فى إطار حرص جمعية الأورمان على توصيل الخدمات المقدمه منها لأكبر عدد من شرائح الأسر الاكثر احتياجًا بالفيوم، انتهت الجمعية من توصيل عدد (235) وصلة مياه في قرية قصر الباسل وتوابعها بمركز اطسا فى محافظة الفيوم بتكلفة مليون و269ألف جنيه، وذلك بعد الحصول على التصاريح والموافقات من شركة مياه الشرب والوحدات المحلية.

وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الهدف من تركيب وصلات المياه تلبية احتياج الأسر غير القادرة لمياه الشرب النقية لحمايتهم من الإصابة بالعديد من الأمراض التى تسببها مياه الشرب غير النقية، بالاضافة الى توفير حياة كريمة للأسر الاكثر احتياجًا تضمن لهم المعيشة في مسكن مناسب تتوافر فيه المستلزمات الضرورية للحياة فيه من مياه شرب نقية.

لافتاً إلى أن المياه تعد من أكثر المشاكل الاجتماعية التى تواجه أى أسرة فهى تؤثر على حياتهم وصحتهم، لذلك فإن وصلات المياه تساهم فى حل تلك المشاكل وتخفف العبء الكبير الذى تشعر به تلك الأسر، مؤكداً أن وصلات المياه من أفضل الصدقات الجارية التى تساعد الأسر التى تعانى من الحرمان من المياه.

مشيرًا إلى أن المواطن المستفيد من أى خدمات الأورمان لا يتحمل أية تكاليف على الإطلاق حيث تقدم هذه الخدمات إلى المستفيدين بالمجان، وأن الجمعية تصل للقرى الأكثر احتياجُا بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة فى أرجاء محافظة الفيوم وتحت إشراف ورعاية مديريات التضامن الاجتماعى بالمحافظة.

يذكر أن الأورمان على مدار الأعوام السابقة وصلت عدد 85 ألف و355 وصلة مياة بجميع محافظات الجمهورية المختلفة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة الفيوم مياه الفيوم جمعية الأورمان اخبار الفيوم احتیاج ا

إقرأ أيضاً:

هل تُخفي مياه الشرب سرا يرتبط بالتوحد؟

أثارت دراسة أمريكية حديثة، أجراها فريق من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند بقيادة الدكتور مارك جير، جدلاً واسعاً.
وربطت الدراسة بين إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال بنسبة 526%.
الدراسة، التي نُشرت في مجلة BMC Pediatrics، حللت بيانات 73,171 طفلاً وُلدوا في فلوريدا بين 1990 و2012، وراقبت تطورهم خلال أول عشر سنوات من حياتهم.
ووجدت أن الأطفال في المناطق التي تحتوي مياهها على الفلورايد بنسبة تزيد على 95% كانوا أكثر عرضة للتوحد بستة أضعاف مقارنة بأولئك في مناطق خالية من الفلورايد، مع زيادة 102% في الإعاقات الذهنية و24% في تأخر النمو.
قارنت الدراسة بين مجموعتين: الأولى ضمت 25,662 طفلاً من مناطق مياه مفلورة، سُجلت فيها 320 حالة توحد، والثانية شملت 2,509 أطفال من مناطق غير مفلورة، سُجل فيها 5 حالات فقط.
هذه الفجوة أثارت تساؤلات حول تأثير الفلورايد، الذي يُضاف إلى مياه الشرب في الولايات المتحدة منذ خمسينيات القرن العشرين للوقاية من تسوس الأسنان، حيث يستهلك حوالي ثلثي الأمريكيين مياهاً مفلورة.
النتائج لاقت تأييداً من شخصيات مثل وزير الصحة الأمريكي روبرت ف. كينيدي الابن، الذي دعا إلى إعادة تقييم إضافة الفلورايد، مدعوماً بدراسات سابقة مثل مراجعة نشرت في JAMA Pediatrics، أشارت إلى أن زيادة 1 ملغم/لتر في تركيز الفلورايد في بول الأطفال ترتبط بانخفاض 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
لكن الدراسة واجهت انتقادات من الطبيبة فيث كولمان، التي أشارت إلى قيود منهجية، مثل غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، وتجاوز متوسط عمر تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 سنة) للعمر المعتاد (1-2 سنة).
تدافع مؤسسات مثل مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) عن الفلورايد، مؤكدة دوره في تقليل تسوس الأسنان بنسبة تصل إلى 25%، وتوصي بتركيز 0.7 ملغم/لتر كحد آمن.
لكن دراسات أخرى، مثل تحليل تلوي لـ74 دراسة، ربطت مستويات مرتفعة (أكثر من 1.5 ملغم/لتر) بمشاكل عصبية. وتثير المقارنة الدولية الجدل، حيث تمتنع معظم دول أوروبا عن فلورة المياه، وتسجل معدلات توحد أقل مقارنة بالولايات المتحدة، التي تصل نسبة الإصابة فيها إلى 1 من كل 36 طفلاً بحسب إحصاءات 2023.

العين الاخبارية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • استكمال أعمال رصف الطريق الدائري لمدينة إدكو بتكلفة 18 مليون جنيه
  • محافظ قنا يفتتح محطتي صرف صحي بتكلفة 90 مليون جنيه
  • باستثمارات 90 مليون جنيه.. افتتاح محطتي صرف صحى الهجان والشيخ حسين بقنا
  • بتكلفة 12 مليون جنيه.. الانتهاء من تطوير جهاز الرنين المغناطيسي
  • إضافة مساحة 110 أفدنة للمسطح المائي لبحيرة البرلس بتكلفة 45 مليون جنيه
  • بتكلفة 466 مليون جنيه.. بدء التشغيل التجريبي لمشروعي صرف صحي بيت خلاف بسوهاج
  • معرض لتوزيع الملابس الجديدة مجانا على 3 قرى بالمحلة
  • هل تُخفي مياه الشرب سرا يرتبط بالتوحد؟
  • الفلورايد في مياه الشرب قد يضاعف خطر التوحد لدى الأطفال
  • "مياه الفيوم" تبحث استعداداتها لفصل الصيف في اجتماع موسّع لتحسين خدمات الشرب