شبكة انباء العراق:
2024-09-13@13:14:47 GMT

الرباعي الذهبي يقلق القوى السياسية!! 

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

بقلم : تيمور الشرهاني ..

تظهر الأجواء السياسية في العراق تحولات كبيرة تستدعي الانتباه، بيد أن التنافس الانتخابي المُرتقب يزداد حدة، حيث يتشكل مشهد مُعقّد يسبب قلقاً للكثير من المُراقبين. يُعد الرباعي الذهبي المؤلف من شخصيات سياسية رئيسية محوراً رئيسياً في هذا السياق رغم أن محمد شياع السوداني سيقود هذا الرباعي، وهو لاعب أساسي في الساحة السياسية العراقية.

إذا استمر في قيادته، قد يصبح هذا الرباعي قوة مؤثرة جداً في تمرير أجندته السياسية. 
ومن الواضح أن الوضع السياسي في العراق يعاني من عدم استقرار مستمر إثر التغيرات الداخلية والخارجية، حيث تواجه القوى السياسية تحديات متزايدة لخلق توازن بين المصالح المتباينة. هذه الديناميات تؤثر بشكل كبير على القرارات السياسية والاستراتيجية للبلاد. ومن هنا تُعتبر الانتخابات النيابية المقبلة فرصة حاسمة لإعادة تشكيل الخارطة السياسية، لهذا يبرز الرباعي الذهبي ككتلة قوية قد تغير معالم الصورة الكلية. 
لا سيما أن الرباعي الذهبي يمثل جزءاً مهماً من التوازن السياسي في العراق، حيثُ يسعى لجَذب أصوات الناخبين من مُختلف الفئات لتشكيل كتلة سياسية بهذا الحجم. وبناءً على ذلك، يسهل تحقيق أهداف استراتيجية ويعزز من قوة التفاوض والتأثير المُحتمل للرباعي. ونتيجةً لهذا، قد يؤدي إلى تحولات جذرية في السياسات الداخلية والعلاقات الدولية. لذا يعتمد النجاح على قدرة الحزب على تحقيق التضامن بين أعضائه والتفاوض مع القوى الأخرى. في حال تم تحقيق ذلك، يمكن أن يكون له دور بارز في تحديد هوية الحكومة المقبلة. 
في ذات الشأن، يبدو أن الدور الذي يلعبه السوداني في تعزيز الكتلة يرتبط بنجاح الرباعي الذهبي بشكل كبير برؤية السوداني القيادية. السوداني يستطيع بفضل خبراته السياسية المُتراكمة أن يجذب تأييد شرائح واسعة من المجتمع. إذا استمر في إدارة الأمور بحنكة، فإن فرصته في تعزيز الكتلة وتوسيع قاعدة التأييد تصبح أكبر لكونه يستفيد من التجارب السابقة ويمسك بزمام الأمور، ويسعى لتجاوز الأزمات، فدوره الحقيقي يتضح في القدرة على خلق توافق بين الأعضاء للحفاظ على تماسك الفريق. 
أما في موضوعة تأثير تماسك الإطار التنسيقي على النتائج، فلا شك أن التحالف الرباعي الذهبي لا يعتمد نجاحه على مدى تماسك الإطار التنسيقي، فهو في معزل عنه إن صح التعبير. فإذا استطاعت القوى السياسية الأخرى الحفاظ على تماسكها، فإن ذلك سيشكل تحدياً أمام الرباعي الذهبي. وهذا التحدي قد يؤدي إلى صراع على الأصوات وتحسين الوضع لعناصر أخرى في الساحة. فكلما استمر التلاحم داخل الإطار التنسيقي، زادت فرصه في التحصين ضد التقدم الذي قد يحدثه الرباعي. فربما الوضع سيظل تحت الضغط ما لم يسد التوازن بين الأطراف المختلفة. 
فضلاً عن ذلك، سيواجه السوداني وفريقه مجموعة من التحديات المثيرة للقلق، منها تعزيز التلاحم الداخلي وتجنب الانقسامات التي قد تؤدي إلى ضعف الكتلة. وارتباطاً بما سبق، يحتاج السوداني وفريقه إلى تطوير استراتيجيات للتواصل مع الناخبين وضمان استمرارية الدعم الشعبي. وأي اختلال يمكن أن يضعف قدرتهم على المنافسة في الساحة السياسية. فيجب عليهم أيضاً مواجهة المنافسين الذين يسعون لاختراق قاعدتهم الانتخابية. 
في هذا الإطار، ينبغي على جميع الأطراف استشعار المخاطر وضرورة التعاون. وإن تفكك القوى السياسية سيؤدي حتماً إلى حالة من الفوضى وعدم الاستقرار. فلا بد أن يكون هناك تواصل وبناء الثقة بين الفرقاء لضمان الاستقرار.

تيمور الشرهاني

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات القوى السیاسیة

إقرأ أيضاً:

أغرب 5 أدوات لمعاقبة المتهمين قديما.. منها قناع صويا جاك والثور الذهبي

على مر العصور، كان الأشخاص يستخدمون أدوات تعذيب بمختلف أنواعها، رغبة منهم في عقاب أعدائهم أوالمتهمين بارتكاب جرائم، أو كوسيلة لانتزاع الاعترافات والكشف عن مشاركة الآخرين معهم، ومن بين تلك الأدوات التي اشتهرت قديمًا هو قناع «صويا جاك»، والثور النحاسي، والرف.

قناع التعذيب

قناع «صويا جاك» من أشهر الأقنعة التي اُستخدمت كوسيلة للتعذيب، قبل سنوات طويلة، واعتبره البعض سلاحا قويا في مواجهة الأعداء، وكان يستخدم هذا القناع لإلحاق الضرر بالعينين، وعلى الرغم من استخدامه فترة طويلة إلا أنه حُظر في النهاية.

الهدف من استخدام قناع «صويا جاك» الذي يعود استخدامه إلى القرن الثامن عشر، هو الإصابة بالعمى، وفق ما نشره موقع «list verse»، وبعد مرور 50 عامًا من إنتاج هذا القناع، حُظر في أواخر القرن الـ18، إذ صُنع القناع الألماني، من مادة البرونز، وكان استخدامه الأشهر قبل 200 عام، هو الحصول على الاعترافات من الأعداء،

الثور النحاسي والمسمار الإبهامي

بينما جاء استخدام الثور النحاسي، الذي كان عبارة عن ثور برونزي أيضًا، بالحجم الطبيعي أجوف من الداخل وله باب من الخارج، إذ كان يوضع المتهم بداخله، وإشعال النار أسفل الثور، ويعد من أغرب أدوات التعذيب أيضًا هو المسمار الإبهامي، الذي يعود تاريخه إلى أوائل العصر الحديث في أوروبا واستمر قرابة الـ300 عام في استخدامه لإصابة الإصبع.

الرف وقناع الفم

وفي بداية القرن الخامس عشر، استخدم الرف كأداة من أدوات تعذيب المجرمين، إذ اشتهر استخدامه في لندن، وكان يؤثر على مفاصل الجسم، بينما استخدم في القرن السادس عشر قناع الفم، الذي كان يعاقب به الأشخاص بأكل الأطعمة الملوثة والأتربة، في إحدى مناطق غرب أفريقيا.

مقالات مشابهة

  • أبرز ما جاء في ردود أفعال القوى السياسية حول تصريحات ياسر العطا
  • ميادة سوار الذهب: تماهي القوى السياسية العميلة مع القوى الخائنة للوطن مع التباس بائن في مفهوم الصراع السياسي
  • الزمالك يقيد الرباعي الجديد في القائمة الإفريقية
  • أغرب 5 أدوات لمعاقبة المتهمين قديما.. منها قناع صويا جاك والثور الذهبي
  • المالكي: تضافر جهود القوى السياسية وتعاونها يمنع أيّ إنهيار قد يتعرض له العراق
  • «كنائس الشرق الأوسط» يؤسس مكتبا في مصر بالتزامن مع احتفالية يوبيله الذهبي
  • الفتى الذهبي .. سلاح «الأبيض» في تصفيات المونديال
  • مجلس كنائس الشرق الأوسط يحتفل باليوبيل الذهبي السبت المقبل
  • رئيس حزب المؤتمر السوداني يرحب ببيان المجلس الوزاري لدول التعاون الخليجي
  • الرباعي والحوالي يناقشان سير إنجاز إعداد دليل تطوير الخدمات بوزارة الزراعة والثروة السمكية