تويوتا تتربع على عرش مبيعات السيارات في العراق للنصف الأول من 2024
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
كشفت شركة "Focus 2 Move" المختصة بتقديم بيانات عن أسواق السيارات، يوم الاثنين، عن معدل المبيعات في الأسواق العراقية، مبينة أن شركة "تويوتا" اليابانية تربعت على عرش القائمة خلال النصف الأول من العام الحالي.
وذكرت الشركة في تقرير اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن مبيعات السيارات العراقية خلال شهر حزيران بلغت 11 ألفاً و22 سيارة، فيما ارتفعت مبيعات السيارات في النصف الأول من العام الحالي إلى 69 ألفاً و72 سيارة بنسبة ارتفاع 36% عن العام الماضي.
وبينت أنه "من ناحية البيانات التراكمية خلال النصف الأول من العام الحالي، على مستوى العلامة التجارية، فإن سيارات (تويوتا) كانت في الصدارة حيث تم بيع 19 ألفاً و926 سيارة، بارتفاع نسبته 59.2%، تليها (كيا) ثانياً بإجمالي مبيعات 17 ألفاً و986 سيارة بارتفاع بلغ 4.2%".
وأوضحت أن "(هيونداي) احتلت المركز الثالث بـ7980 سيارة بنسبة ارتفاع 21.3%، ومن ثم (أم جي) بالمركز الرابع بـ5519 سيارة بارتفاع 30.4%، و(سوزوكي) خامساً بـ2813 سيارة، و(شيفروليت) سادساً بـ2286 سيارة، و(غريت وول) بالمركز السابع بمبيعات 1381 سيارة بنسبة ارتفاع 85.1%".
وأشارت الشركة إلى أن "شركة (شانجان) احتلت المركز الثامن بمبيعات بلغت 1335 بانخفاض بنسبة 6.3%، تليها شركة (شيري) بانخفاض 3 مراكز بمبيعات بلغت 797 بانخفاض 41.1%، ثم (بايك) التي أغلقت المراكز العشرة الأولى بمبيعات بلغت 787 تسجيلاً جديداً هذا العام بارتفاع 80.9%".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الأول من
إقرأ أيضاً:
إيران.. ارتفاع استخدام المازوت في محطات الكهرباء مع انخفاض درجات الحرارة
الاقتصاد نيوز - متابعة
کشف الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لتوزيع المحروقات في إيران عن قفزة بنسبة 80% في تسليم مادة المازوت لمحطات الكهرباء في البلاد الشهر الماضي بسبب نقص الغاز.
وقال كرامت ويس كرمي، الاثنين، إن تسليم المازوت إلى محطات توليد الكهرباء الإيرانية في سبتمبر وأكتوبر من هذا العام زاد بنسبة 75% و80% على التوالي، مقارنة بنفس الشهرين من العام الماضي.
ولم يوضح المسؤول الإيراني آخر المستجدات لكمية المازوت المستخدم في محطات الكهرباء، لكنه قال إن تسليم المازوت لمحطات الكهرباء ارتفع بنسبة 80% خلال شهر نوفمبر الحالي مقارنة بشهر نوفمبر الماضي بسبب انخفاض درجات الحرارة بمقدار 3.8 درجة.
وذكر سعيد توكلي، الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية، الأسبوع الماضي أن إيران تعاني من عجز في الغاز هذا العام يتراوح ما بين 250 إلى 300 مليون متر مكعب يوميًا، والذي يجب تعويضه عن طريق ضخ المحروقات الشبيهة (الديزل والمازوت) إلى محطات توليد الكهرباء والصناعات.
ويعد المازوت من الوقود الأحفوري الأكثر تلويثا، والمازوت الذي تنتجه إيران أكثر تلويثا بكثير، خاصة بسبب احتوائه على الكبريت بنسبة 3.5٪ (7 أضعاف معايير المنظمة البحرية الدولية لوقود الناقلات).
وفي الأيام الأخيرة، أدى استخدام المازوت على نطاق واسع في محطات توليد الكهرباء في إيران، وخاصة تبريز وشازند آراك، إلى زيادة تلوث الهواء بشكل كبير في هذه المدن، لتصدر هيئة الأرصاد الجوية الإيرانية تحذيرات من الطقس غير الصحي لمحافظات أذربيجان الشرقية والمحافظة المركزية وطهران وكرج وأصفهان تقريبًا.
ويقول مركز الدراسات التابع للبرلمان وصندوق التنمية الوطنية الإيراني إن إيران تواجه مشكلة العجز في الغاز في جميع فصول السنة، ويزداد هذا العجز بشكل حاد في الخريف والشتاء.
وتظهر تصريحات ويس كرمي أن إيران زادت من تسليم المازوت والديزل إلى محطات الطاقة حتى في المواسم الحارة، بحيث زاد تسليم أنواع الوقود الملوثة هذه بنسبة 38٪ هذا العام.
وعلى الرغم من النقص الحاد في الغاز والاستخدام الهائل للوقود الملوث، قال الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية إن “وقف صادرات الغاز ليس فكرة جيدة”.
وسبق أن قال قبل أيان أن وقف تصدير الغاز إلى تركيا “سيؤدي إلى فقدان إيران لمصداقيتها أمام الأسواق العالمية وإلى استبدال الغاز الإيراني بغاز الدول المنافسة مثل روسيا وتركمانستان”.
وقال أيضًا إن وقف تصدير الغاز سيقلل من عائدات البلاد من النقد الأجنبي.
وبموجب قانون الموازنة لهذا العام، خططت الحكومة الإيرانية لتصدير 11 مليار متر مكعب من الغاز إلى تركيا والعراق. في حين أدرجت حكومة مسعود بزشكيان زيادة هذا الرقم إلى 16 مليار متر مكعب ودخل 5.2 مليار دولار في موازنة العام المقبل.