علاء الدين نقد: بيان «تقدم» بخصوص تصريحاتي ظالم وغير منصف وأطالب بالإعتذار
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أعتبر نقد أن تصريحاته لم تكن تعبيرًا عن رأي شخصي، بل استندت إلى وقائع وأحداث مثبتة بشهادات فيديو متعددة، تُظهر احتفاء بعض سكان ولاية الجزيرة بالاستقرار الأمني في مناطقهم.
الخرطوم: التغيير
انتقد عضو الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، علاء الدين نقد، البيان الصادر عن التنسيقية بشأن تصريحاته في إحدى القنوات الإعلامية.
فيما وصف بيان التنسيقية بأنه “ظالم وغير منصف”، مطالبًا بمراجعته وتقديم اعتذار له عن الأضرار التي لحقت به بسببه.
وأكد نقد، في خطاب موجه للأمين العام للتنسيقية الإثنين، أن تصريحاته لم تكن تعبيرًا عن رأي شخصي، بل استندت إلى وقائع وأحداث مثبتة بشهادات فيديو متعددة، تُظهر احتفاء بعض سكان ولاية الجزيرة بالاستقرار الأمني في مناطقهم، بينما تعاني مناطق أخرى من انعدام الأمن.
وشدد نقد في الخطاب الذي اطلعت عليه (التغيير)، على أن تصريحاته لم تكن انحيازًا لأي من طرفي الحرب، بل كانت تقديمًا للحقائق على الأرض، مع التأكيد على إدانة الانتهاكات التي تحدث في مناطق مختلفة من ولاية الجزيرة، سواء من قبل قوات الدعم السريع أو جراء قصف الطيران.
وأضاف نقد أنه إذا كان حديثه يُعتبر تلميعًا للدعم السريع، فإنه يجب اعتبار إشادة المجتمع الدولي بالدعم السريع في ختام مفاوضات جنيف كذلك انحيازًا، وهو ما يراه بعيدًا عن الحقيقة.
يُشار إلى أن نقد كان قد ذكر في مقابلة مع قناة (الشرق) الإخبارية، أن قوات الدعم السريع قد تبرعت بمبلغ ملياري جنيه سوداني لدعم الموسم الزراعي بمشروع الجزيرة، الأمر الذي عرضه لإنتقادات حادة ووصفه كقيادي في تنسيقية (تقدم) بموالاة الدعم السريع.
الوسومإنتهاكات قوات الدعم السريع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم حرب الجيش والدعم السريع علاء الدين نقد ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إنتهاكات قوات الدعم السريع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم حرب الجيش والدعم السريع علاء الدين نقد ولاية الجزيرة ولایة الجزیرة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مسلسل الفظاعات بالسودان: العثور داخل بئر على جثث أطفال ونساء قتلوا على يد الدعم السريع
عن معاناة سكان المنطقة مما عاشوه من رعب، قالت عفراء الحاج عمر وهي تقطن حي حاج يوسف المجاور لحي الفيحاء إن الدعم السريع قتل عدة أشخاص وترك جثثهم أياما على قارعة الطريق. وأن جثثا أُلقيت في قاع البئر. ومضت عفراء في شهادتها قائلة: "لقد سرقونا وضربونا وعذبونا" حسبنا الله ونعم الوكيل في الدعم السريع.
أعلنت السلطات السودانية الأحد أنها عثرت على عدة جثث في قاع أحد الآبار بالعاصمة الخرطوم وذلك بعد أيام من تطهير الجيش لمنطقة كان تسيطر عليها قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي.
وتقول الشرطة إنها عثرت السبت في منطقة الفيحاء على 11 جثة بما فيها جثث أطفال ونساء. وقال العقيد عبد الرحمان محمد حسن رئيس فريق الدفاع المدني بالخرطوم إن عمليات تمشيط المكان بعد ما أفاد السكان بوجود جثة في قاع البئر. وقال إن فريقه عثر على عدة جثث يعود بعضها لأطفال ونساء وأن السلطات لا تزال تبحث في أعماق البئر عن ضحايا آخرين.
وتقول الشرطة إن قوات الدعم السريع قتلت هؤلاء الأشخاص ثم ألقت بهم في البئر خلال الفترة التي كانت تيسطر فيها على المنطقة. وكان الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان قد استعاد حي الفيحاء من عناصر حميدتي في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن حققت قواته تقدما كاسحا في العاصمة الخرطوم ومدينة أم درمان. ولم تدل جماعة الدعم السريع بأي تصريح بشأن الحادثة.
وعن معاناة سكان المنطقة مما عاشوه من رعب أثناء تواجد قوات حميدتي، قالت عفراء الحاج عمر وهي تقطن حي حاج يوسف المجاور لحي الفيحاء إن الدعم السريع قتل عدة أشخاص وترك جثثهم أياما على قارعة الطريق. وأن جثثا أُلقيت في قاع البئر.
ومضت عفراء في شهادتها قائلة: "لقد سرقونا وضربونا وعذبونا".
وتفيد تقارير بمقتل 20 ألف شخص على الأقل رغم أن التقديرات تقول إن العدد في الحقيقة هو أكبر بكثير.
وقد زجت الحرب الأهلية التي تعصف بالسودان منذ سنتين بأكثر من 14 مليون شخص في طريق النزوح بعد أن فقدوا بيوتهم فيما بدأت المجاعة تضرب عدة مناطق في البلاد.
وبحسب الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية، فإن الاقتتال بين الإخوة الأعداء عن ارتكاب عدة فظاعات بما فيها الاغتصاب الجماعي وعمليات القتل على أساس عرقي ترقى جميعها إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خصوصا في إقليم دارفور غرب السودان.
وقد اشتدت وتيرة الاشتباكات في الأشهر الأخيرة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني الذي استطاع تحقيق اختراقات كبيرة في العاصمة الخرطوم وفي مناطق أخرى من السودان ملحقا الهزيمة بمقاتلي حميدتي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو يعتزم إقالة رئيس الشاباك متذرعًا بـ"فقدان الثقة" والأخير يرفض التنحي بعد خسارة بلدة سودجا.. لم تعد أوكرانيا تسيطر إلا على 10% من الأراضي الروسية عراقجي لواشنطن: عهد الإملاءات قد ولى منذ 1979 ولا سلطة لكم علينا عبد الفتاح البرهان حرب أهليةقوات الدعم السريع - السودانمحمد حمدان دقلو (حميدتي)الأمم المتحدةنزوح