جماعات يقودها الطوارق: مقتل 21 مدنيا بهجوم مسيرات في مالي
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قال متحدث باسم تحالف يضم جماعات مؤيدة للاستقلال يقودها الطوارق في مالي إن غارات جوية بطائرات مسيرة، يوم الأحد، أسفرت عن مقتل 21 مدنيا، بينهم 11 طفلا، في قرية شمالي البلاد بالقرب من الحدود مع الجزائر.
وفي حال تأكدت هذه الأنباء، سيكون الهجوم على قرية تينزاوتين هو الأعنف والأشد فتكا بالمدنيين بواسطة طائرات مسيرة منذ انهيار اتفاق السلام بين المجلس العسكري الحاكم والجماعات المسلحة المؤيدة لاستقلال شمال مالي.
أعلن عن الهجوم تحالف "الإطار الاستراتيجي للدفاع عن شعب أزواد" وهو من الجماعات التي يقودها الطوارق وتقاتل من أجل استقلال شمال مالي.
وقال التحالف في بيان إن الغارات استهدفت صيدلية يوم الأحد، وتبع ذلك غارات أخرى استهدفت مواطنين تجمعوا لمشاهدة الأضرار الأولية.
وجاء في البيان، الذي صدر بتوقيع المتحدث باسم التحالف محمد المولود رمضان، أن "الحصيلة المؤقتة لقتلى وجرحى هذه الضربات الإجرامية بلغت 21 قتيلا مدنيا، بينهم 11 طفلا ومدير الصيدلية، بالإضافة لعشرات الجرحى وحدوث أضرار مادية هائلة".
أكد الجيش المالي في بيان بثه التلفزيون الرسمي وقوع هذه الضربات، وفقا للأسوشيتد برس.
وأضاف "أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة شن غارات جوية في قرية تينزاوتين صباح يوم 25 أغسطس 2024، ولقد استهدفت هذه الضربات الدقيقة إرهابيين".
تأتي الضربات بعد أسابيع من هزيمة الجيش المالي ومرتزقة من شركة "فاغنر" الخاصة الروسية على يد المتمردين الطوارق ومقاتلين من جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وفي هذا الصدد، قال رضا ليامووري، الباحث في مركز "السياسة من أجل الجنوب الجديد"، وهو مركز أبحاث مغربي، "يفتقر الجيش المالي إلى جانب المرتزقة الروس إلى وجود قوي على الأرض في منطقة كيدال، وبالتالي فإن استخدام الأصول الجوية، ومن بينها الطائرات المسيرة، هو السبيل الوحيد الذي يستطيعون من خلاله الاشتباك مع الجماعات المسلحة في المنطقة".
وأضاف "لذلك، أتوقع أن تزداد وتيرة الغارات الجوية، التي قد تستهدف مدنيين، كعمل انتقامي في أعقاب الانتكاسة الكبرى لمرتزقة فاغنر في شمال مالي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مالي مقتل الجزائر الحدود المجلس العسكري الغارات الجيش المالي مسيرات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أعداد الشهداء.. سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة بغزة
أفاد يوسف أبو كويك، مراسل “القاهرة الإخبارية”، بشن الاحتلال لسلسلة غارات على مناطق متفرقة في قطاع غزة .
وقال يوسف أبو كويك في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية ، :” طائرات الاحتلال استهدفت في وقت سابق منزلًا في شارع البركة بمدينة دير البلح وسط القطاع، بينما استقبلت مشافي خان يونس، وخاصة مستشفى غزة الأوروبي وناصر، سبعة شهداء نتيجة غارات طالت منازل وخيامًا في المدينة".
وتابع يوسف أبو كويك:" حصيلة الشهداء في ارتفعت إلى 27 شهيدًا منذ فجر اليوم، جراء سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة التي طالت عدة مناطق سكنية، موضحا أن آخر هذه الغارات استهدفت حي الزيتون، جنوبي شرق مدينة غزة".
وأوضح، أن شمال القطاع شهد استهدافًا مباشرًا لمنازل المدنيين، حيث استُشهد أسير محرر مع عدد من أفراد أسرته إثر قصف منزله في حي الشيخ رضوان، أما في وسط القطاع، فقد استُشهد ثلاثة فلسطينيين إثر اندلاع حريق في خيمة بمنطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات، نتيجة استهدافها بصاروخ، ما أدى إلى تفحّم جثامين الشهداء بالكامل.