هالاند يلجأ لسرير العلاج بالضوء الأحمر للحفاظ على جسده .. صور
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
وكالات
حرص إرلينغ هالاند، نجم مانشستر سيتي، على اتباع نظامًا استشفائيًا يعتمد على سرير للعلاج بالضوء الأحمر بقيمة 15 ألف جنيه إسترليني.
وشارك هالاند صورة على “إنستغرام” لشغفه الجديد، وكتب النرويجي البالغ من العمر 24 عامًا: “سرير الضوء الأحمر، يوم اثنين سعيد”.
وتستخدم هذه الطريقة الأشعة تحت الحمراء لاختراق الأنسجة والمفاصل بعمق، كما يوصي الخبراء بجلسة مدتها خمس دقائق قبل التمارين الرياضية للمساعدة في الوقاية من الإصابات، ثم جلسة إضافية تصل إلى 20 دقيقة بعد التمارين لدعم تعافي العضلات.
وقد كشف هالاند سابقًا أنه يتبع نظامًا غذائيًا بقيمة 6,000 سعر حراري يوميًا يشمل قلب البقرة وكبدها.
ومعروف عن هالاند إفراطه في الاهتمام بصحته إذ يستخدم نجم مانشستر سيتي بالفعل نظارات الضوء الأزرق للحد من آثار شاشات الهواتف والأجهزة اللوحية، كما يستهلك هالاند بانتظام حليبًا ممزوجًا بالسبانخ، الذي يطلق عليه “الجرعة السحرية”.
واعترف أيضًا بأنه يشرب فقط المياه التي مرت عبر نظام ترشيح معقد كما أنه من محبي حمامات الثلج، ويمتلك حتى غرفة علاج بالتبريد بقيمة 50,000 جنيه إسترليني في قصره.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشيستر سيتي هالاند
إقرأ أيضاً:
أمين «البحوث الإسلامية»: الإنسان مهما اختلفت عقائده يلجأ تلقائيا إلى الله
أكد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن دليل الفطرة متأصل في نفوس البشر بقوة، لدرجة أنه لا يحتاج إلى أي برهان إضافي، فالإنسان مهما اختلفت عقائده، يلجأ تلقائيًا إلى الله في الشدة والحاجة، وهذا دليل قاطع على إيمانه بوجود خالق.
الفطرة ووسائل إصلاحهاوأضاف خلال كلمته اليوم بالندوة التي نظّمتها الأمانة العامَّة للّجنة العُليا للدعوة في جامعة سوهاج، تحت عنوان: (الفطرة ووسائل إصلاحها)- ضمن لقاءات الأسبوع الدعوي الثالث والذي يُعقد بجامعة سوهاج، أنَّ بني آدم جميعًا يشعرون بحاجتهم وفقرهم، وهذا الشُّعور أمرٌ ضروريٌّ فِطريٌّ، فالفقرُ وصفٌ ذاتيٌّ لهم، فإذا ألمَّت بالإنسان -حتى المُشرِك- مصيبةٌ قد تؤدِّي به إلى الهلاك، فزع إلى خالقه سبحانه، والتجأ إليه وحده دون ما سواه، وشُعور هذا الإنسان بحاجته وفقره إلى ربِّه تابعٌ لشُعوره بوُجوده وإقراره بذلك، قال اللهُ تعالى: {وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا}، وقال اللهُ سُبحانَه: {وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ}.
وعدَّد الأمين العام مستوياتِ الدلالة الفطرية على وجود الله تعالى، مشيرًا إلى أنه يُمكِنُ للفطرة أن تكشف عن حقيقة وجود الله من خلال أربعة مستويات؛ هي: دلالة المبادئ العقليَّة الأوليَّة، والنزعة الأخلاقيَّة، والجانب الغريزي، والشُّعور بالغائية؛ أي: الإرادة والقصد ، مبيِّنًا أنهما من أهمِّ ما يميِّز الإنسان، ولا يتصوران إلا مع وجود مراد ومقصود، وهذا المراد والمقصود إمَّا أن يكون مرادًا لغيره، وإمَّا لنفْسه، وكونه مرادًا لغيره دائمًا ممتنع، إذْ لا يمكن أن تكون جميع المرادات مراداتٍ لغيرها؛ لأنَّ هذا تسلسل في العِلَل الغائية؛ فتعيَّن أن يكون مرادًا لنفْسه، وأن يكون قديمًا قائمًا بنفْسه.
وتعقد الأمانة العامَّة للَّجنة العُليا لشئون الدَّعوة بمجمع البحوث الإسلامية فعالياتِ (الأسبوع الثالث للدعوة الإسلامية)، بالتعاون مع جامعة سوهاج، تحت عنوان: (الدِّين والعمران.. معطيات ودلالات)، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيِّب، شيخ الأزهر الشريف، ضمن مبادرة رئاسة الجمهورية بداية جديدة لبناء الإنسان.