رحلة الطفلة نانسي مع الورم النادر: قصة تحدي وصمود
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
في عالم الطفولة البريء، حيث الألعاب والمرح تعبر عن البراءة والفرح، بدأت رحلة صعبة للطفلة نانسي التي كانت حياتها تسير ببساطة حتى ظهرت "عين سمكة" صغيرة على قدمها.
في البداية، اعتقد الجميع أن هذه العلامة كانت مجرد مشكلة جلدية عادية، لكن سرعان ما تحولت هذه العلامة الصغيرة إلى ورم نادر يهدد حياة الطفلة البريئة.
وفقًا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، جرى تشخيص الطفلة نانسي أليس بورم نادر في قدمها بعد أن أخطأ الأطباء في البداية في تشخيص حالتها على أنها "عين سمكة" أو مجرد زائدة جلدية.
بدأت معاناة نانسي عندما كانت في الثالثة من عمرها، حيث لاحظت والدتها، ليلى إيفانز، وجود كتلة صغيرة على إصبع قدمها.
في البداية، طمأن الأطباء الأم بأن الورم هو "عين سمكة"، ولكن الورم استمر في النمو على مدار أشهر، مما دفعهم لزيارة طبيب آخر الذي اعتقد أن الكتلة قد تكون كيسًا حميدًا. بعد استشارة الأطباء، أعطوا الأم خيارًا إما بترك الكتلة أو إزالتها.
وبعد فترة من الزمن، قررت ليلى إزالة الورم وفحصه، وبالفعل، خضعت نانسي لعملية جراحية بعد عام من المعاناة.
تشخيص الورم والقلق الأسريبعد انتظار دام 6 أسابيع، تلقت الأسرة تشخيصًا نهائيًا، حيث اكتشف الأطباء أن نانسي تعاني من الورم الليفي من النوع الرباطي (DF) - وهو نوع نادر من أورام الأنسجة الرخوة التي تتراوح بين غير السرطاني والسرطاني، ولكنه لا يعتبر سرطانًا بحد ذاته.
يصنف هذا النوع من الأورام تحت مظلة الساركوما، وهي مجموعة من السرطانات النادرة التي تنشأ في العظام أو الأنسجة الرخوة.
أعربت ليلى عن قلقها الشديد، قائلة: "كان كل شيء يدور في ذهني ماذا لو أصيبت ابنتي بالسرطان؟ لقد كان الأمر مخيفًا بالنسبة للعائلة بأكملها، إنّها طفلتي وكانت تبلغ من العمر ست سنوات فقط في ذلك الوقت".
بعد التشخيص النادر، لجأت الأسرة إلى مؤسسة Sarcoma UK للحصول على المعلومات والدعم.
الدعم والتعامل مع المرضقالت ليلى: "في غضون أسبوع من تشخيص حالة نانسي، أرسلت لنا مؤسسة Sarcoma UK الكثير من المعلومات حول المرض وما هي الخطوات التالية، وساعدونا في متابعة مواعيدنا، وأخبرونا بما يمكننا فعله كعائلة لمساعدتها، لقد كانوا جيدين حقًا".
ما هو التليف العضلي الليفي؟حسب هيئة الخدمات الوطنية الصحية NHS، يعتبر التليف العضلي الليفي من النوع الرباطي حالة نادرة تتضمن نمو أورام غير سرطانية في الأنسجة الضامة في الجسم.
يمكن أن تتطور هذه الأورام في أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك الذراعين والساقين والبطن.
على الرغم من أنها لا تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل السرطان، إلا أنها يمكن أن تنمو بقوة وتسبب مشاكل من خلال الضغط على الأعضاء والأنسجة القريبة.
السبب الدقيق لمرض التليف العضلي الليفي غير مفهوم تمامًا، لكنه يرتبط أحيانًا بحالات وراثية مثل داء البوليبات الغدي العائلي (FAP). قد تشمل الأعراض الألم أو التورم أو تقييد الحركة في المنطقة المصابة.
تتراوح خيارات العلاج من مراقبة الورم إلى إزالته جراحيًا، وقد يتم استخدام الأدوية أو العلاج الإشعاعي في بعض الحالات لإدارة النمو. نظرًا لأن هذه الأورام قد تتكرر، فإن المتابعة الطبية المستمرة غالبًا ما تكون ضرورية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
نانسي صلاح تخطف الأنظار بإطلالة ساحرة في فستان أحمر في ختام مهرجان القاهرة السينمائي.. أناقة تثير الجدل
في ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تألقت الفنانة الشابة نانسي صلاح بفستان أحمر ملفت للنظر، مما جعلها محط أنظار الجميع على السجادة الحمراء. الفستان الذي صُمم بتفاصيل دقيقة وأناقة استثنائية، عكس روح الجرأة والثقة التي تتمتع بها نانسي، مما خلق لحظة مميزة في هذا الحدث السينمائي البارز.
اختارت نانسي تصميمًا يجمع بين البساطة والفخامة، مما أعطت إطلالتها طابعًا خاصًا، مما جعلها تتألق بين النجوم الحاضرين.
لكن إطلالة نانسي لم تخلُ من الجدل، حيث أثارت ردود فعل متباينة بين النقاد والجمهور. فبينما أشاد البعض بإبداعها واختيارها الجريء للون الأحمر الذي يرمز للقوة والشغف، اعتبر آخرون أن الاختيار كان يفتقر إلى التنوع وتوقعوا منها أن تكون أكثر ابتكارًا في خياراتها.
رأي نانسي صلاح في الموضةفي تصريحات لها بعد الحدث، عبرت نانسي عن سعادتها بالتفاعل مع جمهورها، وأكدت أن الفستان الأحمر يمثّل جزءًا من شخصيتها القوية والطموحة. وأضافت: "الفن والأزياء هما تعبير عن الذات، وأنا أؤمن بضرورة الجرأة في اختيار ما يعكس هويتنا".
بهذه الإطلالة الساحرة، أثبتت نانسي صلاح أنها واحدة من الفنانات المؤثرات في الساحة الفنية، مما يفتح المجال لمزيد من النقاشات حول الموضة وأثرها على الفنون والثقافة.