موعد اليوم الوطني السعودي 2024: تجسيد الهوية والفخر في كل زاوية من المملكة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
موعد اليوم الوطني السعودي 2024: تجسيد الهوية والفخر في كل زاوية من المملكة.. تُعد الاحتفالات باليوم الوطني السعودي من أبرز المناسبات التي يحتفل بها السعوديون، حيث تُحيي الذكرى السنوية لتوحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود. يعتبر هذا اليوم رمزًا لفخر واعتزاز كل مواطن سعودي بوطنه.
توقيت إجازة اليوم الوطني 1446 هـموعد اليوم الوطني السعودي 2024: تجسيد الهوية والفخر في كل زاوية من المملكةفي عام 2024، سيصادف اليوم الوطني السعودي يوم الاثنين، 23 سبتمبر، الذي يتوافق مع 20 ربيع الأول 1446 هـ.
في هذه المناسبة السعيدة، يتبادل السعوديون التهاني ويعبرون عن فخرهم واعتزازهم بوطنهم الحبيب. إليكم مجموعة من أجمل عبارات التهنئة التي يمكن تبادلها في هذا اليوم:
- "في ذكرى اليوم الوطني، نحتفل بكل فخر واعتزاز بوطننا الحبيب، ونتمنى لك دوام المجد والازدهار."
- "كل عام وأنت في قمة العزة والرفعة، نرفع لك أسمى آيات التهاني في هذا اليوم المميز."
- "بكل مشاعر الفخر والاعتزاز، نهنئ كل مواطن سعودي بمناسبة اليوم الوطني، ونأمل لك دوام التقدم والازدهار."
- "ندعو الله أن يحفظ وطننا العزيز من كل مكروه، وأن يديم عليه الأمن والاستقرار، وكل عام وأنت بخير، يا وطن."
تُعتبر احتفالات اليوم الوطني السعودي فرصة ذهبية للتعبير عن الحب والولاء للوطن، ولتعزيز روح الوحدة والانتماء بين جميع أبناء المملكة. من خلال هذه الاحتفالات، يبرز التزام السعوديين العميق بقيمهم الوطنية وبالتاريخ المجيد الذي يربطهم بأرضهم ووطنهم.
إن هذا اليوم هو تذكير بالأهمية الكبرى لوحدة المملكة والجهود التي بذلها الأجداد لتأسيسها، وهو أيضًا فرصة للاحتفال بالتقدم الذي حققته المملكة في مختلف المجالات. عبر المشاركة في الأنشطة والفعاليات المختلفة، يستمر السعوديون في تعزيز الهوية الوطنية والفخر بوطنهم الغالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم الوطني اليوم الوطني السعودي اليوم الوطني السعودي 2024 اجازة اليوم الوطني السعودي الیوم الوطنی السعودی هذا الیوم
إقرأ أيضاً:
الجفاف يهدد محاصيل المغرب ويعصف الاقتصاد الوطني
يمر المغرب موجة جفاف شديدة دفعت الملك المغربي، محمد السادس، إلى دعوة المغاربة للاستغناء عن أضحية عيد الأضحى هذا العام نظراً لانخفاض أعداد رؤوس الماشية بسبب الجفاف.
اذ قبل عام التقط قمر صناعي تابع لوكالة ناسا صوراً تُظهر مدى تضرر مدينة الدار البيضاء المغربية الواقعة على المحيط الأطلسي من آثار الجفاف، إذ اختفت المساحات الخضراء وحل بدلاً منها.
ورغم أن البيانات أظهرت ارتفاعاً في معدل ملء السدود إذ بلغ 28.44 في المئة في يناير كانون الثاني 2025 مقابل 23.27 في المئة في الفترة نفسها من العام الماضي، ووفقاً لوزارة التجهيز والماء المغربية، فإن التوقعات تشير إلى تراجع كبير في محاصيل الحبوب بالمغرب خلال الموسم 2024-2025.
كما لفت إدريس عيسوي المحلل الاقتصادي المغربي، إن نحو 60 في المئة من قطاع الفلاحة بالمغرب تضرر بسبب الجفاف المتواصل على مدار 6 سنوات, وأضاف أن هذا العام الأمطار لم تأتِ بالشكل المناسب، لذا ستتراكم تداعيات الجفاف لعام جديد
اذ تشير توقعات وزارة الزراعة الأميركية إلى أن إنتاج المغرب من الحبوب في الموسم الجاري 2024-2025 سينخفض مقارنة بمتوسط مستوى الخمس سنوات الماضية منذ 2019 إلى 2023.
وبحسب التوقعات، فإن إنتاج القمح سينخفض 40 في المئة، والشعير سينخفض 50 في المئة، والذرة سينخفض 46 في المئة خلال الموسم 2024-2025.
ويقول محلل الاقتصاد المغربي، إن محصول هذا العام قد لا يزيد على 20 في المئة ما يحتاج إليه المغرب.
وعلى مدار السنوات الماضية حاولت الحكومة المغربية التقليل من وطأة الجفاف عن طريق عدة مبادرات تهدف إلى اتباع نمط معين في مجال تربية المواشي، وإبعاد المحاصيل الزراعية كلّها المستهلكة للمياه، إلّا أن الأرقام تقول إن الاقتصاد المغربي تضرر بشكلٍ كبير من الجفاف، وفقاً لعيسوي.
ومع انخفاض إنتاج الحبوب، يتوقع أن يزيد المغرب من وارداته السنوية من الحبوب خلال الموسم الجاري.
وتنبأت وزارة الزراعة الأميركية أن يزيد المغرب من وارداته السنوية من القمح إلى 7.5 مليون طن متري في موسم 2024-2025 بزيادة 52 في المئة على متوسط واردات المغرب في 10 سنوات.
ويقول عيسوي إن المغرب لجأ للاستيراد الحبوب من دول مثل أوروبا وأوكرانيا، لكن عملية الاستيراد كانت تحدث دون تأثير في الميزانية العمومية للبلاد، ومن خلال مؤسسة حكومية تتابع من كثب الأسواق وتُتيح فرص الشراء وفقاً لمواردها المالية.
وفي محاولة لتخفيف وطأة الجفاف على المستهلكين، منحت الحكومة المغربية المستوردين دعماً مالياً لاستيراد ما يلزم من الحبوب لتفادي انخفاض الإنتاج.
لكن صندوق النقد الدولي صنّف قبل أشهر قليلة نوبات الجفاف والانخفاض في الإنتاج الزراعي في المغرب بأنهما أكبر خطر سلبي على النمو الاقتصادي في البلاد.
فيما توقعت ميزانية المغرب عام 2025 أن ينمو الاقتصاد بنحو 4.6 في المئة مقابل 3.3 في المئة كانت متوقعة في 2024، لكن في حال استمرار الجفاف من المحتمل أن يفقد الاقتصاد ما لا يقل عن 0.8 في المئة من النمو.
حبث يعتمد المغرب بشكلٍ كبير على القطاع الزراعي، حتى ولو كان يمثّل نحو 14 في المئة من الناتج المحلي للبلاد وربع صادرات السلع.
ف بحسب صندوق النقد، فإن نحو ثلث القوى العاملة المغربية تعمل في القطاع الزراعي كما أن التضخم في المغرب حساس للغاية للتغيرات في أسعار المواد الغذائية التي تمثّل نحو 40 في المئة من سلة مؤشر أسعار المستهلك.
وفي نهاية عام 2024 ارتفع معدل البطالة إلى 13.3 في المئة، وفقاً لبيانات المندوبية السامية للتخطيط المغربية، وهو أعلى معدل منذ عام 1999، مع تسبب الجفاف لفقدان المزارعين المتضررين وظائفهم.
كلمات دالة:سوق العملصندوق النقد المغربالقطاع الزراعيالمغربالجفافمشروعات الطاقة المتجددةالقطاع الزراعي في المغربسلسلة موجات الجفافازمةاخبار المغرب© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن