«التعليم» تضع خطة لتحسين مستوى الطلاب الضعاف بالمرحلة الابتدائية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
وجهت المديريات التعليمية، خطابًا للإدارات التعليمية، بشأن القرار الوزاري الخاص بتقييم المرحلة الابتدائية، وكيفية تحديد الأوائل وموقف الطلاب المنقطعين عن الدراسة، والطلاب الضعاف وذلك للعام الدراسي المقبل 2024/ 2025، المقرر أن يبدأ 21 سبتمبر وفقًا للخريطة الزمنية.
التلاميذ المنقطعين عن الدراسةوأكدت المديريات التعليمية، أن التلميذ المنقطع عن الدراسة من الصف الأول إلى السادس الابتدائي وبعد اتخاذ الإجراءات الواردة بالمادتين 19.
أوضحت المديريات التعليمية، بالنسبة التلاميذ الضعاف تقوم كل مدرسة بوضع خطة تحسين تتضمن برامج علاجية للتلاميذ الضعاف من الصف الثالث إلى الصف السادس) بناء على نتائج التلاميذ وفي ضوء التقييم التكويني ولا يعد البرنامج العلاجي اجتيازا للتلميذ الراسب في الدور الثاني.
وبالنسبة التلاميذ الأوائل، قالت المديريات التعليمية، يتم تحديد التلاميذ الأوائل وفقا لمجموع درجات المواد الأساسية سواء على مستوى المدرسة أو الإدارة أو المديرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم المدیریات التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 40 بالمئة من أطفال اليمن محرومون من التعليم
كشفت بيانات أممية جديدة أن حوالي 40 % من الأطفال في سن الدراسة لا يلتحقون بالمدارس، وسط تصاعد الأزمة الإنسانية في البلاد وانضمام مليون شخص إلى قائمة المحتاجين إلى المساعدات.
وحسب البيانات الأممية تظهر سجلات الالتحاق بالنظام التعليمي أن 61 % فقط من الأطفال في سن الدراسة يذهبون إلى المدارس، فمن بين 10.7 ملايين طفل في سن الدراسة باليمن،
وأشارت إلى أن هناك أكثر من 4.5 ملايين طفل خارج المدرسة، بينما تم إغلاق أكثر من 20 % من المدارس الابتدائية والثانوية. ويشير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن إلى أن ثلثي الأطفال في سن الدراسة في مناطق يصعب الوصول إليها بسبب الصراع وغيره من العوائق.
كما تأثرت جودة التعليم سلباً بعدم تلقي ما يقرب من 193.668 معلماً ومعلمة رواتب أو أي حوافز نتيجة قطّع ميليشيا الحوثي رواتب جميع الموظفين منذ العام 2016، واكتظاظ الفصول الدراسية، ونقص تدريب المعلمين، ونقص مواد التدريس.
واضطرت مكاتب وزارة التربية والتعليم إلى الاستعانة بعشرات الآلاف من المتطوعين لتغطية نقص الكادر التعليمي، وفاقم من المشكلة وقف الميليشيا رواتب الموظفين، ما دفع بأكثر من ستين ألف معلم إلى العمل في مهن أخرى.