ليبيا – اعتبر المحلل السياسي عيسى عبد القيوم اجتماعات لجنة 5+5 مهمة، كونها نجحت في نقل مقر مداولاتها الدائم إلى داخل ليبيا، بعكس المسار السياسي، وكذلك لكونها تجلس في مواجهة بعضها بشكل مباشر، ودون الحاجة لوسيط، ولكون شعاراتها ومستهدفاتها تقع ضمن الخطاب الوطني.

عبد القيوم قال في تصريح لصحيفة “العين الإخبارية” إن قدرتها على إحداث تغيير يتوقف على استطاعة المجموعة الممثلة لغرب ليبيا على فرض أي قرار قد تتخذه اللجنة.

وأوضح أنه في حال جرى الاتفاق على قرارات تمس جمع السلاح مثلا، فهل ستتمكن نواة الجيش في غرب ليبيا من تطبيقه أم سيصطدم بجدار المليشيات القوي الذي يعطل توحيد الجيش، وبالتالي يعطل نجاح العملية السياسية؟.

وحول الفرق بين المجموعة الممثلة لشرق ليبيا وتلك الممثلة للغرب في اللجنة، رأى أنه من خلال المشاهدة يمكن لأي مراقب أن يلاحظ أن نواة الجيش الصلبة تشكّلت في شرق ليبيا تحت القيادة العامة، وامتد نفوذها ومسرح عملياتها من أقصى الشرق إلى جزء من منطقة الوسط (سرت/الجفرة)، إلى الجنوب بأكمله.

ويتابع “بينما سنلاحظ تعثر نواة الجيش في غرب ليبيا (طرابلس وما حولها) نتيجة سيطرة مليشيات مسلحة أصبحت تمتلك السلاح والمال، ما مكنها من التدخل في القرار السياسي”.

وتساءل في الختام: “أين المجتمع الدولي؟ ولماذا لا نراه يتدخل في هذه المرحلة التي تكاد تشرف فيها الدولة الرسمية على الانهيار، بسبب سلاح منفلت أيضا؟”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تقرير: قراصنة مرتبطون بطهران يستهدفون مواقع حكومية عراقية

استهدف قراصنة يُعتقد أنهم يعملون نيابة عن الحكومة الإيرانية مؤسسات حكومية عراقية وكيانات أخرى في البلاد، كجزء من حملة تجسس جديدة، وفقا لتحليل أجرته شركة متخصصة في الأمن السيبراني.

ونشرت شركة "Check Point" تحليلا على موقعها الرسمي قالت فيه إن مجموعة "APT34"، وتعرف أيضا باسم "Oilrig"، استخدمت خلال الأشهر القليلة الماضية مجموعة جديدة من البرامج الضارة تسمى "Veaty" و "Spearal" ضد أهداف في العراق.

ومن المعروف أن هذه المجموعة تتبع وزارة الاستخبارات الإيرانية، وفقا للتحليل.

وتمكن القراصنة من تنفيذ هجماتهم عبر استخدام قنوات تخترق البريد الإلكتروني للضحايا داخل المنظمات المستهدفة، حيث يشير التحليل إلى أن المتسللين استدرجوا ضحاياهم لفتح ملفات ضارة أرسلت لهم على شكل مرفقات مستندات.

وأشار الباحثون في شركة "Check Point" إلى أن "هذه الحملة ضد البنية التحتية للحكومة العراقية تسلط الضوء على الجهود المستمرة والمركزة التي تبذلها جهات التهديد الإيرانية العاملة في المنطقة".

وقال الباحث سيرغي شيكيفيتش لموقع "Recorded Future News" إن البرامج الضارة المكتشفة حديثا "معقدة بشكل خاص ويصعب اكتشافها، وتكشف عن نمط مثير للقلق من التهديدات السيبرانية المستمرة المرتبطة بالدولة".

وكانت تقارير سابقة أشارت إلى أن المجموعة تستهدف في المقام الأول المنظمات في الشرق الأوسط، وخاصة في السعودية والإمارات والعراق والأردن ولبنان والكويت وقطر، وكذلك في ألبانيا والولايات المتحدة وتركيا.

ومؤخرا، أشارت تقارير إلى أن المجموعة الإيرانية نفذت هجمات داخل إسرائيل بالتزامن مع تصاعد حدة الصراع في غزة.

وفي أكتوبر الماضي، اكتشف باحثون في الأمن السيبراني أن قراصنة تابعين للمجموعة أمضوا ثمانية أشهر داخل أنظمة حكومة شرق أوسطية غير محددة، وقاموا بسرقة ملفات ورسائل بريد إلكتروني.

مقالات مشابهة

  • لنقي: هنالك مخاوف من استغلال الخلافات السياسية والعسكرية لتشكل لجنة دولية للإشراف على أموال ليبيا
  • قوات الدعم السريع ترحب بتمديد مهمة لجنة تقصي الحقائق الأممية وتدعو اللجنة لزيارة المناطق التي تسيطر عليها
  • تباين ردود أفعال حول تمديد مهمة لجنة الأمم المتحدة
  • ميادة سوار الذهب: تماهي القوى السياسية العميلة مع القوى الخائنة للوطن مع التباس بائن في مفهوم الصراع السياسي
  • تقرير: قراصنة مرتبطون بطهران يستهدفون مواقع حكومية عراقية
  • اتفاق بين مجلسي النواب والدولة على تشكيل لجنة مؤقتة لقيادة مصرف ليبيا المركزي
  • ليبيا تواجه نيوزيلندا في كأس العالم
  • رينارد يتلقى اتصالا للعودة لقيادة المنتخب السعودي
  • المقرحي: استخدام مصرف ليبيا المركزي أداة في الصراع السياسي يعقد الأزمة
  • هل هي بداية الإنضمام إلى المجموعة؟ المغرب يشارك في اجتماعات البريكس الصناعية