عشرات القتلي بهجمات مسلحة في مالي وباكستان
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
“قتل 39 شخصا، جراء هجوم شنه مسلحون في جنوب غربي باكستان”، وفق ما أعلن مسؤول حكومي.
وقال الناطق باسم حكومة بلوشستان الإقليمية: “تأكّدنا من مقتل 39 شخصا في عدة هجمات منسّقة نفذها إرهابيو “جيش تحرير البلوش”.
وفي مالي، قال متحدث باسم تحالف يضم جماعات مؤيدة للاستقلال يقودها الطوارق في مالي، “إن غارات جوية بطائرات مسيرة، أسفرت عن مقتل 21 مدنيا، بينهم 11 طفلا، في قرية شمالي البلاد بالقرب من الحدود مع الجزائر”.
وقال تحالف “الإطار الاستراتيجي للدفاع عن شعب أزواد” وهو من الجماعات التي يقودها الطوارق وتقاتل من أجل استقلال شمال مالي: “إن الغارات استهدفت صيدلية، وتبع ذلك غارات أخرى استهدفت مواطنين تجمعوا لمشاهدة الأضرار الأولية”.
وجاء في البيان، الذي صدر بتوقيع المتحدث باسم التحالف محمد المولود رمضان، أن “الحصيلة المؤقتة لقتلى وجرحى هذه الضربات الإجرامية بلغت 21 قتيلا مدنيا، بينهم 11 طفلا ومدير الصيدلية، بالإضافة لعشرات الجرحى وحدوث أضرار مادية هائلة”.
وبحسب أسوشيتد برس”، أضاف: “أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة شن غارات جوية في قرية تينزاوتين صباح يوم 25 أغسطس 2024، ولقد استهدفت هذه الضربات الدقيقة إرهابيين”.
يذكر أن هذه الضربات تأتي بعد أسابيع من هزيمة الجيش المالي ومرتزقة من شركة “فاغنر” الخاصة الروسية على يد المتمردين الطوارق ومقاتلين من جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”، المرتبطة بتنظيم القاعدة، وهذا الهجوم على قرية تينزاوتين هو الأعنف والأشد فتكا بالمدنيين بواسطة طائرات مسيرة منذ انهيار اتفاق السلام بين المجلس العسكري الحاكم والجماعات المسلحة المؤيدة لاستقلال شمال مالي.
آخر تحديث: 26 أغسطس 2024 - 13:01المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: باكستان مالي هجمات مسلحة
إقرأ أيضاً:
“الندوة العالمية” تدشن مستوصفًا طبيًا في مالي
الجزيرة-وهيب الوهيبي
دشن مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في جمهورية مالي مستوصفًا طبيًا جديدًا في مدينة سيقو – حي سيبوغو، التي تبعد عن العاصمة باماكو بمسافة 240 كيلومترًا.
وشهد حفل الافتتاح حضورًا كبيرًا من سكان الحي والقرى المجاورة، إلى جانب عدد من الشخصيات العامة والمسؤولين الحكوميين، يتقدمهم رئيس البلدية، والمدير الإقليمي للصحة، ورئيس رابطة الأئمة والدعاة للمنطقة، ورئيس جمعية شباب الحي، ورئيسة جمعية نساء المنطقة.
وأكد الدكتور إبراهيم عبدالرازق، مدير مكتب الندوة العالمية في مالي، أن المستوصف يُعد حاجة ماسة لسكان الحي، الذين يزيد عددهم على 800 أسرة. ويهدف المشروع إلى توفير الخدمات الطبية الأساسية، وعلاج المرضى، والإسعافات السريعة.
من جانبه، عبّر شيخ تجاني جارا، المدير الإقليمي للصحة، عن شكره وتقديره للندوة العالمية وللمملكة العربية السعودية على هذا الإنجاز الطبي المهم، وأكد أن المستوصف سيسهم بشكل كبير في تخفيف معاناة أبناء المنطقة، وتوفير الرعاية الصحية والعلاج اللازم لهم.