غزة - صفا أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، تنفيذها كمينًا محكمًا استهدف قوة إسرائيلية بقذيفة "TBG"، وتفجير عين نفق بخمسة جنود في منطقة القرارة شمال شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وقالت "القسام" في بلاغ عسكري وصل وكالة "صفا"، يوم الاثنين: إن "مجاهديها أبلغوا بعد عودتهم من خطوط القتال، عن تنفيذ كمين محكم استهدف قوة صهيونية تحصنت بأحد المنازل بقذيفة"TBG" مضادة للتحصينات، وقذيفة أخرى مضادة للأفراد، ومن ثم تفجير عين نفق فُخِّخت مسبقًا في قوة قوامها 5 جنود".

وأضافت أن القوة تقدمت للمكان، وأن مقاتليها أوقعوهم جميعًا بين قتيل وجريح في منطقة القرارة شمال شرقي خان يونس. وتواصل كتائب القسام تصديها لآليات الاحتلال الإسرائيلي وجنوده المتوغلين في قطاع غزة، ضمن معركة "طوفان الأقصى"، ومواجهة العدوان المستمر منذ 325 يومًا. وأمس الأحد، قصف "القسام" مدينة "تل أبيب"، وسط فلسطين المحتلة، بصاروخ من طراز "مقادمة" "M90" ردًا على مجازر الاحتلال بحق المدنيين والتهجير المتعمد لأبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى القسام كمين محكم قوة إسرائيلية خان يونس عمليات

إقرأ أيضاً:

WSJ: خطط إسرائيلية جديدة لزيادة الضغط على حماس لإعادة الأسرى

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن خطط إسرائيلية جديدة لزيادة الضغط على حركة حماس خلال الفترة المقبلة، من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية، أن "تل أبيب تعمل على تطوير خطط لتصعيد القتال مع حركة حماس، والضغط عليها لإعادة لأسرى المحتجزين في غزة".

وأوضحت أنه "بعد إغلاق معابر القطاع الأسبوع الماضي، قد تتوقف السلطات الإسرائيلية عن إمداد غزة بالكهرباء والمياه، وإذا لم تنجح هذه الإجراءات، قد تستأنف إسرائيل الغارات الجوية والعمليات التكتيكية، وقد تتجه إلى إجبار مئات الآلاف من الفلسطينيين على مغادرة منازلهم مرة أخرى، والذين عادوا إليها خلال وقف إطلاق النار".

ولفتت إلى أنه "بمرور الوقت، وفي ظل غياب التقدم بشأن صفقة تبادل الأسرى، فإن الجيش الإسرائيلي سيتمكن من تنفيذ عمليات قتالية في قطاع غزة، وخاصة مع تجديد مخزون إسرائيل من الأسلحة والذخيرة"، منوهة إلى أن الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب، لم تعد تمارس ضغوطا على تل أبيب.

وفي وقت سابق، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن القيادة الإسرائيلية السياسية وجهت الجيش للاستعداد الفوري لاستئناف الحرب على قطاع غزة، وسط الجمود الذي يواجه المفاوضات.



ونقلت هيئة البث عن مصادر سياسية وأمنية إسرائيلية لم تسمها، قولها إن "القيادة السياسية وجهت الجيش للاستعداد الفوري لاستئناف العمليات العسكرية في غزة، وسط جمود المفاوضات مع حماس"، دون ذكر تفاصيل أخرى.

لكن مصدر أمني إسرائيلي حذر في حديثه لـ"هيئة البث"، من أن العودة للحرب قد تعرض الأسرى الإسرائيليين في غزة للخطر، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الجهود الدولية الخاصة بالتواصل إلى اتفاق تهدئة لا تزال مستمرة.

وبحسب التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية، فإن هناك 59 أسيرا إسرائيليا لا يزالون محتجزين في قطاع غزة، ويُعتقد أن 22 منهم على قيد الحياة.

ومن بين الأسرى الإسرائيليين 5 يحملون الجنسية الأمريكية، أبرزهم إيدان ألكسندر (21 عامًا)، الذي يعتقد أنه لا يزال على قيد الحياة.

مقالات مشابهة

  • رئيس مدينة قنا يتفقد كوبري الشيخ يونس
  • شهداء وجرحى شرقي غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • تيزي وزو.. قتيل وجريح في انقلاب سيارة وسقوطها في منحدر
  • محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
  • WSJ: خطط إسرائيلية جديدة لزيادة الضغط على حماس لإعادة الأسرى
  • شهيدان في قصف إسرائيلي على شرقي رفح
  • شهيدان جراء استهداف مُسيّرة إسرائيلية تجمعا للمواطنين شرق مدينة رفح
  • شقة تشتعل في مدينة صور.. هل من غارة إسرائيلية هناك؟ (صورة)
  • شهيدان جراء قصف مسيرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين بحي الشجاعية شرقي غزة
  • استشهاد 3 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على غزة