وعبر الملصقات التوعوية، ونشر بوستر الحملة في الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة في الإمارة، وكذلك في المراكز التجارية، وفي اللوحات الذكية في جميع شوارع الإمارة، بالإضافة إلى إرسال الرسائل النصية بالتعاون مع هيئة الطريق والمواصلات ومؤسسة الاتصالات ومؤسسة دو لتوعية الجمهور، وتقديم محاضرات توعوية لمعاهد تعليم قيادة السيارات، وشركات توصيل الطلبات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
طلاب إعلام أسيوط ينظمون حملة توعية بمستشفى الأورام الجامعي
أطلق فريق من طلاب الفرقة الرابعة بقسم الإعلام جامعة أسيوط، حملة للتوعية بمستشفى الأورام الجامعي الجديد، تحت شعار "أمل جدبد في قلب الصعيد"، فى إطار مشروع التخرج الخاص بهم.
وتطلق الحملة فعاليات متنوعة، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف على كلية الآداب، والدكتور خالد سلامه وكيل كلية الآداب، والدكتورة رحاب الداخلي رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب والمستشار الإعلامي لرئيس الجامعة، والأستاذ أحمد حسن المعيد بالقسم.
مستشفى الأورام الجامعي الجديدونظمت الحملة؛ زيارة ميدانية لموقع مستشفى الأورام الجامعي الجديد، بحضور فريق الحملة، وقام الفريق بنشر الحملة على أرض الواقع والتعريف بها، بهدف رفع الوعي المجتمعي بأهمية هذا المشروع ودوره الحيوي في خدمة المجتمع المحلي.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، على أهمية هذه الأنشطة للطلاب؛ لتعزيز ثقافة التطوع ودفع الطلاب للاندماج في تنمية المجتمع، وفتح الطريق لوجودهم فى المعترك والتحدى الذى تخوضه الدولة المصرية وهو البناء والتحديث.
واوضح الدكتور المنشاوي، أن جامعة أسيوط تهتم بالشباب، حيث تعمل على تشجيعهم على المشاركة الفعالة في المجتمع، والتأكيد على دورهم كأطراف فاعلة فى الدولة الجديدة، والانتقال بهم من مقعد المشاهد إلى المشاركة فى صنع الحدث.
وأشار الدكتور المنشاوي؛ إلى أن مشروع مستشفى الأورام الجامعي الجديد، يعد من المشروعات القومية المهمة، وهو جزء من استراتيجية جامعة أسيوط لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الصحة بالصعيد، حيث تم تصميمه وفق أحدث النظم الطبية المتقدمة، وتبلغ مساحة المشروع 15 ألف متر مربع، وسيتم تنفيذه على ثلاث مراحل تدريجية، يشمل المشروع جميع الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة لمرضى الأورام، بالإضافة إلى الوحدات التمريضية والأقسام التشخيصية والعلاجية، إلى جانب مركز بحثي متخصص في إجراء دراسات وأبحاث علمية معمقة في مجالات الأورام المختلفة.
وأكد رئيس جامعة أسيوط، أثناء الزيارة الميدانية لموقع المستشفى؛ أن المشروع يستهدف؛ توفير رعاية طبية متكاملة لمرضى الأورام، وهو جزء من استراتيجية جامعة أسيوط لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الصحة بالصعيد، حيث يتم تصميمه وفق أحدث النظم الطبية المتقدمة، وتبلغ مساحته 15 ألف متر مربع، وسيتم تنفيذه على ثلاث مراحل تدريجية، تشمل جميع الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة لمرضى الأورام، بالإضافة إلى الوحدات التمريضية والأقسام التشخيصية والعلاجية، إلى جانب مركز بحثي متخصص في إجراء دراسات وأبحاث علمية معمقة في مجالات الأورام المختلفة.
تستهدف الحملة الإعلامية التي أطلقها قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة أسيوط، تسليط الضوء على دور مشروع مستشفى الأورام الجامعي الجديد، في تحسين الرعاية الصحية في صعيد مصر، وزيادة الوعي المجتمعي، حول أهمية المستشفى في تقديم العلاج لمرضى الأورام، وذلك في إطار دور القسم العلمي في تدريب الطلاب على كيفية إنتاج حملات إعلامية مهنية تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي، وخاصة في القضايا الصحية والتنموية.
كما تبرز الحملة؛ دور جامعة أسيوط في تحقيق التنمية المستدامة بما يتماشى مع استراتيجيات الدولة المصرية في تحسين الخدمات الصحية.
وتشكل فريق طلاب الحملة من، عبد الرحمن صلاح سيد، وعمرو محمد سليم، وأسماء محمد فرج، ولميس فوزي، وخلود فتحي، ومحمد فرغلي، ومحمد أسامة، وهند عبد الحكيم، وعمار حمدي، ومؤمن مجدي.