إعادة تشكيل المجلس الاستشاري للمركز الإقليمي للتمويل المستدام برئاسة محمود محيي الدين
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أصدر الدكتور محمد فريد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، قراراً بإعادة تشكيل المجلس الاستشاري للمركز الإقليمي للتمويل المستدام، برئاسة الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل 2030 ورائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر COP27.
مهام المجلس الاستشاري للمركز الإقليمي للتمويل المستداموحسب بيان لـ«الرقابة المالية»، فأن المجلس الاستشاري يتولى اقتراح السياسات التي سيتبعها المركز في عمله، واقتراح برامج التعاون وتبادل الخبرات مع المؤسسات والمراكز والجهات المعنية بالتمويل المستدام محليا وإقليميا ودوليا، والمساهمة في تحقيق أهداف المركز بإبداء الرأي والمشورة فيما يعرض عليه من موضوعات، واقتراح ما يراه لازماً لمباشرة اختصاصات المركز.
وقال فريد إن هيئة الرقابة المالية تنظر إلى التمويل المستدام كأحد العناصر الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكداً أن توفير بيئة عمل مواتية وأطر تشريعية وتنظيمية ولوائح كافية، مع العمل على تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات التنموية الإقليمية والدولية، هي محاور أساسية لتسهيل الحصول على التمويل المستدام الذي يخدم أهداف التنمية المستدامة.
آليات للتعاون المشترك على المستويات المحلية والإقليميةمن جهته، قال الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل 2030، إن التغلب على معوقات تمويل العمل التنموي والمناخي يتطلب إيجاد آليات للتعاون المشترك على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، بما يسهم في حشد التمويل العادل ونقل الخبرات والمساعدة الفنية.
دور المركز في نشر الوعي والمعرفة بالتمويل المستدامويعمل المركز الإقليمي للتمويل المستدام، الذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا، تحت مظلة معهد الخدمات المالية، الذراع التدريبية لهيئة الرقابة المالية، ويهدف اإلى تقديم الدعم الفني والمشورة للجهات المعنية بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز عملية التدريب ورفع الوعي بالتمويل المستدام، من خلال إطلاق برامج توعية وبناء القدرات والتدريب، وتقديم أدوات مالية غير مصرفية صديقة للبيئة، بالإضافة لتضمين سياسات الاستثمار المسؤولة ضمن استراتيجيات القطاع المالي غير المصرفي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيئة العامة للرقابة المالية التنمية المستدامة الدكتور محمود محيي الدين التمويل المستدام المجلس الاستشاری التمویل المستدام
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: استراتيجية طموحة لتحسين مؤشرات الدين
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أننا نسعى لخلق «حالة حوار» لإشراك مجتمع الأعمال والمواطنين فى توجهاتنا الاقتصادية وسياساتنا المالية، لافتًا إلى أن تحقيق الانضباط المالى يرتكز على سياسات محفزة للاستثمار وريادة الأعمال لتحقيق التنمية الاقتصادية.
أضاف الوزير، خلال مشاركته فى جلسة حوارية مع أعضاء «روتارى مدينة نصر والشروق والعاشر من رمضان»، أننا نعمل على استراتيجية طموحة لتحسين مؤشرات الدين بما يسهم فى خلق انطباع إيجابى للإصلاح الاقتصادي لدى المواطنين، موضحًا أننا استطعنا خفض دين أجهزة الموازنة إلى ٨٩٪ من الناتج المحلي، وتراجع الدين الخارجي بنحو ٣ مليارات دولار خلال عام ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤
أوضح الوزير، أن قيادة القطاع الخاص للتنمية تنعكس إيجابيًا فى إدارة مواردنا بشكل أفضل، وتحسين مؤشراتنا المالية، لافتًا إلى أننا نعمل على تنفيذ برامج ومبادرات محفزة لدفع النشاط الاقتصادى وتعزيز تنافسيته ومساندة الإنتاج والتصدير.
قال الوزير، إننا نعمل على بناء شراكات قوية مع مجتمع الأعمال ترتكز على «الثقة واليقين والشراكة والالتزام بالحقوق والواجبات»، ونستهدف توسيع القاعدة الضريبية بضم ممولين جدد على نحو يعزز قدرتنا فى الإنفاق على تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين.
أضاف أننا ملتزمون بسرعة تنفيذ الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية فور صدور القوانين الخاصة بالحوافز والتيسيرات، التى تتضمن نظامًا ضريبيًا متكاملاً ومبسطًا للشركات الصغيرة وأنشطة ريادة الأعمال والمهنيين يشمل حوافز وإعفاءات وتيسيرات لكل أنواع الضرائب «الدخل والقيمة المضافة والدمغة ورسم التنمية» كما تتضمن آليات ميسرة لتسوية المنازعات الضريبية على نحو يسهم فى خلق بيئة أعمال مستقرة وجاذبة للاستثمارات.