فتحت المؤسسة العامة للري ممثلة في فريق سدود منطقة جازان اليوم، بوابات سد وادي “بيش” بمحافظة بيش، لتصريف كميات من المياه لتخفيض منسوب المياه في بحيرة السد البالغة 117.700.000 متر مكعب، وذلك لاستيعاب كميات المياه الواردة نتيجة الحالة المطرية الحالية، ولدعم النشاطات الزراعية وري المزارع وتغذية الآبار والمياه الجوفية على امتداد الوادي وزيادة الغطاء النباتي.

ووفقاً للمؤسسة، فإن فتح بوابات السد يأتي بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في محافظة بيش، وذلك استمراراً لاستعدادات موسم الأمطار للعام الحالي من خلال خطة متكاملة مدعومة بالإمكانات البشرية ومتطلبات الجاهزية والاستعداد لحالات الطوارئ التي تتطلب التعامل معها في حينه.

ويُعد سد “وادي بيش” أحد أكبر السدود في المملكة وأطولها من حيث الارتفاع، ويستفاد من مياهه بعد تنقيتها كداعم لمشاريع تحلية المياه في توفير المياه الصالحة للشرب للمواطنين والمقيمين بمنطقتي جازان وعسير.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

مراد: الأمطار ساهمت في تحسّن قدرات المياه الجوفية

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية إبراهيم مراد، على أنّه سيتمّ إحصاء كل الأضرار وتعويض المتضررين جرّاء الأمطار الغزيرة والفيضانات.

وأضاف مراد خلال تنقله إلى ولاية النعامة للوقوف على مخلفات التقلبات الجوية التي شهدتها المنطقة ومعاينة التدابير المتخذة للتكفل بالوضع. حفاظا على سلامة المواطنين وممتلكاتهم. أنّ عملية التكفل ستكون سريعة وشاملة، وفور انتهاء عملية إحصاء وتقييم الخسائر من طرف اللجان التقنية المختصة. مضيفاً أن مؤسسات الدولة وكل فعاليات المجتمع المدني تعمل بجدّ من أجل إعادة الأوضاع إلى حالها.

وقام الوزير بمعاينة أحياء وسط مدينة عين الصفراء التي شهدت خسائر جراء السيول التي غمرتها بسبب إرتفاع منسوب وادي البريج. وذكر مراد أنّ جانب الوقاية من المخاطر التي تسببها الفيضانات تستدعي العمل الاستباقي والتنسيق التام بين مختلف المصالح والقطاعات. من خلال التأهب والتحضير الجيد لمجابهة هذه الظواهر الناجمة عن تأثيرات التغيرات المناخية.

وأشار الوزير إلى أنّ الإحصاء الدقيق للمواطنين المتضررين والخسائر يتواصل، وسينتهي قريبا من أجل التكفل بجميع الأضرار. التي مسّت مساكن المواطنين وشبكة الطرقات والمنشآت القاعدية وبالتالي الشروع العاجل في الأشغال لإصلاحها.

وأبرز مراد أنّ “التساقط الهام للأمطار الذي شهدته المنطقة سمح بتحسين قدراتنا من المياه الجوفية. كاشفا في سياق ذي صلة، أن تنقله إلى ولاية النعامة، وتحديداً مدينة عين الصفراء. يرمي إلى تفقد مدى التكفل بالأوضاع محليا عقب التساقط الأخير للأمطار وللتعبير عن وقوف الدولة إلى جانب المتضررين. وذلك تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون الذي يولي كل العناية والحرص للإعتناء بالمواطن والوقوف إلى جانبه في كل الظروف.

مقالات مشابهة

  • بولندا تدعو مواطنيها إلى اتخاذ إجراءات احترازية في مواجهة الأمطار الغزيرة و الفيضانات المحتملة
  • صندوق أممي: اليمنيات يواجهن مخاطر حماية متزايدة جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات
  • مراد: الأمطار ساهمت في تحسّن قدرات المياه الجوفية
  • صندوق أممي: النساء والفتيات في اليمن يواجهن مخاطر حماية متزايدة جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات
  • تقرير أممي: الأمطار الغزيرة والفيضانات المفاجئة تعرض الأرواح للخطر في اليمن
  • الإمارات تتضامن مع المغرب وتعزي في ضحايا الأمطار الغزيرة
  • الإمارات تتضامن مع المغرب في ضحايا الأمطار الغزيرة
  • الإمارات تتضامن مع المغرب وتعزّي في ضحايا الأمطار الغزيرة
  • توقعات بعودة تحسن الأمطار الغزيرة على عدة محافظات 
  • إيقاف مباراة قطر وكوريا الشمالية بسبب الأمطار الغزيرة