رانيا يحيى مديرًا للأكاديمية المصرية للفنون بروما
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أصدر الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، قرارًا بتكليف الدكتورة رانيا يحيى، أستاذة النقد الفني، للعمل مديرًا للأكاديمية المصرية للفنون بروما.
وعقب صدور القرار، استقبل وزير الثقافة الدكتورة رانيا يحيى، لمناقشة أبرز الملفات، والتكليفات العاجلة، للعمل بالأكاديمية المصرية للفنون بروما، والتي تُعد نافذة الثقافة المصرية على القارة الأوروبية.
وأكد وزير الثقافة على أهمية تطوير منظومة الأداء بالأكاديمية المصرية للفنون بروما، بما يخدم أهداف الدبلوماسية المصرية في استثمار القوى الناعمة، لتأصيل وصون هويتنا الثقافية، ومد جسور التواصل الفكري والفني مع المجتمع الإيطالي، وكذلك في دعم وتعزيز حوار الثقافات بين مصر ودُول أوروبا، وتقديم الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية للجالية المصرية هناك، فضلاً عن رسم صورة مضيئة عن الثقافة والحضارة المصرية، وتفردها بين دول العالم.
والدكتورة رانيا يحيى، هي عميدة المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون، عضو المجلس القومي للمرأة، أستاذة ورئيسة قسم فلسفة الفن وعلومه بالمعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون، نائب مقرر لجنة الموسيقى والأوبرا والباليه بالمجلس الأعلى للثقافة، عازفة فلوت بأوركسترا أوبرا القاهرة.
نالت الدكتورة رانيا يحيى، العديد من الجوائز وشهادات التقدير في عدد من المسابقات والمهرجانات، كان آخرها جائزة الدولة للتفوق، ومثلت مصر في كثير من المحافل الدُولية من مؤتمرات ومسابقات ومهرجانات.
وحصلت الدكتورة رانيا يحيى، على بكالوريوس الكونسرفتوار بتقدير عام ممتاز مع مرتبة الشرف 1998، كما حصلت على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، وحصلت على الدكتوراة في فلسفة الفنون من المعهد العالي للنقد الفني.
وصدر لها حتى الآن عشرة كتب في مجالات النقد والموسيقى.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يبحث مع مدير وكالة الطاقة الدولية تعزيز التعاون
بحث وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، اليوم الجمعة، مع المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، الدكتور فاتح بيرول، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقة، وذلك على هامش قمة “مستقبل أمن الطاقة” التي تنظمها الوكالة بالتعاون مع الحكومة البريطانية في لندن خلال الفترة من 24 إلى 25 أبريل الجاري.
وخلال اللقاء، ناقش الطرفان أبرز التحديات التي تواجه قطاع الطاقة، وفي مقدمتها تحقيق أمن الطاقة والوصول إلى مزيج طاقة عالمي متوازن. وأكدا على أهمية تكثيف الجهود الدولية لتنفيذ مشروعات مشتركة وتبادل الخبرات في مجال إزالة الكربون من قطاعي البترول والغاز، بما يعزز التحول إلى مصادر طاقة مستدامة ويضمن انتقالًا عادلًا للطاقة يتناسب مع خصوصية كل دولة.
كما تناول الاجتماع بحث سبل دعم التعاون بين مصر والوكالة الدولية للطاقة في تنفيذ مشروعات إقليمية متنوعة ضمن برنامج العمل المشترك الموقع في أكتوبر 2023، بعد انضمام مصر كعضو مشارك في الوكالة. ويهدف هذا التعاون إلى دعم جهود مصر في تنويع مصادر الطاقة من خلال التوسع في الطاقة المتجددة وتعزيز إجراءات خفض الانبعاثات الكربونية في قطاع البترول، بما يسهم في تأمين مصادر طاقة مستدامة تدعم خطط النمو الاقتصادي.
من جانبه، شدد الدكتور بيرول على أن الطاقة تمثل أساس الحياة المعاصرة، مشيرًا إلى أن أمن الطاقة لا يزال ضرورة ملحة في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها العالم، مؤكدًا أن غياب أمن الطاقة يعني غياب الاستقرار الاقتصادي واستمرار أزمة فقر الطاقة، مما يعوق تحقيق أهداف الاستدامة.
وأضاف أن النفط والغاز سيظلان عنصرين رئيسيين في مزيج الطاقة العالمي لسنوات قادمة، مما يتطلب ضمان تأمين إمداداتهما، موضحًا أن التعامل مع تحديات الطاقة يستند إلى مبادئ أساسية، أبرزها تحسين كفاءة استخدام الطاقة، والاستثمار في التكنولوجيا النظيفة، وتنويع مصادر الإمداد، وتعزيز البنية التحتية، وتوسيع نطاق التعاون الدولي، وتطوير أطر سياسات مستقرة وفعالة