اكتشاف طفرات تساعد فيروس كورونا على إصابة الدماغ
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
اكتشف فريق من العلماء طفرات في فيروس SARS-CoV-2، قد تساعد على حل لغز "كوفيد طويل الأمد"، وكشفت الدراسة الجديدة، بقيادة جامعة نورث وسترن وجامعة إلينوي-شيكاغو، عن سلسلة من الطفرات في البروتين الشائك لفيروس SARS-CoV-2 (الجزء الخارجي من الفيروس الذي يساعده على اختراق الخلايا)، عززت قدرة الفيروس على إصابة أدمغة الفئران.
وفي الدراسة، أصاب العلماء الفئران بفيروس SARS-CoV-2، وسلسلوا جينومات الفيروس التي تكاثرت في الدماغ مقارنة بانتشارها في الرئة.
وفي الرئة، بدا البروتين الشائك مشابها جدا لنسخة الفيروس المستخدم لإصابة الفئران. ولكن في الدماغ، كان لدى الفيروس طفرة في منطقة من البروتين الشائك تتحكم بكيفية دخوله إلى الخلية.
وقال المعد المشارك جود هولتكويست، الأستاذ المساعد في الطب من جامعة نورث وسترن: "لكي ينتقل الفيروس من الرئة إلى الدماغ، كان يتطلب تغييرات في البروتين الشائك المعروف بالفعل أنه يتحكم بكيفية دخول الفيروس إلى أنواع مختلفة من الخلايا. نعتقد أن هذه المنطقة من البروتين هي منظم حاسم لما إذا كان الفيروس يدخل الدماغ أم لا، وقد تكون لها آثار كبيرة على علاج وإدارة الأعراض العصبية التي أبلغ عنها مرضى "كوفيد-19"".
ولطالما ارتبط فيروس "كوفيد-19" بأعراض عصبية مختلفة، مثل فقدان الشم والتذوق، و"ضبابية الدماغ" و"كوفيد طويل الأمد".
وأضاف هولتكويست: "لا يزال من غير المعروف ما إذا كان كوفيد طويل الأمد ناتجا عن عدوى مباشرة للخلايا في الدماغ أو بسبب بعض الاستجابات المناعية الضارة التي تستمر بعد العدوى، إذا كان ناتجا عن عدوى الخلايا في الجهاز العصبي المركزي، فإن دراستنا تشير إلى أنه قد تكون هناك علاجات محددة يمكن أن تعمل بشكل أفضل من غيرها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيروس Sars CoV 2 جامعة نورث وسترن البروتين الجهاز العصبي المركزي
إقرأ أيضاً:
حسام حسني: فيروس تنفسي منتشر وكورونا لم تصل مصر
أكد الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن هناك فيروسا تنفسيا منتشر، ولكن على المواطنين توخي الحذر، من الفيروسات التنفسية التي تنتشر في الشتاء.
وأضاف رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج :" قلبك مع جمال شعبان" تقديم الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن هناك انتشار فيروسي ولكن المتحور الجديد لم يصل مصر، وأن هناك إصابات بالعالم ولم تأتي مصر.
ولفت إلى أن وزارة الصحة تتعامل بشفافية كاملة مع أي حدث، وأن الفيروس الجديدلم يدخل مصر، وأن المواطن عندما يصاب بشئ يخرج ويتحدث.
وأشار إلى أن المواطنين هم المتحكمين في انتشار الفيروسات، فالشخص الذي يصاب بأي دور برد عليه الجلوس في البيت وعدم النزول للشارع، لمنع انتشار الفيروس.
ولفت إلى أن كل مواطن عليه أن يتناول الكمامة، وأن يكون هناك تباعد، وأن يكون هناك تهوية في الأماكن المغلقة، وتناول الوجبات الصحية، والبعد عن التدخين.