خبير أمريكي: الهجوم الأوكراني على كورسك يحمل بصمات “الناتو”
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أوكرانيا – العقيد الأمريكي المتقاعد، والعضو السابق بمجلس الشيوخ الأمريكي ريتشارد بلاك إن الهجوم الأوكراني على مقاطعة كورسك يحمل بصمات تدل على تورط حلف “الناتو” فيه.
جاء ذلك وفقا لما أدلى به بلاك في حديث لوكالة “تاس”، حيث تابع أن الولايات المتحدة استخدمت لسنوات عديدة استراتيجية فعالة للغاية، تم تشكيلها في أعقاب المعارك الألمانية الخاطفة إبان الحرب العالمية الثانية، وهو ما تم تنفيذه بمقاطعة كورسك الروسية، وأعرب الخبير عن قناعته بتورط “الناتو” في الإعداد للهجوم الأوكراني، لكن التاريخ الدقيق للهجوم، وفقا له، “ظل سرا على الأرجح لأغراض أمنية أولا، وثانيا لمنح دول الحلف الفرصة لإنكار تورطها بشكل معقول، حل تحول المغامرة المحفوفة بالمخاطر إلى كارثة”.
وأكد الخبير على أن الاهتمام الرئيسي لإدارة الرئيس بايدن ركز الأسبوع الماضي على المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في مدينة شيكاغو بولاية إيلينوي، إلا أنها، في الوقت نفسه، “قامت بالتعتيم على التقدم الواثق للقوات الروسية في دونباس بأنباء حول عبور الأوكرانيين الحدود في اتجاه كورسك”.
وكان بيان وزارة الدفاع الروسية ليوم أمس الأحد 25 أغسطس قد أفاد بخسارة القوات الأوكرانية نحو 300 عسكري و14 مدرعة، ليرتفع إجمالي الخسائر الأوكرانية على محور كورسك منذ بداية المعارك إلى أكثر من 5800 جندي و72 دبابة و31 مركبة مشاة قتالية و58 مدرعة لنقل الجنود.
المصدر : RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميا بالسيطرة الروسية على أراضيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف “عماد” في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وتابع، أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
وأردف، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.