تحسبا لموسم الحج.. بوطرفة يحذّر من وكالات السياحة غير المرخصة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أطلق الديوان الوطني للحج و العمرة حملة تحسيسية يحذر فيها المواطنين من التعاقد مع الوكالات السياحية غير المرخص بها تحسبا لموسم الحج المقبل.
وكشف صالح بوطرفة، المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، في حوار مع إذاعة القرآن الكريم. إنه يتعين على المواطن إذا كان يرغب في الإستفادة من جميع الخدمات المتعارف عليه و غير المنقوصة بالبقاع المقدسة.
واعتبر بوطرفة، بأن هذا النداء جاء من أجل حماية المواطن من مختلف عمليات النصب و الاحتيال. و كذا الغبن الذي يمكن أن يتعرض له الراغب في أداء فريضة الحج أو العمرة. و حتى يكون الديوان هو الجهة الضامنة لحقوق الحجاج و متابعة كل وكالة تخل بواجباتها.
وأضاف ذات المتحدث، أن كل الشكاوى أو أغلبها الواردة لمصالح الديوان الوطني للحج و العمرة بعد الفحص و التأكد منها. يتبين لنا بأنها ناجمة عن تعامل المواطنين مه وكالات غير معتمدة. أو مرخص لها بالمشاركة في تنظيم عملة تسفير الحجاج و المعتمرين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الوطنی للحج
إقرأ أيضاً:
خزنوا مؤونة لـ72 ساعة تحسباً لأزمات.. هكذا يوجّه الاتحاد الأوروبي مواطنيه
قامت مفوضية الاتحاد الأوروبي بتوجيه مواطني الاتحاد الأوروبي، نحو تخزين ما يكفي من الغذاء وكافة الإمدادات الأساسية الأخرى، من أجل تلبية احتياجاتهم، وذلك لمدة 72 ساعة على الأقل، في حال وقوع أزمة.
وشدّدت المفوضية، الأربعاء الماضي، على ضرورة تغيير أوروبا لعقليتها، وتعزيز ثقافة "الاستعداد والصمود"، حيث حذّرت ضمن التوجيهات الجديدة، من أن أوروبا تواجه واقعًا جديدًا مشوهًا بالمخاطر وعدم اليقين.
وأضافت عبر وثيقة مكونة من 18 صفحة، أنّ: "الحرب الشاملة التي تشنها روسيا في أوكرانيا، وتصاعد التوترات الجيوسياسية، وتخريب البنية التحتية الحيوية، والحرب الإلكترونية، من أكثر العوامل البارزة".
وأشارت عدد من التقارير الإعلامية، المتفرقة، إلى أن مبادرة بروكسل باتت تبدوا بمثابة جرس إنذار للدول الأعضاء، لخطورة الوضع الأمني في الاتحاد.
وفي السياق نفسه، دفع التهديد الروسي الدائم، القادة الأوروبيين، إلى التشديد على ضرورة الاستعداد للحرب، كما فعل نهج إدارة ترامب العدائي تجاه أوروبا، خاصة فيما يرتبط بالمساهمات في حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأيضا الحرب في أوكرانيا، وهو ما أشعل سباقًا في القارة لتعزيز جاهزيتها العسكرية.
إلى ذلك، تنصّ استراتيجية الاتحاد الأوروبي للتأهب، الصادرة عن المفوضية، على ضرورة اتخاذ المواطنين في جميع أنحاء القارة تدابير عملية لضمان جاهزيتهم في حالات الطوارئ.
كذلك، تشمل استراتيجية الاتحاد الأوروبي للتأهب، على توفير ما يكفي من الإمدادات الأساسية لمدة ثلاثة أيام على الأقل، وفقًا للوثيقة التي تشير إلى أنه "في حالة حدوث اضطرابات شديدة، تكون الفترة الأولية هي الأكثر حرجًا".
وبشكل عام، وفقا للمصادر نفسها، فإنّ: "ينبغي تشجيع المدنيين على تعزيز الاعتماد على الذات والمرونة النفسية"؛ في حين تدعو اللجنة أيضا إلى إدراج دروس في المناهج الدراسية تتعلّق بكل ما يخص بـ"الاستعداد"، بما في ذلك تزويد التلاميذ بكل المهارات اللازمة لمكافحة التضليل والتلاعب بالمعلومات.