موقع 24:
2024-09-13@13:25:31 GMT

"دائرة الطباشير" إبداع من الواقع

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

'دائرة الطباشير' إبداع من الواقع

قدم الفنان السوري أيمن زيدان، عرضاً مسرحياً بعنوان "دائرة الطباشير" كشف عن رؤية إخراجية جديدة لمسرح بريخت، حيث أسقط زيدان المحمولات الفكرية للنص على الواقع الراهن، وما نشهده اليوم من أحداث وصراعات، مما أضفى جمالية وإبداع لهذا العمل الفني.

ويعتمد الإطار العام للمسرحية على القصة نفسها التي كتبها بريخت، والتي تتناول ملكًا ينجب وريث عرشه، ثم تتولى مدبرة المنزل تربية الطفل.

وبتطور الأحداث، تشتعل الثورة، وتنشغل مدبرة المنزل بمحاولة تهريب الطفل خوفًا على حياته. وبعد السيطرة على الثورة، تبحث الأم عن طفلها، فتكتشف أنه يعيش مع المدبرة التي ترفض التخلي عنه. فتلتجئ الملكة إلى القضاء لتستعيده، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء العمانية.

وتُقام المحاكمة في الشوارع والحقول، حيث يضع القاضي الطفل في دائرة مرسومة بالطباشير، ويأمر السيدتين بأن تجذبا الطفل من يديه، لتكون حضانته للمرأة التي تتمكن من سحبه. لكن الخادمة ترفض ذلك خوفاً من تعريض الطفل للخطر، وبناءً على موقفها هذا، يحكم القاضي بأحقيتها بأن تكون أمه.

وجال العرض المسرحي عدداً من المدن في الأردن، بفنيات مسرح الفرجة، ونجح المخرج زيدان بتحويل المواقف التراجيدية إلى مواقف مملوءة بالسخرية السوداء، ومن ناحية السينوغرافيا اعتمد على قطع بسيطة يمكن أن يكون للواحدة منها أكثر من استخدام، مثل برميل ماء يمكن أن يصبح مقعداً أو منصة، وقطع قماشية يمكن أن تتحول إلى ساقية ماء.
وتميزت الملابس التي ارتداها الممثلون بالبساطة والتناسق مع أدائهم الجسدي فوق الخشبة، وطوال مدة العرض كانوا على تقارب مع الجمهور، سواء عبر استخدام الممرات بين المقاعد أو من خلال الاقتراب من مقدمة الخشبة ومواجهة الجمهور.
واستند زيدان في اختياره لأزياء الممثلين على وضع أقنعة خلف رأس كلٍّ منهم، في إشارة إلى فكرة القناع وما يخفيه، وهو ما عمّق الصراع ونقله من خارج الذات إلى داخلها، فالملامح التي تظهر فوق الوجوه وترتسم بوضوح تبدو زائفة، بينما الحقيقة تكمن أسفل القناع وفي طياته الخفية.
أنتج العرض مسرح شمس ضمن برنامجه التدريبي للفنون المسرحية، وكانت موسيقى العرض من إعداد المسرحي الدكتور عبد السلام قبيلات، وشكلت جزءاً أصيلًا من تلك الفرجة الساخرة التي أرادها المخرج. ففي كل مفصل تراجيدي يعبر عن مأساة المصير، تتعالى موسيقى مرحة تتلاعب بمشاعر الجمهور وتنقلهم إلى حالة من البهجة المرة.


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأردن سينما ومسرح

إقرأ أيضاً:

الأحمدي: الواقع يقول بأن المنتخب لابد أن يتعافى .. فيديو

ماجد محمد

علق الناقد الرياضي، سالم الأحمدي، على فوز الأخضر على المنتخب الصيني بهدفين مقابل هدف في تصفيات كأس العالم 2026.

وقال “الأحمدي” خلال ظهوره ببرنامج “برا 18”: “اليوم إنك تحصل على المركز الثاني رغم التعثر المؤلم أمام أندونيسيا في جدة في الجولة الأولي والفوز هذا التوقيت فرصة جيدة لإدارة المنتخب لتصحيح الأخطاء”.

وأضاف قائلا “الواقع يقول بأن المنتخب لابد أن “يتعافى” وعلى إدارة المنتخب العمل على إيجاد الحلول، واليوم خرجنا بالأهم وليس المهم”.

وسجل حسن كادش في مباراة أمس هدفين في الدقيقة 39 و90، والهدف الثاني له كان بضربة رأسية قوية عجز حارس المنتخب الصيني في ردها.

وحقق الأخضر فوزا صعبا على مضيفه الصيني 2-1، على ستاد داليان، مساء أمس الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الثانية من الدور الثالث بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/09/itUkaIR_PJLbdyFr.mp4

 

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. عريس سوداني “يغرق” داخل أموال طائلة من “النقطة” التي رماها عليه أصدقائه “الجلابة” في ليلة زفافه والجمهور يصنفها بأنها أعلى “نقطة” حديث في التاريخ (مليارات وقروش زي الرز)
  • إبداع صوت جو أشقر يتألق في أغنية "مالي ومالك يا هوى" عبر إنستجرام
  • أغرب 5 أدوات لمعاقبة المتهمين قديما.. منها قناع صويا جاك والثور الذهبي
  • 11 عرضًا مسرحيًا في مهرجان مسرح الهواة في دورته الـ 20 بالسامر
  • تعليم نجران يدعو الطلاب والطالبات للمشاركة في مسابقة ” إبداع نجران ٢٠٢٥”
  • حُلم التأهل.. وحقيقة الواقع
  • زيدان يبحث مع بزشكيان سبل تعزيز التعاون القضائي والقانوني بين العراق وإيران
  • الأحمدي: الواقع يقول بأن المنتخب لابد أن يتعافى .. فيديو
  • معرض IBC 2024: إبداع متصل من سوني سيُغذّي صناعة البث الإعلامي المستقبلية
  • إبداع البقاء.. أهالي شمال غزة يبتكرون أطباقًا جديدة من المعلبات