لفت مصدر أمني متابع لعمل مفارز السير الى أن السبب الأول للازدحام الخانق في عدة نقاط حساسة في جبل لبنان، مثل مفرق بعبدات المتن السريع، طلعة يسوع الملك وصولاً الى جعيتا، أوتوستراد جونية، منطقة الكحالة-عاريا وغيرها من المناطق التي تشهد زحمة منذ شهرين حتى اليوم، هي "المحال الطاحشة" على الطريق العام من دون أي تراجع وفي طليعتها ظاهرة "ناولني" التي تتسبب بزحمة سير رهيبة بسبب التوقف الدائم للسيارات أمامها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
النائب الاول للرئيس الايراني: لم نعقد آمالنا على المفاوضات لحل مشاكل البلاد
الثورة نت/
أكد النائب الأول للرئيس الإيراني “محمد رضا عارف” ، أن الحكومة الايرانية الحالية لم تعقد آمالها على المفاوضات لحل مشاكل البلاد.
ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء عن عارف قوله الثلاثاء: “لم نعقد آمالنا على المفاوضات لحل مشاكل البلاد، استراتيجيتنا في قضايا البلاد هي ألا نوجه نظرنا إلى خارج البلاد، بل يجب أن يكون نظرنا إلى الداخل”.
واكد عارف ان الحكومة الايرانية الحالية قد قررت عدم ربط القضايا غير المرتبطة، واعتماد موقف التعامل بندية مع جميع الدول، باستثناء الكيان الصهيوني، واضاف: نحن أهل للمفاوضات والحوار، لكن في الظروف المناسبة والمتوازنة.
وتابع عارف: استراتيجيتنا في قضايا البلاد هي ألا نوجه نظرنا إلى خارج البلاد، بل يجب أن يكون نظرنا إلى الداخل. في الحقيقة، هناك إمكانيات بارزة جدًا في جميع المجالات في البلاد لم نستفد منها بما يكفي. وهناك أسباب متعددة لذلك؛ أحدها النظرة قصيرة المدى التي عادةً ما يتبناها المسؤولون، حيث يرغبون في تحقيق نتائج خلال فترة مسؤوليتهم ويتخلون عن العمل طويل المدى.
وتابع ان نهج الحكومة الايرانية الحالية هو ان يكون المواطنون هم محور الأعمال، واضاف “لذلك، لم نعقد آمالنا ليس فقط على هذه المفاوضات، بل على أي علاقة خاصة مع أي دولة، رغم أننا نتعامل مع جميع الدول الراغبة في العلاقة معنا، مع الأولويات التي لدينا كالدول المجاورة، والدول الأفريقية، والدول الكبرى التي لها حضور وخبرة ناجحة في الاقتصاد في القارة العريقة (آسيا).
وشدد عارف على أن موقف إيران هو نفسه ما أكده قائد الثورة الإسلامية في إيران اليوم، ولحسن الحظ، هناك مسار مفاوضات مع أمريكا يجري بشكل غير مباشر.. معربا عن أمله في النهاية أن تحقق هذه المفاوضات ما هو في مصلحة نظام إيران وخير البلاد والشعب”.