أوكرانيا –  العقيد الأمريكي المتقاعد، والعضو السابق بمجلس الشيوخ الأمريكي ريتشارد بلاك إن الهجوم الأوكراني على مقاطعة كورسك يحمل بصمات تدل على تورط حلف “الناتو” فيه.

جاء ذلك وفقا لما أدلى به بلاك في حديث لوكالة “تاس”، حيث تابع أن الولايات المتحدة استخدمت لسنوات عديدة استراتيجية فعالة للغاية، تم تشكيلها في أعقاب المعارك الألمانية الخاطفة إبان الحرب العالمية الثانية، وهو ما تم تنفيذه بمقاطعة كورسك الروسية، وأعرب الخبير عن قناعته بتورط “الناتو” في الإعداد للهجوم الأوكراني، لكن التاريخ الدقيق للهجوم، وفقا له، “ظل سرا على الأرجح لأغراض أمنية أولا، وثانيا لمنح دول الحلف الفرصة لإنكار تورطها بشكل معقول، حل تحول المغامرة المحفوفة بالمخاطر إلى كارثة”.

وأكد الخبير على أن الاهتمام الرئيسي لإدارة الرئيس بايدن ركز الأسبوع الماضي على المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في مدينة شيكاغو بولاية إيلينوي، إلا أنها، في الوقت نفسه، “قامت بالتعتيم على التقدم الواثق للقوات الروسية في دونباس بأنباء حول عبور الأوكرانيين الحدود في اتجاه كورسك”.

وكان بيان وزارة الدفاع الروسية ليوم أمس الأحد 25 أغسطس قد أفاد بخسارة القوات الأوكرانية نحو 300 عسكري و14 مدرعة، ليرتفع إجمالي الخسائر الأوكرانية على محور كورسك منذ بداية المعارك إلى أكثر من 5800 جندي و72 دبابة و31 مركبة مشاة قتالية و58 مدرعة لنقل الجنود.

 

المصدر : RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسمياً بالسيطرة الروسية على أراضيها

قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.

ترامب: سأتحدث مع بوتين غدا بشأن أوكرانياالولايات المتحدة تجري مناقشات مع الدول المعنية في أوروبا بشأن أوكرانيا

وأضاف أبو الرُب، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.

وأشار إلى أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.

ورأى أبو الرُب أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.

مقالات مشابهة

  • خبير أميركي: صاروخ أوريشنيك الروسي خبر سيئ للناتو
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسمياً بالسيطرة الروسية على أراضيها
  • اعتراف أمريكي بتعرض حاملة الطائرات “ترومان” لهجوم يمني
  • أوكرانيا تنسحب من كورسك الروسية وزيلينسكي يقيل رئيس أركان الجيش
  • طائرة “سوبرجيت 100” الروسية تبدأ اجتياز اختبارات الاعتماد الحكومية
  • مصدر: محاصرة 30 ضابطًا من حلف «الناتو» في مقاطعة كورسك
  • "الدفاع الروسية": تدمير عدد من الآليات الأوكرانية في مقاطعة كورسك خلال 24 ساعة
  • فصائل فلسطينية تعليقا على الهجوم الأمريكي على اليمن : دعم وقح لـ “إسرائيل” 
  • شاهد.. فيديو نادر لقائد الدعم السريع “حميدتي” يظهر من خلاله وهو يقود المعارك بنفسه في الأيام الأولى للحرب ويستعد لدخول القصر لإذاعة بيان إستلامه السلطة
  • تحقيق الاحتلال عن هجوم 7 أكتوبر في “نير عوز”: فشل ذريع بكل المقاييس