تقرير يكشف عن أكثر 10 لاعبيين تكاملًا في التاريخ.. وصدمة لجماهير ميسي
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
وكالات
كشفت تقارير صحفية عن أكثر لاعبي كرة القدم تكاملًا في التاريخ
استحوذ جود بيلينغهام على اهتمام مشجعي كرة القدم حول العالم بعد موسمه الأول المميز في ريال مدريد، إذ سجل 19 هدفًا في الدوري وفاز بجائزة أفضل لاعب في البطولة.
كان بيلينغهام مميزًا في جوانب اللعبة كافة من الجانب البدني والفني والهجومي والدفاعي ليكون أحد أكثر لاعبي الموسم الماضي تكاملًا.
ونشر موقع “givemesport” مستلهمًا من أداء بيلينغهام بنشر تقارير عن أكثر لاعبي كرة القدم تكاملًا في التاريخ، وجاءت كالآتي:
فرانك ريكارد
بدأت القائمة بأحد أعظم لاعبي خط الوسط المدافعين على مر العصور، حيث لعب فرانك ريكارد أغلب مسيرته في أياكس وميلان وكان معروفًا بأنه لاعب يتمتع بمهارات أكثر بكثير من مجرد لاعب خط الوسط الدفاعي النموذجي.
دفاعيًا، كان ريكارد متكاملًا وكان قويًا، طويل القامة، وكان حاسمًا في المواجهات الهوائية، وكان مجتهداً وعدوانياً، وكان قادرًا على حسم الالتحامات الأرضية بسرعة، كان الهولندي رائعًا بشكل لا يصدق وليس فقط على المستوى الجسدي بل وذكي أيضًا، إذ استخدم وعيه الدفاعي وذكائه التكتيكي لقراءة الملعب وإيقاف خطورة مهاجمي الفريق المنافس.
ولكن ريكارد لم يكن مجرد لاعب دفاعي فسمحت له قدراته الفنية باللعب كلاعب وسط متقدم وحتى كمهاجم ثانٍ أحيانًا أثناء أيام لعبه.
زين الدين زيدان
كان زيدان أحد أكثر لاعبي كرة القدم تميزًا ومتعة، حيث كان سلسًا في تحركاته بالكرة ودونها وبفضل قدرته على الاستحواذ على الكرة كان يستطيع توجيه الملعب أينما شاء، كان ذكاء زيدان في كرة القدم يتفوق بشكل ملحوظ على الآخرين، وهو ما سمح له دائمًا بالتقدم بخطوة واحدة على الأقل على معظم المنافسين.
كانت قدرة الفرنسي الفنية غير عادية، حيث كان يداعب الكرة ويتواصل مع زملائه في الفريق بطريقة سريعة لدرجة أنك لا تستطيع إلا أن تنبهر بموهبته.
هذا بجوار قدراته في التسديد، حيث كان يضرب الكرة بروعة شديدة ويسجل بعضًا من أفضل الأهداف في تاريخ كرة القدم.
ربما يكون الجانب غير المقدر في تكوين زيدان هو صفاته القيادية، إذ كان محترفًا حقيقيًا يقود فريقه بالقدوة، ويحفز زملاءه باستمرار.
تزعمها رونالدو وغاب عنها ميسي.. أكثر 10 لاعبين تكاملًا في العالم
كريستيانو رونالدو
المصدر: حساب النصر على منصة X
26 أغسطس 2024، 12:09 م
استحوذ جود بيلينغهام على اهتمام مشجعي كرة القدم حول العالم بعد موسمه الأول المميز في ريال مدريد، إذ سجل 19 هدفًا في الدوري وفاز بجائزة أفضل لاعب في البطولة.
كان بيلينغهام مميزًا في جوانب اللعبة كافة من الجانب البدني والفني والهجومي والدفاعي ليكون أحد أكثر لاعبي الموسم الماضي تكاملًا.
وقام موقع “givemesport” مستلهمًا من أداء بيلينغهام بنشر تقارير عن أكثر لاعبي كرة القدم تكاملًا في التاريخ، وجاءت كالآتي.
فرانك ريكارد
نبدأ هذه القائمة بأحد أعظم لاعبي خط الوسط المدافعين على مر العصور، حيث لعب فرانك ريكارد أغلب مسيرته في أياكس وميلان وكان معروفًا بأنه لاعب يتمتع بمهارات أكثر بكثير من مجرد لاعب خط الوسط الدفاعي النموذجي.
دفاعيًا، كان ريكارد متكاملًا وكان قويًا، طويل القامة، وكان حاسمًا في المواجهات الهوائية، وكان مجتهداً وعدوانياً، وكان قادرًا على حسم الالتحامات الأرضية بسرعة، كان الهولندي رائعًا بشكل لا يصدق وليس فقط على المستوى الجسدي بل وذكي أيضًا، إذ استخدم وعيه الدفاعي وذكائه التكتيكي لقراءة الملعب وإيقاف خطورة مهاجمي الفريق المنافس.
ولكن ريكارد لم يكن مجرد لاعب دفاعي فسمحت له قدراته الفنية باللعب كلاعب وسط متقدم وحتى كمهاجم ثانٍ أحيانًا أثناء أيام لعبه.
زين الدين زيدان
كان زيدان أحد أكثر لاعبي كرة القدم تميزًا ومتعة، حيث كان سلسًا في تحركاته بالكرة ودونها وبفضل قدرته على الاستحواذ على الكرة كان يستطيع توجيه الملعب أينما شاء، كان ذكاء زيدان في كرة القدم يتفوق بشكل ملحوظ على الآخرين، وهو ما سمح له دائمًا بالتقدم بخطوة واحدة على الأقل على معظم المنافسين.
كانت قدرة الفرنسي الفنية غير عادية، حيث كان يداعب الكرة ويتواصل مع زملائه في الفريق بطريقة سريعة لدرجة أنك لا تستطيع إلا أن تنبهر بموهبته.
هذا بجوار قدراته في التسديد، حيث كان يضرب الكرة بروعة شديدة ويسجل بعضًا من أفضل الأهداف في تاريخ كرة القدم.
ربما يكون الجانب غير المقدر في تكوين زيدان هو صفاته القيادية، إذ كان محترفًا حقيقيًا يقود فريقه بالقدوة، ويحفز زملاءه باستمرار.
كلارنس سيدورف
كان كلارنس سيدورف لاعبًا محبوبًا من قبل مشجعي الفرق كلها التي لعب لها، وذلك بسبب قدرته على ربط خط الوسط ببقية الخطوط، ولم يكن هناك شيء لا يستطيع الهولندي فعله.
كان ذكاؤه الكروي ممتازًا، ما سمح له بأن يكون متقدمًا بخطوة على الخصوم، وكانت قدرته الفنية لا تصدق، إذ كان يراوغ المنافسين ويوفر مساحات لزملائه في الملعب لتسديد الكرة من خارج منطقة الجزاء ومن داخلها.
وكانت قوة سيدورف في التسديد لا تصدق أيضًا، حيث سجل عددًا كبيرًا من الأهداف الرائعة من خارج منطقة الجزاء خلال مسيرته.
فرانز بيكنباور
بوصفه أول مدافع يفوز بجائزة الكرة الذهبية، يعد بيكنباور فريدًا من نوعه في تاريخ كرة القدم ويعتبره الكثيرون أفضل مدافع لعب هذه اللعبة إطلاقًا.
ولا يزال الألماني هو المدافع الوحيد الذي حصل على كُرتين ذهبيتين خلال مسيرته، وكان مختلفًا عن أي مدافع قبله، حيث غير مفهوم ما يجب أن يكون عليه قلب الدفاع، وكان يلعب كلاعب وسط أيضًا.
يُعَد بيكنباور من أبرز الذين نجحوا في ربط الدفاع بالوسط وكان يتمتع بقدرة كبيرة في الاستحواذ على الكرة، ويشكل تهديدًا كبيرًا على المرمى، كما يتمتع بذكاء دفاعي كبير في القرارات التي يتخذها على أرض الملعب، وكان أسلوبه في اللعب متجاوزًا لعمره بكثير بالنسبة لمركزه.
واين روني
كان واين روني، أيقونة مانشستر يونايتد، خلال مسيرته الرائعة، حيث برز على الساحة وهو في السادسة عشر عامًا من عمره فقط في نادي إيفرتون، وأصبح أبرز المواهب الواعدة في كرة القدم الإنجليزية.
أصبح مهاجمًا متكاملًا للغاية تحت قيادة السير أليكس فيرغسون، وكان موهوبًا فنيًا وذا قدرة كبيرة على إنهاء الفرص وتسجيل الأهداف.
هيمن روني على الدوري الإنجليزي لأكثر من عقد من الزمان، وحصد خمسة ألقاب في الدوري الإنجليزي، ومع تقدمه في السن، أصبح دوره في الفريق أقل في الجانب الهجومي وأكبر في وسط الملعب حيث التمرير والذكاء في قيادة الملعب والنزول إلى عمق أكبر لالتقاط الكرة وتوزيع التمريرات.
بشكل عام، لم يكن هناك شيء تقريبًا لا يستطيع روني فعله على أرض الملعب، وربما يكون ضمن أعظم النجوم في تاريخ إنجلترا إطلاقًا.
يوهان كرويف
كان يوهان كرويف أحد الذين أخذوا تطوير كرة القدم الحديثة على عاتقهم وفعل ذلك بأكثر من طريقة، وكان ينظر إلى كرة القدم من منظور مختلف عن معظم الناس.
وبتأثير من رينوس ميشيلز، أصبح الهولندي أحد طلاب فلسفة كرة القدم الشاملة، وكمهاجم، كان كرويف متعدد المهارات بشكل لا يصدق وكان مرتجلًا، ما جعل من المستحيل التنبؤ بخطوته التالية على أرض الملعب.
كان كرويف بمثابة لاعب متكامل سواء عندما كان يتراجع إلى العمق لتوزيع اللعب أم عندما كان يذهب لمناطق الخطورة بنفسه.
أمتلك الهولندي قدرة فنية لا مثيل لها، وكان سريعًا، ويسيطر بشكل لا يصدق على الكرة والأهم من ذلك، أن فهمه للعبة سمح له برؤية أشياء لا يستطيع الآخرون تخيلها، وكان يتمتع بوعي رائع ما جعله يختلف عن أي لاعب رأيناه.
كريستيانو رونالدو
يعد كريستيانو رونالدو أحد أعظم اللاعبين الذين لعبوا كرة القدم إطلاقًا، وقد شق طريقه إلى قمة كرة القدم الأوروبية بفضل عقليته التي لا مثيل لها.
انضم رونالدو إلى مانشستر يونايتد في سن 18 عامًا من سبورتنغ لشبونة، ووصل إلى أولد ترافورد كجناح نحيف ومراوغ كان مهتمًا بالمراوغة أكثر من المساهمة في تسجيل الأهداف ومع ذلك، تحت قيادة أليكس فيرغسون، تغير ذلك بسرعة.
فاز بجائزة الكرة الذهبية مع يونايتد بينما سجل 42 هدفًا في موسم 2007/2008، وانتقل بعد موسم واحد إلى ريال مدريد، فأصبح الأسطورة التي هو عليها اليوم.
في أوج عطائه، كان ببساطة لا يمكن إيقافه وكان أسرع من خصومه وأقوى، وأذكى، وأكثر مهارة، وكان يشكل تهديدًا كبيرًا للمرمى من أي مكان ضمن مسافة 40 ياردة.
بفوزه بخمس جوائز في الكرة الذهبية، وخمس بطولات دوري أبطال أوروبا، وثلاثة ألقاب بالدوري الإنجليزي ولقبين في الدوري الإيطالي، ولقبين في الدوري الإسباني، وبطولة أوروبا مع البرتغال، عزز رونالدو نفسه كأفضل اللاعبين في كل العصور إلى جانب ليونيل ميسي.
ستيفن جيرارد
في المناقشة حول أفضل لاعب وسط إنجليزي إطلاقًا، سيشير الكثيرون إلى مدى التمرير والقدرة على التحكم في اللعب لدى بول سكولز أو براعة فرانك لامبارد في تسجيل الأهداف وقيادته، ومع ذلك، فإن ما كان بإمكان سكولز ولامبارد فعله مجتمعين، كان بإمكان ستيفن جيرارد أن يفعله وحده، حيث أبرز نجوم الدوري الإنجليزي مع ليفربول وأصبح لاعب خط الوسط واحدًا من أشرس لاعبي كرة القدم على هذا الكوكب.
كان جيرارد يتمتع بقدرة هائلة على تمرير الكرة لمسافات طويلة تصل إلى 50 ياردة، كما كانت قدرته على تسديد الكرة من مسافة بعيدة أمرًا معتادًا، ما جعله يعتاد على تسجيل الأهداف من مسافات بعيدة بتسديدات قوية.
وباعتباره تجسيدًا لما يُعرف بلاعب الوسط القادر على التغطية من منطقة جزاء فريقه إلى مناطق الخصم فقد امتلك أيضًا قدرات دفاعية رائعة، وقراءة المباراة بذكاء، وكان قلب وروح فريق ليفربول. في نهائي دوري أبطال أوروبا 2005، سجل هدفًا وحصل على لقب رجل المباراة في أكثر ليلة لا تُنسى في تاريخ ليفربول، إذ عادوا من تأخرهم 3-0 في الشوط الأول أمام ميلان ليتعادلوا 3-3 ويفوزوا بركلات الترجيح.
رونالد كومان
ربما يكون المدافع الأبرز في تاريخ كرة القدم الذي اشتهر بقدراته الهجومية أكثر من الدفاعية، إذ أصبح رونالد كومان تجسيدًا لفلسفة كرة القدم الشاملة التي ألهمت جيلًا من لاعبي كرة القدم الهولنديين الشباب.
لعب كومان لصالح أياكس، وآيندهوفن، وبرشلونة خلال مسيرته المهنية، ولعب دورًا فريدًا في الأفرقة التي لعب فيها، حيث عمل في دور قلب الدفاع الذي يملك قدرة رائعة على التمرير وبناء الهجمة من الخلف.
وباعتباره هدافًا من خط الدفاع لم تشهد كرة القدم قط، شيئًا مثل كومان، إذ إنه المدافع الأكثر تسجيلًا للأهداف إطلاقًا، إذ سجل 78 هدفًا أكثر من المدافع صاحب المركز الثاني، دانييل باساريلا، الذي سجل 175 هدفًا في مسيرته.
تتحدث سجلاته عن نفسها في الأهداف والتمريرات الحاسمة، ومع ذلك، على المستوى الدفاعي، كان كومان ذكيًا، ويمكنه قراءة المباريات بشكل استثنائي، ووضع قدمه عند الحاجة لإيقاف المهاجم المندفع.
رود خوليت
أصبح رود خوليت رمزًا لكونه اللاعب الأكثر تنوعًا في تاريخ كرة القدم، ولم يكن هناك شيء لا يستطيع الهولندي القيام به على أرض الملعب، سواء أكان يلعب كقلب دفاع أم لاعب وسط أم مهاجم، كان خوليت قادرًا على اللعب في جميع مناطق الملعب بمستوى عالٍ جدًا، وملء أي مكان يحتاجه فريقه، وكان تعريفًا للاعب كرة القدم المتكامل.
وكان الهولندي يتمتع بميزة بدنية على أي لاعب آخر تقريبًا في المعارك الهوائية ويحسن استخدام قامته ليكون مهيمنًا.
كانت قدرته الفنية أيضًا من الطراز الرفيع، إذ كانت تمريراته وسيطرته على الكرة استثنائيًا، ما سمح له باللعب في خط الوسط، وكان ذكاؤه الكروي هو ما أعطاه في النهاية القدرة على التنقل بسلاسة بين المراكز، ما جعل من المستحيل تقريبًا على الخصم وضع خطة لعب لإيقافه.
دفاعيًا وهجوميًا، كان خوليت أحد أهم النجوم لكل فريق لعب له، ولعب دورًا حاسمًا في ميلان وفاز بجائزة الكرة الذهبية العام 1987.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: فی تاریخ کرة القدم الدوری الإنجلیزی على أرض الملعب الکرة الذهبیة تسجیل الأهداف بشکل لا یصدق خلال مسیرته کرة القدم ا مجرد لاعب فی الدوری لا یستطیع على الکرة قدرته على خط الوسط لاعب وسط هدف ا فی دفاعی ا أکثر من إطلاق ا الوسط ا حیث کان عن أکثر إذ کان لم یکن ما کان
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة.. تقرير يكشف: جيش الاحتلال أخفى معظم حقائق 7 أكتوبر
#سواليف
كشف تقرير عبري نشرته صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أنه رغم نشر #جيش_الاحتلال الأسبوع الماضي، نتائج تحقيقاته في #إخفاقات_7_أكتوبر، لكن ما نشره كان قسما ضئيلا من نتائج التحقيقات. كما شارك #الموساد في إخفاق 7 أكتوبر، بأن لم يتمكن من رصد “استعدادات محور المقاومة للهجوم”.
ويتبين من التقرير أن إخفاقات جيش الاحتلال في 7 أكتوبر والفترة التي سبقت يوم الهجوم، كانت هائلة، وفي جميع أذرع جيش الاحتلال وخاصة في المجال الاستخباراتي، حسبما قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق، هيرتسي #هليفي، خلال لقاء مغلق بمشاركة قائد القيادة الجنوبية في جيش الاحتلال ورؤساء المجالس الاستيطانية في غلاف غزة.
ونقلت الصحيفة عن هليفي قوله إنه “نظرنا إلى #حماس على أنها قوة عسكرية محدودة، ولم نرَ سيناريو لهجوم واسع ومفاجئ كسيناريو واقعي، وإذا حدث أمر كهذا، فسنحصل على إنذار استخباراتي مسبق بشأنه. وللمعلومات الاستخباراتية في هذه الحرب دور في الفشل الكبير. كنا نريد الحصول على إنذار مسبق، وكنا نريد أن نعرف من المعلومات الاستخباراتية، التي كان بإمكانها أن تغير الواقع. ولم نحصل”.
مقالات ذات صلة إصابة مدير هندسة المتفجرات في شرطة شمال غزة 2025/03/09وأضاف قائد القيادة الجنوبية في جيش الاحتلال، يارون فينكلمان، خلال اللقاء، أن الاستخبارات العسكرية قالت إن هجوما تشنه حماس “لن يحدث في المدى الزمني الفوري”.
وحسب الصحيفة، فإن هليفي اعتقد خلال مداولات أجراها في الرابعة قبيل فجر 7 أكتوبر أن الاستخبارات مخطئة. وجاء في ملخص هذه المداولات أنه “في بداية أقواله شدد رئيس الأركان على أن المطلوب في هذه المرحلة التعمق في سبب الأحداث، حول أي مؤشرات على تحركات تنفذها حماس، من دون الاعتماد على مفاهيم، يوجد بموجبها انعدام منطق في مبادرة حماس لهجوم”.
وأصدر هليفي أمرا لسلاح الجو في جيش الاحتلال بدراسة أهداف لرد سريع في حال وجود نشاط هجومي من جانب حماس لدى بزوغ الفجر”.
وأفادت الصحيفة بأن الأمر الذي أصدره هليفي لم ينفذ، وأن هليفي لم يصدر أمرا لقوات الاحتلال عند السياج المحيط بالقطاع برفع حالة الاستنفار، لكنه أوعز بالتوجه إلى أجهزة استخبارات أخرى من أجل فحص المعلومات لديها، وعقد مداولات أخرى في الصباح.
وخلال تقديم نتائج التحقيقات لضباط جيش الاحتلال، الأسبوع الماضي، قال قائد الوحدة 8200، إن “7 أكتوبر ليس حادثة، وإنما هو مرض عضال انتشر في الجيش، وخلافا للانتصار على حزب الله والقول إن الجيش كله انتصر، تظهر في التحقيقات حول 7 أكتوبر فجأة أن المشكلة كلها هي الاستخبارات”.
ووفق التقرير؛ سعى جيش الاحتلال إلى تضليل الجمهور بشأن نتائج التحقيقات؛ فرغم أن نتائج التحقيقات امتدت على آلاف الصفحات، قدم جيش الاحتلال للمراسلين العسكريين ملخصا لها، في 15 صفحة، وأملى على المراسلين أن يكتبوا في تقاريرهم “باسم المراسل” أن التحقيقات هي ثمرة “عمل متواصلة ومتعمق وبوصلته هي الحقيقة بهدف الدراسة والتصحيح”.
وبين الأمور التي لم يكشفها جيش الاحتلال أمام الجمهور لدى نشر تحقيقاته، أنه خلال ليلة 7 أكتوبر وردت معلومات تدل على تحركات لحماس في قطاع غزة. وكانت وحدة الاستخبارات في سلاح الجو مطلعة على وثيقة حماس، بعنوان “سور أريحا”، التي تشمل تفاصيل هجوم واسع تشنه حماس، وكانت الوحدة 8200 قد اعترضتها في نيسان/أبريل 2022، واطلع عليها مندوب رفيع في سلاح الجو لدى الاحتلال خلال مداولات في القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال، عُقدت في 3 أيلول/سبتمبر 2023، وقيل خلالها إنه توجد مشكلة في نوعية المعلومات الاستخباراتية في غزة، وأن “حماس ستنفذ ضربة البداية عندما تعتقد أنها تخدمها”.
وأخفى جيش الاحتلال في ملخص نتائج التحقيقات التي نشرها، فشل سلاح الجو في اعتراض توغل الطائرات الشراعية لمقاتلي النخبة في حماس، أو بإسقاط طائرات حماس المسيرة التي دمرت مواقع أجهزة يرى ويطلق النار عند حدود غزة.
كما أخفى جيش الاحتلال عن الجمهور أن “بطاريات القبة الحديدية لم تنجح باعتراض نصف القذائف الصاروخية التي تم إطلاقها من غزة”، ولم يذكر جيش الاحتلال ما توصلت إليها نتائج التحقيق بأن سلاح الجو هاجم أهدافا في قطاع غزة موجودة في برمجيات حواسيب الطائرات القتالية، بموجب خطة “سيف دموقليس”، رغم أن لا علاقة لها بأحداث 7 أكتوبر، وفيما قوات النخبة في حماس كانت قد بدأت بشن هجومها داخل المستوطنات.
وأكدت التحقيقات التي لم ينشرها الجيش، أن “سلاح البحرية لم يستوفِ مهمة الدفاع في البحر”، وتكشف أن مقاتلي حماس سعوا إلى التوغل إلى المستوطنات الجنوبية من البحر، بسبعة زوارق، وأن سلاح البحرية استهدف خمسة منها، بينما وصل اثنان إلى شاطئ “زيكيم” واستولى مقاومو حماس على مركبة عسكرية من طراز “سافانا” وواصلوا هجومهم في غلاف غزة.
وتشير الصحيفة، إلى أن هليفي طالب طاقم المحققين في الإخفاق أن تكون نقطة البداية في العام 2018، لكن الطاقم بدأ من العام 2002، وفي العام 2017، وضع رئيس أركان جيش الاحتلال في حينه وعضو الكنيست الحالي، غادي آيزنكوت، خطة شملت ثلاثة سيناريوهات من شأنها أن تؤدي إلى حرب ضد غزة، وهي مبادرة حماس لهجوم مفاجئ؛ تدهور الوضع نتيجة تصعيد تدريجي ضد حماس؛ أو مبادرة “إسرائيل” لهجوم استباقي، ووجد طاقم التحقيق أن سيناريو مبادرة حماس لهجوم مفاجئ، كالذي حصل في 7 أكتوبر، قد تم إلغاؤه من خطة آيزنكوت.
كذلك لم يجد طاقم التحقيق أي وثيقة أو أي تقييم استخباراتي في شعبة الاستخبارات العسكرية أو في القيادة الجنوبية أو في فرقة غزة العسكرية، تذكر أن “حماس مرتدعة”. وهذا التعبير “كأنه بدأ يظهر من لا مكان، وترسخ كحقيقة، في المؤسسة السياسية أيضا”.
وتبين من تحقيقات جيش الاحتلال حول 7 أكتوبر أن العدوان على غزة، في أيار/مايو العام 2021، أنشأ في “إسرائيل” مفهوما يشوه الواقع، فقد ترسخ مفهوم مفاده أن هذا العدوان انتهى بتوجيه ضربة قاضية لحماس، وأن ستكون مرتدعة لسنوات كثيرة.
لكن إدراك حماس لنتائج هذه المعركة كان معاكسا، واعتبرت حماس أنها حققت فيها إنجازا كبيرا، وفقا لنتائج تحقيقات جيش الاحتلال؛ فقد نجحت في شن هجمات صاروخية، وتسببت بإطلاق قذائف صاروخية من سوريا ولبنان، وكانت هناك حالة غليان في فلسطين المحتلة 48. وأجرى جيش الاحتلال ثلاثة تحقيقات في أعقاب هذه المعركة، تبين منها أن “نجاح الإسرائيلي فيها قد يكون قصة يرويها الجيش والسياسيون، لكن في الواقع، القصة كانت مختلفة بعض الشيء”.