انقذ أطباء قسم مناظير الكبد والجهاز الهضمي بمستشفى أبوكبير المركزي، بقيادة الدكتور محمد نور الدين المشرف العام على المناظير، حياة ثلاثة مرضى منهم طفل ورجلان مسنان، تم استقبالهم بالمستشفى خلال الساعات الماضية إثر إصابتهم بانسداد مجرى الطعام.

واستقبل قسم مناظير الكبد والجهاز الهضمي بالمستشفى، طفل يبلغ من العمر ٥ سنوات يعاني من صعوبة في البلع والتنفس، نتيجة ابتلاع عملة معدنية أدت إلى إنسداد مجرى الطعام، وعلى الفور تم التحضير لمنظار علوي طوارئ، وقام الفريق الطبي بقسم المناظير بمشاركة الدكتور عبدالمنعم زناتي، والدكتور صهيب إبراهيم، والدكتور عبدالستار محمد، والدكتور أسماء رزق، بالإضافة للدكتورة أسماء السيد استشاري التخدير، باستخراج العملة المعدنية من مرئ الطفل، وتم خروج الحالة من المستشفى بصحة جيدة.

وقام الفريق الطبي بقسم المناظير بالمستشفى باستقبال مواطن يبلغ من العمر ٧٠ عاماً، يعاني من صعوبة في البلع نتيجة انسداد مجري الطعام بسبب ابتلاع قطعة لحم كبيرة بداخلها عظمة علقت أسفل صمام المرئ العلوي، وعلى الفور تم استدعاء فريق طوارئ المناظير، وتم عمل منظار معدة تشخيصي طوارئ، حيث تم تفتيت قطعة اللحم، واستخراج العظمة، وأجزاء من قطعة اللحمة، وتحريك المتبقي لتجويف المعدة، وإزاحة الانسداد.

كما تم عمل منظار تشخيصي كامل للحالة حتى الإثنى عشر، وبعد الإنتهاء من الفحص تبين وجود تحور في نسيج المرئ العلوي، وتم أخذ عينات وإرسالها للتحليل الباثولوجي، وخروج المريض بسلام بعد كتابة العلاج والإرشادات اللازمة له.

واستقبل المستشفى أيضا حالة ثالثة لرجل مسن يبلغ من العمر ٦٩ عاماً بدون أسنان، أصيب بإنسداد مجرى الطعام نتيجة ابتلاع ليمونة كبيرة الحجم دون مضغ، حيث علقت تحت صمام المرئ السفلي، بمكان جراحة سابقة لاستئصال ورم بالمرئ، وقام الفريق الطبي بقسم المناظير بتفتيت الليمونة وإزاحتها لتجويف المعدة، وتم خروج الحالة بصحة جيدة.

وفي سياق متصل قام الفريق الطبي بقسم مناظير الكبد والجهاز الهضمي بالمستشفى بإجراء لستة مناظير معدة وقولون أخرى لعدد ١٤ مريض، منها حالة تعاني من فقدان بالوزن وأنيميا مزمنة، وتبين وجود تقرحات بالقولون، وتم أخذ عينات لعمل تحليل أنسجة، هذا بالإضافة إلى إجراء منظار تشخيصي وربط دوالي المرئ، وحقن دوالي المعدة، واستئصال زوائد لحمية من المعدة والقولون، لحالات أخرى، وتم إجراء المناظير بنجاح، وجميع الحالات بحالة جيده ومستقرة، وتتلقى الرعاية الطبية بالمستشفى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جهاز الهضمي أبوكبير المركزى منظار معدة صحة الشرقية الفريق الطبي قسم المناظير عملة معدنية الباثولوجي الفریق الطبی بقسم

إقرأ أيضاً:

مواقع التواصل تنقذ معلمة تركية من خطر القتل

وكالات

لجأت معلمة تركية شابة إلى مواقع التواصل الاجتماعي طلبًا للنجدة، خشية تعرضها للقتل على يد حبيبها السابق، في واقعة أثارت تعاطفًا واسعًا انتهى بتدخل الشرطة.

ونشرت المعلمة، عائشة، مقطع فيديو مؤثرًا وهي تبكي بحرقة، مرددة عبارة “لا أريد أن أموت”، مشيرة إلى تهديدات قاتلة من حبيبها السابق، قبل أن تتحرك الشرطة سريعًا وتوقفه عقب انتشار الفيديو على نطاق واسع.

وقالت عائشة، التي تعمل في إحدى المدارس الثانوية بولاية مرسين جنوب تركيا، “لم أعد أحتمل، لقد فعل بي كل ما يستطيع منذ أن انفصلت عنه قبل سنوات، كان خطئي الوحيد هو إقامة علاقة معه، والآن لا أريد أن أموت، أريد أن أعيش حياة سعيدة وأن أتنقل وأنا مطمئنة”.

وأضافت أنها تعاني من القلق طوال سنوات، وأن تدابير الحماية التي طبقتها الشرطة في الماضي، مثل تقييد حركة حبيبها المتهم عبر سوار إلكتروني، والتي تمنعه من الاقتراب منها ومن منزلها ومكان عملها، لم توفر لها الحماية.

وبعد انتشار الفيديو، ألقت الشرطة القبض على المتهم مصطفى (40 عامًا) في ولاية أضنة، حيث كشفت التحقيقات عن امتلاكه 49 سجلًا جنائيًا في قضايا متعددة، بينها الاحتيال، والتهديد، والتسبب في إصابة، بالإضافة إلى صدور حكم نهائي بحقه بالسجن 16 عامًا و5 أشهر و15 يومًا.

وتثير حوادث العنف ضد النساء في تركيا غضبًا واسعًا بسبب تكرارها، وسط مطالبات متزايدة بتعزيز إجراءات الحماية للنساء المهددات بالخطر.

مقالات مشابهة

  • لحظات مرعبة.. أم شجاعة تنقذ ابنتيها من ثعبان سام داخل المنزل
  • أمن القليوبية يكشف تفاصيل ضبط طفل يقود "لودر" بدون لوحات معدنية
  • ضبط طفل يقود لودر بدون لوحات معدنية فى القليوبية
  • مكة المكرمة.. جراحة مخ تنقذ معتمرًا مصريًا من إعاقة دائمة
  • مصر تنقذ كأس أفريقيا للشباب بعد اعتذار كوت ديفوار 
  • قد تكون بسبب القلب.. حسام موافي يكشف أسباب آلام المعدة
  • «تعلقت بيه».. مي سليم تروج لـ أجدد أعمالها الغنائية
  • «حسام موافي»: ألم المعدة قد يكون علامة على مرض في القلب (فيديو)
  • مواقع التواصل تنقذ معلمة تركية من خطر القتل
  • لمرضى ارتجاع المريء.. تعرف على شروط تناول الكحك و الرنجة في العيد