تحسبا لموسم الحج.. بوطرفة يحذّر من وكالات السياحة غير المرخصة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أطلق الديوان الوطني للحج و العمرة حملة تحسيسية يحذر فيها المواطنين من التعاقد مع الوكالات السياحية غير المرخص بها تحسبا لموسم الحج المقبل.
وكشف صالح بوطرفة، المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، في حوار مع إذاعة القرآن الكريم. إنه يتعين على المواطن إذا كان يرغب في الإستفادة من جميع الخدمات المتعارف عليه و غير المنقوصة بالبقاع المقدسة.
واعتبر بوطرفة، بأن هذا النداء جاء من أجل حماية المواطن من مختلف عمليات النصب و الاحتيال. و كذا الغبن الذي يمكن أن يتعرض له الراغب في أداء فريضة الحج أو العمرة. و حتى يكون الديوان هو الجهة الضامنة لحقوق الحجاج و متابعة كل وكالة تخل بواجباتها.
وأضاف ذات المتحدث، أن كل الشكاوى أو أغلبها الواردة لمصالح الديوان الوطني للحج و العمرة بعد الفحص و التأكد منها. يتبين لنا بأنها ناجمة عن تعامل المواطنين مه وكالات غير معتمدة. أو مرخص لها بالمشاركة في تنظيم عملة تسفير الحجاج و المعتمرين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الوطنی للحج
إقرأ أيضاً:
حكم العمرة للمرأة إذا فاجأها دم الحيض
أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز للمرأة الإحرام للعمرة حال حيضها مع استحباب اغتسالها قبله، أي تنتظر حتى تطهر فتغتسل وتؤدي عمرتها، فإن تعذر الانتظار لكون مدة حيضها مساوية لمدة سفرها أو أكثر يمكنها استعمال دواء لرفعها تحت إشرافٍ طبي، وإن تعذَّر كل ذلك جاز لها الطواف بالبيت وأداء المناسك وعمرتها صحيحة، ولا شيء عليها.
حكم إحرام الحائض بالحج أو العمرةوقالت الإفتاء إنه من المقرر شرعًا أن الطهارة من الحيض ليست شرطًا من شروط صحة الإحرام، وأنه يصح إحرام الحائض بالحج أو العمرة مع استحباب اغتسالها، مؤكدة أن النصوص النبوية تكاثرت على مشروعية ذلك.
ورد عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قدمتُ مكة وأنا حائضٌ، لم أطف بالبيت ولا بين الصفا والمروة، فشكوتُ ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: «افْعَلِي مَا يَفْعَلُ الْحَاجُّ، غَيْرَ أَلَّا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ حَتَّى تَطَّهَّرِي» متفق عليه.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «النُّفَسَاءُ وَالْحَائِضُ إِذَا أَتَتَا عَلَى الْوَقْتِ تَغْتَسِلانِ وَتُحْرِمَانِ، وَتَقْضِيَانِ الْمَنَاسِكَ كُلَّهَا، غَيْرَ الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ» أخرجه الإمام أحمد في "المسند" واللفظ له، وأبو داود في "السنن"، والترمذي في "جامعه" وحسَّنه.
قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في "فتح الباري" (2/ 120، ط. مكتبة الغرباء): [هذا قول جماعة أهل العلم، لا يعلم بينهم اختلاف فيه: أن الحائض يجوز أن تحرم بالحج والعمرة، وتفعل ما يفعله الطاهر سوى الطواف بالبيت] اهـ.
حكم العمرة للمرأة إذا فاجأها دم الحيض
قالت الإفتاء إنه إذا أحرمت المرأة بالعمرة حال حيضها أو فاجأها الحيض بعد إحرامها فإن إحرامها صحيح، أما بالنسبة لطوافها فإن أمكنها الانتظار حتى تطهر فعليها أن تنتظر لتطوف على طهارة، قال الشيخ ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (26/ 205-206، ط. مجمع الملك فهد): [الذي لا أَعلَم فيه نزاعًا: أنه ليس لها أنْ تطوف مع الحيض إذا كانت قادرةً على الطواف مع الطُّهر، فما أَعلَم منازعًا أنَّ ذلك يَحرُمُ عليها وتَأثَمُ به] اهـ.
قال الشيخ عليش المالكي في "منح الجليل" (2/ 298، ط. دار الفكر): [ولا يُحبَسُ كَرِيٌّ ولا وَلِيٌّ لأجل طوافها، وتمكث وحدها بمكة حتى تطهر وتطوف إن أمكنها المُقام بها، وإلا رجعت لبلدها وهي محرمة وتعود في القابل. سند... وهذا كله إن لم ينقطع دمها أصلًا، وإلا اغتسلت وطافت حال انقطاعه ولو بعض يوم] اهـ.
وقال الإمام ابن حجر الهيتمي الشافعي في "حاشيته على شرح الإيضاح" للإمام النووي (ص: 387-388، ط. دار الحديث): [للبارزي كلامٌ في المسألةِ حسنٌ طويلٌ، حاصله: أن مَن استعملت دواءً فانقطع دمُها، أو انقطع لا لدواءٍ، فاغتسلت وطافت، ثم عاد الدم بعد سفرها: يجوز لها العمل بأحد قولي الشافعي فيمن انقطع دمُها يومًا ويومًا، فإن يوم النقاء طهرٌ على هذا القول المعروف بقول "التلفيق"، ورجحه جماعة من الأصحاب، ويوافقه مذهب مالك وأحمد: أن النقاءَ في أيام التقطعِ طُهْرٌ] اهـ.