دراسة: انخفاض مقاومة نقص التأكسج يسرع تطور سرطان القولون
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الثورة نت/
اكتشف باحثون روس أن احتمال وسرعة تطور سرطان القولون يزداد بصور ملحوظة إذا كانت مقاومة نقص التأكسج منخفضة لدى الإنسان.
ويشير المكتب الإعلامي لمؤسسة العلوم الروسية، إلى أنه وفقا للخبراء، هذا ما يفسر سبب كون سكان المناطق الجبلية المرتفعة في العالم أقل عرضة للإصابة بأنواع محددة من السرطان.
وجاء في بيان المكتب: “أظهرت نتائج التجارب التي أجراها العلماء، أن الأورام لدى الفئران المقاومة لنقص التأكسج (Hypoxia) نمت بشكل بطيء، حيث كان حجمها في المتوسط أقل مما لدى الفئران الحساسة بثماني مرات.
وقد توصل إلى هذه النتائج فريق من علماء الأحياء الجزيئية برئاسة جوليا جليلوفا كبيرة الباحثين في مركز بتروفسكي العلمي للجراحة، خلال دراستهم لتأثير نقص التأكسج والجوع الأكسجيني في تطور أنواع مختلفة من سرطان القولون.
ومن أجل ذلك وضعوا 70 فأرا في حجرة خاصة ودرسوا قدرتها على التكيف في ظروف طبيعية مماثلة للعيش في الجبال على ارتفاع 10 كم فوق سطح البحر. وتمكن الباحثون من عزل الفئران المقاومة لنقص التأكسج والفئران الحساسة من نقص التأكسج وتابعوا حالتها وعدد مرات نشوء سرطان الأمعاء لديها بعد حقنها بمواد مسرطنة. وتبين أن عدد الفئران الحساسة التي أصيبت بسرطان القولون والمستقيم ضعف عدد الفئران المقاومة، وأن سرعة تطور الأورام لدى المجموعة الحساسة أضعاف سرعة تطورها لدى الفئران المقاومة لنقص التأكسج. بالإضافة إلى ذلك لاحظوا زيادة نشاط الجين HIF1A المرتبط باستجابة الجسم لنقص التأكسج.
ووفقا للباحثين، هذا ما يجعل هذه المنطقة من الحمض النووي والجينات المرتبطة بها “هدفا” واعدا لابتكار أدوية جديدة تبطئ تطور سرطان المستقيم والقولون.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: سرطان القولون
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر الخوخ على مرضى القولون العصبي؟
يُعد الخوخ من الفواكه الصيفية اللذيذة التي يقبل الكثيرون على تناولها لما يحتويه من عناصر غذائية مفيدة، لكن يبقى السؤال الأهم: هل تناسب هذه الفاكهة مرضى القولون العصبي؟
في تقرير نُشر على موقع “Healthline”، أُشير إلى أن الخوخ قد يحمل فوائد متعددة للجهاز الهضمي، ويمكن أن يُساهم في تحسين بعض أعراض القولون العصبي، وذلك بفضل غناه بالألياف.
مصدر غني بالألياف
تحتوي ثمرة خوخ متوسطة الحجم على حوالي غرامين من الألياف، تنقسم بين ألياف قابلة للذوبان وأخرى غير قابلة للذوبان.
– الألياف غير القابلة للذوبان تُضيف حجمًا إلى البراز وتُساعد في تسهيل حركة الطعام عبر الأمعاء، مما يُقلل من احتمالات الإصابة بالإمساك، وهو أحد الأعراض الشائعة لدى مرضى القولون.
– أما الألياف القابلة للذوبان فتُعد غذاءً للبكتيريا النافعة في الأمعاء، والتي بدورها تُنتج أحماضًا دهنية قصيرة السلسلة مثل الأسيتات والزبدات، والتي تُساعد في تغذية خلايا الأمعاء، تقليل الالتهاب، وتحسين حالة الجهاز الهضمي بشكل عام.
دعم صحة الأمعاء
تُشير بعض الدراسات إلى أن المركبات الموجودة في زهرة الخوخ قد تساهم في تعزيز حركة الأمعاء من خلال زيادة قوة وتواتر انقباضاتها، مما يساعد على تنظيم عملية الهضم وضمان سلاسة تدفق الطعام داخل الجهاز الهضمي. ومع أن معظم هذه الدراسات أُجريت على الحيوانات باستخدام مستخلص زهرة الخوخ، فإن النتائج تُبشّر بدور إيجابي محتمل لهذه الفاكهة في دعم صحة القولون.
تنبيه مهم
رغم هذه الفوائد، إلا أن استجابة مرضى القولون العصبي للخوخ قد تختلف من شخص لآخر، خاصة لمن يعانون من حساسية تجاه الفركتوز أو من أعراض الانتفاخ. لذا، يُفضل دائمًا تجربة الكميات الصغيرة أولاً ومراقبة تأثيرها على الأعراض.
الخوخ فاكهة صيفية مغذية قد تُفيد مرضى القولون العصبي بفضل محتواه من الألياف والمركبات الطبيعية التي تُعزز الهضم، ولكن يُستحسن استهلاكه باعتدال ومراقبة الاستجابة الفردية.