آي صاغة لـ«الأسبوع»: الذهب مرشح لمزيد من الارتفاعات المؤهلة لمستويات الـ3000 دولار العام المقبل
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
شهد سوق الذهب العالمي والمحلي حالة من الاضطراب والتذبذب في الأيام القليلة الماضية، نظرًا للأزمات الاقتصادية حول العالم، واستمرار التطورات الجيوسياسية في المنطقة، التي تهدد مستقبل الذهب، وسط حالة من الترقب لبيانات الفيدرالي الأمريكي لتحديد أسعار الفائدة، التي سيكون لها تأثيرا جذريا على مصير أسعار الذهب العالمي والمحلي.
وبالتزامن مع هذا الاضطراب في سوق الذهب، تواصلت «الأسبوع» مع أحد الخبراء للوقوف على أسباب هذا الارتفاع غير المسبوق في العام الجاري.
وفي هذا الصدد، أوضح المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لبيع وتداول الذهب عبر الإنترنت، أن الأوقية مستقرة عالمياً عند أعلى مستويات الـ2500 دولار، وذلك مؤشر هام يدل على أن الذهب مرشح لمزيد من الارتفاعات التي قد تؤهلها لمستويات الـ3000 دولار فى العام المقبل، وهو ما أكده العديد من المحللين المتخصصين فى التداول على الذهب بشكل خاص.
وقال «إمبابي» في تصريحاته: إن أي ارتفاع في السعر العالمي يكون له تأثير على السوق المحلي بالإيجاب، وهو ما حدث بالفعل من ارتفاع لـ أسعار الذهب محلياً طوال الأسابيع الأخيرة، حيث لامس سعر الذهب عيار 21 مستويات الـ 3500 جنيه.
ولفت المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، إلى أن العالم بشكل عام يمر بمرحلة توترات جيوسياسية أدت إلى ارتفاع مؤشر الخوف فى الأسابيع الأخيرة، مضيفاً، أن تراجع بعض الأسهم إضافة إلى الأخبار المتداولة حول تخفيض الفدرالي للفائدة على الدولار، يرشح المعدن الأصفر إلى مزيد من الارتفاع.
وبشأن توقعات خفض الفيدرالي لرفع سعر الفائدة وتأثيرها على سوق الذهب، فاستطرد قائلاً: «إن العلاقة بين الفائدة والذهب يمكن أن توصف بأنها علاقة عكسية، فتخفيض الفائدة يفسح المجال للذهب لمزيد من الارتفاعات خاصة فى ظل التوترات الجيوسياسية التي يمر بها العالم».
وتابع «إمبابي»: إننا أمام حالة من الارتفاع قد يشهدها الذهب بمجرد تخفيض الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة.
وأشار إلى أن الارتفاعات التي يشهدها السوق المحلي، ترجع لسبيين رئيسيين وهما: ارتفاع سعر الذهب عالمياً، وتحرك سعر صرف الدولار أمام الجنيه محلياً، وذلك ما حدث خلال الأسابيع القليلة الماضية، وعليه اتجه المستثمرون المحليون إلى الشراء مرة أخرى بدافع أن الأسعار مرشحة لمزيد من الارتفاع، مما أدى إلى زيادة الطلب وعليه ارتفع السعر محلياً.
واختتم المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» حديثه مؤكدا أن أي ارتفاع فى سعر الذهب العالمي سيؤدي إلى ارتفاع السعر محلياً، فضلًا عن تحريك سعر صرف الدولار، متابعاً، أيضاً فارق السعر التحويلي الذي يلجأ إليه تجار الذهب الخام، فكل تلك الأسباب تؤدي إلى مزيد من الارتفاع.
اقرأ أيضاًبـ منتصف التعاملات.. سعر الذهب والدولار الآن في مصر
سعر سبيكة الذهب اليوم الإثنين 26 أغسطس 2024
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري منتصف تعاملات الاثنين 26 أغسطس 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سعر الذهب الذهب أسعار الفائدة أسعار الذهب توقعات أسعار الذهب سعر أوقية الذهب سعيد إمبابي آي صاغة سعر الذهب العالمي مصير أسعار الذهب سعر الذهب آی صاغة
إقرأ أيضاً:
تحذير: مستوى البحار ارتفع في 2024 أكثر من المتوقع
ارتفعت مستويات البحار في العالم أكثر مما كان متوقعا سنة 2024، وهو العام الأكثر حرّا على الإطلاق، على ما بيّنت دراسة أجرتها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
وأوضحت الوكالة، عبر موقعها الإلكتروني، أن "ارتفاع مستوى البحار في العام الفائت يعود إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات بشكل غير اعتيادي، إلى جانب ذوبان الجليد الأرضي مثل الأنهر الجليدية".
يعتبر ارتفاع مستويات البحار نتيجةً للتغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية، إذ ترتفع هذه المستويات مع تفاقم متوسط درجة الحرارة على سطح الأرض، والذي ينتج بدوره عن انبعاثات غازات الدفيئة.
وبحسب ناسا، التي تراقب ارتفاع مستويات البحار باستخدام صور الأقمار الاصطناعية، ارتفعت مستويات البحار بمقدار 0,59 سنتمترا في العام 2024، وهو رقم أعلى من 0,43 الذي توقّعه العلماء.
وقال جوش ويليس، أحد الباحثين في ناسا "كل عام يختلف قليلا، لكن ما هو واضح أن مستوى المحيط يواصل الارتفاع ومعدل هذا الارتفاع يتسارع".
وفي العقود الثلاثة الفائتة، أي من 1993 إلى 2023، ارتفع متوسط مستوى البحار بمقدار 10 سنتمترات.
وترجع هذه الظاهرة إلى سببين: ذوبان الأنهر الجليدية والقمم الجليدية القطبية مما يزيد من تدفق المياه العذبة إلى البحر، وتمدد مياه البحر بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وخلال السنوات الأخيرة، كان الارتفاع في مستوى المياه ناجما بشكل رئيسي عن الظاهرة الأولى وبدرجة أقل عن الثانية، بحسب ناسا. إلا أنّ هذا الاتجاه انعكس في العام الفائت، إذ كان "ثلث ارتفاع مستوى البحار ناتجا عن التمدد الحراري".
يشكل 2024 العام الأكثر حرّا على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات سنة 1850.
ومن المتوقع أن يتواصل ارتفاع مستويات البحار مع استمرار البشرية في إطلاق الغازات الدفيئة، مما يهدد السكان الذين يعيشون في الجزر والسواحل.