قالت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر الأحمر "أسبيدس"، في منشور على منصة إكس اليوم الاثنين، إن النيران لا تزال مشتعلة في السفينة "سونيون"، التي ترفع العلم اليوناني، منذ 23 أغسطس بعد هجوم لجماعة الحوثي اليمنية.

وقال بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر الأحمر إن السفينة سونيون لا تزال راسية في نفس النقطة في المياه الدولية.

وأوضحت البعثة أنه لا توجد مؤشرات واضحة على حدوث تسرب نفطي من السفينة سونيون.
وكانت 3 مقذوفات أصبت يوم الأربعاء الماضي ناقلة النفط "سونيون" قبالة سواحل مدينة الحُديدة في غرب اليمن، ما أدى إلى اندلاع حريق على متنها وفقدان قوة المحرّك، حسب وكالة "يو كاي أم تي أو" التي تديرها القوات البحرية البريطانية.

وقال الحوثيون المدعومون من إيران إنهم استهدفوا السفينة بمسيّرات وصواريخ.

وحذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، في بيان السبت، من أن "هجمات الحوثيين المستمرة تهدد بتسرب مليون برميل من النفط في البحر الأحمر، وهي كمية أكبر بأربعة أضعاف من كارثة إكسون فالديز" عام 1989 والتي تشكل واحدة من أكبر الكوارث البيئية في تاريخ الولايات المتحدة.

وقال ميلر "بينما تم إجلاء الطاقم، يبدو أن الحوثيين مصممون على إغراق السفينة وحمولتها في البحر".

وأشارت المهمة الأوروبية إلى أن السفينة سونيون "التي تحمل 150 ألف طن من النفط الخام، تشكل الآن خطرا ملاحيا وبيئيا"، مؤكدة "ضرورة أن يتوخى الجميع في المنطقة الحذر والامتناع عن أي أفعال من شأنها أن تؤدي إلى تدهور الوضع الحالي".

و "سونيون" هي ثالث سفينة مملوكة لشركة "دلتا تانكرز" تتعرض لهجوم في البحر الأحمر هذا الشهر، بعد سفينتَي "دلتا بلو" و"دلتا أتلانتيكا"، وفقا لبيانات الشحن.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أسبيدس سونيون اليمن الح ديدة الحوثي الحوثيين النفط فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

انسحاب البحرية الإيرانية من البحر الأحمر وخليج عدن

يمن مونيتور/قسم الأخبار

تشير التقارير إلى أن البحرية الإيرانية قد انسحبت مؤقتًا من منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، بعد أكثر من 80 انتشارًا متتاليًا. السفينة “نداجا” التي كانت تتمركز في المنطقة منذ عام 2008 لم تُشاهد هناك منذ عدة أشهر، مما يثير تساؤلات حول مستقبل وجودها.

عادةً ما كانت عمليات الانتشار تشمل فرقاطة من طراز “موج” أو “باياندور”، بالإضافة إلى سفن لوجستية، حيث كانت تنفذ مهامها لدعم العمليات البحرية. ومع ذلك، يبدو أن الأسطول 100، الذي زار خليج عدن مؤخرًا، قد ركز على نقل طلاب من جامعة الإمام الخميني البحرية.

تدعم الأرقام الأخيرة حول الفرقاطات وسفن الدعم في بندر عباس فرضية انسحاب “نداجا”، حيث تم رصد زيادة في الأسطول البحري الإيراني.

كما أظهرت صور الأقمار الصناعية وجود غواصتين في حوض جاف، مما يشير إلى أن العمليات البحرية قد تكون قد تم تقليصها.

هذا الانسحاب يأتي في وقت حساس بالنسبة للحوثيين، الذين كانوا يعتمدون على الدعم الإيراني في حملتهم ضد السفن. ومع تصاعد الغارات الجوية من قبل القوات الأمريكية، يثير هذا الوضع القلق بشأن تأثيره على توازن القوى في المنطقة.

 

 

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر: ثمانية آلاف شخص على الأقل فُقدوا في السودان في 2024  
  • ضبط مخدرات بقيمة 3.5 مليون جنيه فى البحر الأحمر
  • منظمة دولية: الشحن الجوي يظل قويًا رغم عودة الشحن البحري المحتملة في البحر الأحمر
  • لاحق أول جزيرة سكنية في السعودية.. تعرّف عليها
  • شاهد| "لاحق".. تفاصيل الكشف عن أول جزيرة سكنية في المملكة
  • الدرديري يتنبأ بعدم مشاركة الزمالك وبيراميدز في مباريات الجولة الثالثة
  • الخطيب يرافق بعثة الأهلي إلى جنوب أفريقيا لمواجهة صن داونز
  • مصر.. انسحاب شركات عالمية من التنقيب في البحر الأحمر
  • تداول 52 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • انسحاب البحرية الإيرانية من البحر الأحمر وخليج عدن