فوضي "التوك توك" حولت حياة أهالي الشرقية إلى جحيم
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تعاني شوارع مراكز ومدن وقري محافظة الشرقية من انتشار مركبة "التوك توك" والتي حولت حياة المواطنين وقائدي السيارات وسكان الشوارع الفرعية وأطفالهم إلي جحيم، حيث أصبح "التوك توك" كالسرطان المنتشر ينهش فى جسد المحافظة، دون وضع خطة لعلاج هذا المرض اللعين من الأجهزة المختصة، ودون رقابة أو محاسبة أو متابعة من أحد.
وعلى الرغم من صدور قرار من محافظ الشرقية، بمنع سير "التوك التوك" بالمدن وعلي رأسها مدينة الزقازيق علي سبيل المثال لا الحصر، إلا أن القرار لم ينفذ، فمازال سائقى "التوك التوك" يضربون بالقرارات عرض الحائط، دون اتخاذ اجراءات فورية رادعة ضدهم من الأجهزة المختصة، وهو ما يشير إلى أن إعادة فرض السيطرة على هذه المركبة أصبح من المستحيلات، بسبب سياسة التراخي وضعف الرقابة التي تنتهجها الأجهزة التنفيذية.
وأكد الأهالي أن من يقود "التوك توك" هم مجموعة من الصبية لا يحملون رخصة قيادة أو حتي بطاقات رقم قومي، يفعلون ما يشاؤون ويصولون ويجولون عكس الإتجاة بمختلف الشوارع الرئيسية والفرعية وبسرعة جنونية، دون الإلتزام بخطوط السير، ودون رقابة من الأدارة العامة لمرور الشرقية أو من الأجهزة التنفيذية المختصة.
وأضاف الأهالي شهدت محافظة الشرقية حوادث كثيرة خلال الفترة الماضية نتيجة انتشار "التوك توك" وسرعته الجنونية والتي تسببت في حوادث وفاة وأضرار بشرية ومادية كارثية، إلي جانب ارتكاب العديد من الجرائم بإستخدام "التوك توك" الغير مرخص الأمر الذي يصعب من مهمة الأجهزة الأمنية في الوصول إليه.
وأشار الأهالي إننا نطالب بإلغاء "التوكتوك" نهائيًا داخل المدن، وترخيصة للعمل داخل القري فقط، بإجراءات ميسرة ورسوم رمزية، وتحديد خطوط سير له بالقطاع الريفي، لأنه أصبح ضروريًا ولا يمكن الاستغناء عنه داخل القري، نظرًا لطبيعة الطرق الترابية الضيقة بها، واستسهال بعض المواطنين استقلاله لنقلهم من مكان إلى أخر.
وأبدي الأهالي استيائهم الشديد من غياب وضعف الرقابة والمتابعة من روؤساء المراكز والمدن والأحياء بالشرقية حتي تحول "التوك توك" إلي كارثة وأصبح عنوان للفوضى بجميع الشوارع، متسائلين إذا تغافلنا عن وجود "التوك توك" داخل الشوارع الرئيسة بالمدن، فأين الرقابة علي من يقود "التوكتوك"؟ فهم مجموعة من الصبية تدخن نبات البانجو المخدر أثناء القيادة ويتسببون في حوادث وأضرار بشرية ومادية كارثية، ولا توجد رقابة عليهم من أحد، إلي جانب أنه سبب دائم في تعطيل حركة المرور، وارتكاب الحوادث والجرائم.
وناشد الأهالي المسئولين والأجهزة التنفيذية في محافظة الشرقية وعلي رأسهم المهندس "حازم الأشموني" محافظ الشرقية، واللواء "عمرو رؤوف" مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية، بسرعة التدخل وإتخاذ اجراءات صارمة لوقف مهزلة "التوك توك" من أجل إعادة الأنضباط إلي الشارع وتقليل الحوادت والأزدحام والأختناقات المرورية وإعادة الأمور إلي نصابها.
أكد المهندس "حازم الأشموني" محافظ الشرقية، إستمرار تكثيف الحملات المرورية بالشوارع الرئيسية والميادين العامة بمدينة الزقازيق، لضبط مركبات "التوكتوك" المخالفة للترخيص وخطوط السير، واتخاذ ما يلزم قانوناً حيال المخالفين، لإعادة الانضباط للشارع والقضاء على ظاهرة تزاحم مداخل وشوارع المدينة، وحفاظًا على المظهر الجمالى.
كما شدد محافظ الشرقية على حظر سير "التوكتوك" بالشوارع، والطرق الرئيسية، أو السريعة أو خارج الأماكن المحددة لخطوط السير والمدونة فى ترخيصها ، وكذلك إستمرار الحملات المفاجئة بمناطق الزقازيق المختلفة للقضاء على ظاهرة التكاتك نهائياً من المدينة وكافة مدن المحافظة، مع إتخاذ الإجراءات القانونية حيال السائقين غير الملتزمين.
وتنفيذاً لتوجيهات محافظ الشرقية قام العميد "تامر مباشر" مدير الإدارة العامة لمرور الشرقية، بتشكيل حملات مكبرة تنتشر بشوارع مدينة الزقازيق لرصد سائقي مركبات "التوكتوك" غير المرخصة والمخالفة لخطوط السير وإتخاذ اللازم حيالهم، و أسفرت الحملة عن التحفظ على عدد من التكاتك بشوارع المدينة "الأمن الغذائي - طلبة عويضة - القومية – الكورنيش - فلل الجامعة" وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال أصحابها تصدياً لهذه الظاهرة السلبية التي تتسبب في إزعاج المواطنين.
وأضاف محافظ الشرقية استمرار قيام الأجهزة التنفيذية والأمنية فى شن حملاتها المفاجئة لضبط السائقين غير المتلزمين وإعادة الإنضباط للشارع، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
المهندس حازم الأشموني - محافظ الشرقيةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة الشرقية التوك توك مركبة المواطنين محافظ الشرقية الاجهزة التنفيذية المرور الشوارع الرئيسية التوكتوك خطوط سير حوادث الحوادث الجرائم القرى المدن المراكز المهندس حازم الأشموني اللواء عمرو رؤوف مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية مدير الإدارة العامة فوضى الأجهزة التنفیذیة محافظ الشرقیة التوک توک
إقرأ أيضاً:
مُحسن جابر: أحمد سعد خدعني.. ونصيحتي حولت آمال ماهر لنجمة
في لقاء مليء بالاعترافات، تحدث المنتج الفني المصري مُحسن جابر، عن علاقته بنجوم الفن، آمال ماهر، وعمرو دياب، وأحمد سعد، وراغب علامة وسميرة سعيد، ونصائحه إليهم، فضلاً عن تطورات الألبوم الغنائي وتكلفته في الوقت الحالي.
يقول جابر، خلال حلوله ضيفا على برنامج "حبر سري"، إن عصر الألبومات الغنئية قد انتهى، وأن العصر الحالي هو عصر الأغنية المنفردة "السينغل"، وليس الألبومات الكاملة، موضحاً أن حتى في الماضي كانت هناك أغنية رئيسية فى كل ألبوم تهيمن على باقى الأغانى.
وضرب جابر، المثل بألبوم "نور العين" لعمرو دياب، مشيراً إلى أنه رغم تميز جميع الأغانى في الألبوم، إلا أن الجمهور ظل يتذكر الأغنية الرئيسية المصورة فقط.
وذكر مُحسن جابر، أن الأغنية السينغل حالياً تتحمل كل تكلفة الألبوم الغنائي بظهورها للنور، غير أنها تظل أفضل من إصدار ألبوم كامل يمثل تكلفة كبيرة للمُنتج، لأن بعض الأغاني قد تطغى على غيرها.
وأشار جابر، إلى أنه يعتمد هذا الأسلوب مع أحمد سعد، بقوله: "استراتيجية أبنائي فى إنتاج الأغاني لأحمد سعد تعتمد على إطلاق أغانٍ منفردة على مدار العام، وفق خطة محددة سيتم الكشف عن نتائجها في نهاية السنة"، متمنياً التوفيق لأبنائه في إدارة الإنتاج الفني.
أكد المنتج محسن جابر، أن كل المطربين بمثابة أبناء له ولا يستطيع تفضيل مطرب على آخر من بين النجوم الذين عمل معهم، مشدداً على أنه كان له بصمة في نجاح كل نجم ومطرب، وجميعهم يمثلون جزءاً من مسيرته الفنية الناجحة.
وفي هذا الشأن، قال جابر، إن كل فنان تعاون معه ترك بصمة في حياته، وأن علاقته بهم ما زالت قوية حتى اليوم، ووصفها بأنها علاقة "أسرية"، ومن بينهم عمرو دياب، وراغب علامة، ومصطفى قمر وهشام عباس، ولطيفة، وسميرة سعيد.
وعن أحمد سعد، قال إن الفضل الحقيقي في نجاحه يعود إلى أبنائه محمد ومصطفى وشريف جابر، موضحاً أن أبناءه يتولون مسؤولية الإنتاج الفني حالياً له، بينما يقتصر دوره على تقديم الاستشارات الفنية عند الحاجة.
وكشف جابر، أنه أول من أنتج أغانٍ لأحمد سعد في عامي 2000 - 2001، بعد المشاركة في مقترح الموسيقار صلاح الشرنوبي لاكتشاف أصوات جديدة، مؤكداً أن سعد، حضر لاختبارات الأداء وبدأ بالغناء بطريقة لم تعجبه في البداية، مما دفعه إلى مطالبته بالخروج من الغرفة.
وأضاف: أنه بعد دقائق قليلة سمع صوت غنائي قوي وجميل قادم من الخارج، ليكتشف أنه جرى خداعه بالاتفاق مع صلاح الشرنوبي، ليقتنع به بعد ذلك وينتج أول أغنيه له.
وكشف جابر عن سر نصيحته لآمال ماهر، موضحا أنه نصحها في بداياتها بعدم الإكثار من أداء أغاني أم كلثوم، والتركيز على بناء شخصيتها الفنية الخاصة بها، حتى تتمكن من تقديم لون غنائي مميز يميزها عن غيرها.
وقال إن بعض الفنانين الذين ركزوا على أداء أغاني كوكب الشرق واجهوا صعوبة في تكوين هويتهم المستقلة، مشيراً إلى أن المطربة فاتن الحناوي، التي كانت تملك صوتاً أقوى من شقيقتها ميادة الحناوي، لم تستطع الخروج من عباءة أم كلثوم، مما جعل الجمهور يطالبها دائمًا بأداء أغانيها فقط، مما أثر على مسيرتها الخاصة.
ووصف جابر نفسه بأنه المنتج المصري الأكثر استمرارية في مجال صناعة الموسيقى في مصر حتى الآن، مشيراً إلى أن الاستمرارية أصعب من تحقيق الإيرادات، قائلًا: "فكري كان سابق عصري في مجال الموسيقى".