دخل الفن صدفة والضيف أحمد كلمة السر.. محطات في حياة أسامة عباس
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
بعد مسيرة فنية امتدت إلى نحو 55 عاما، قدم خلالها أدوارا فنية تنوعت بين الشر والكوميديا والشخصيات الاجتماعية، قرر الفنان أسامة عباس اعتزال الفن نهائيا، مؤكدا أنه قدم كل ما يريد خلال حياته ولم يعد هناك دورا يتمنى تقديمه.
بداية دخول أسامة عباس الوسط الفنيلم يكن الوسط الفني يوما حلم الفنان أسامة عباس، إذ أنه التحق بكلية الحقوق كبوابة للعمل بالمحاماة، ولكن القدر كان له رأي آخر؛ ليدخل المجال عن طريق الصدفة، حسبما أعلن في تصريحات تلفزيونية سابقة.
وخلال دراسته في الجامعة، تعرف الفنان أسامة عباس على الفنان الراحل الضيف أحمد أثناء إقامة حفلات سمر بالجامعة، وعرض عليه الضيف بعد فترة الحضور إلى المسرح من أجل كتابة عقد مسرحية لأنه كان يعمل محاميًا، وبعد ذهابه فوجئ بأن فريق العمل يريدون انضمامه إلى المسرحية وظل لمدة 6 أعوام مع فرقة ثلاثي أضواء المسرح.
اعتزال أسامة عباس الفنيذكر أن الفنان أسامة عباس أعلن اعتزال الفن في تصريحات خاصة لـ«الوطن» خلال الساعات القليلة الماضية، قائلا: «كفاية 55 سنة تمثيل عايز أستمتع بحياتي الخاصة والأسرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة عباس الفنان أسامة عباس أفلام الفنان أسامة عباس
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: قضاء حوائج الناس من أعظم القربات إلى الله
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، أن ابن عباس، وهو ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم، دخل ذات يوم المسجد فوجد رجلًا جالسًا تبدو عليه علامات الحزن والضيق. لم ينتظر ابن عباس أن يطلب الرجل المساعدة، بل بادر بالسؤال عن حاله، فقص عليه الرجل ما يؤرقه، فلم يتردد ابن عباس في عرضه المساعدة والسعي لقضاء حاجته.
وقال احمد هاشم، خلال لقاء له لبرنامج “كأنك تراه”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن أن الرجل تعجب من حرص ابن عباس على الخروج معه رغم أنه كان في حالة اعتكاف، فسأله: "يا ابن عم رسول الله، أنسيت أنك معتكف؟"، فأجابه ابن عباس بكل يقين وإيمان: "ما نسيت، ولكن سمعت من صاحب هذا القبر – وأشار إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم – أنه قال: "من مشى في حاجة أخيه حتى يبلغها، كان كاعتكافه في مسجدي هذا عشر سنين".
موقف نبيلوتابع أن قضاء حوائج الناس من أعظم القربات إلى الله، مستشهدًا بموقف نبيل من حياة الصحابي الجليل عبد الله بن عباس، رضي الله عنه، الذي جسّد أسمى معاني التكافل الاجتماعي.