مزاعم إسرائيلية خطيرة ضد مصر حول هجوم بالمسيرات
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
مصر – زعم عميد بالجيش الإسرائيلي يدعى، أمير أفيفي، بأن هناك آلاف المسيرات والصواريخ تنتظر في شبه جزيرة سيناء لتهريبها إلى غزة.
ونقلت القناة 14 الإسرائيلية، عن أفيفي، قوله لصحيفة “باتريوت” الإسرائيلية، “في الوقت الذي نتحدث فيه عن صفقة لإنهاء الحرب وتحرير الأسرى، هناك الآن في سيناء الآلاف من المسيرات وعشرات الآلاف من الصواريخ تنتظر دخول القطاع وتغيير التوازن العسكري برمته”.
وأوضح أن محور فيلادلفيا يقع على الحدود بين غزة ومصر، وعليه أيضا معبر رفح، ويعتبر المحور “أنبوب الأوكسجين” لحركة حماس، وتستخدمه لتهريب الأسلحة التي تستخدمها ضد قوات الجيش الإسرائيلي، وحتى الصواريخ التي تطلقها على مستوطني إسرائيل، على حد زعمه.
وعرض أفيفي ثلاثة أسباب لإصرار حركة الفصائل الفلسطينية والوسيط المصري على انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا كشرط للصفقة، السبب الأول، بحسب مزاعمه، هو أنه يوجد عبر الحدود آلاف المسلحين والصواريخ والمسيرات ينتظرون الفرصة لضرب إسرائيل.
وأضاف أن سببا آخر للإصرار على الانسحاب من المحور الحدودي، هو أنه بمجرد خروج الجيش الإسرائيلي من فيلاديفيا، ستكون لدى حماس القدرة على تحقيق نيتها بنقل المختطفين من قطاع غزة إلى إيران عبر سيناء.
وحذر الجنرال الإسرائيلي تل أبيب من خطورة الإنسحاب من المحور، قائلا: “لا ينبغي لإسرائيل أن تترك فيلادلفيا، المصريون وحماس يريدون منا أن نغادر حتى يتمكنوا من نقل بقية المختطفين من غزة إلى سيناء ثم إلى إيران”.
أما السبب الثالث، كما يقول أفيفي، فهو أن عدد المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم في الصفقة الحالية، في حال دخولها حيز التنفيذ، هو “30 كحد أقصى”، وبمجرد تخلي إسرائيل عن محور فيلادلفيا، لن يبقى لها ما يمكن المساومة عليه في الصفقات التالية التي قد تؤدي إلى إطلاق سراح بقية المختطفين.
وأضاف إذا تخلت تل أبيب عن فيلادلفيا، لن تستطيع التفاوض من أجل بقية المختطفين، البالغ عددهم 109 أسرى.
المصدر: القناة 14
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني ينتشر ببلدات بالجنوب وخروقات إسرائيلية جديدة
قال الجيش اللبناني اليوم السبت إن وحداته تواصل الانتشار في منطقة رأس الناقورة وبلدات أخرى في القطاع الغربي من جنوبي لبنان بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منها.
يأتي ذلك في وقت أفادت فيه وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن الجيش الإسرائيلي ارتكب اليوم 5 خروقات لوقف إطلاق النار، ليرتفع إجمالي خروقاته منذ بدء سريان الاتفاق الموقع بين إسرائيل وحزب الله في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى 455 خرقا.
كما نقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن الجيش الإسرائيلي سينسحب من جنوبي لبنان شريطة "التزام" لبنان باتفاق وقف إطلاق النار.
وذكر الجيش اللبناني أنه يعمل على تعزيز تمركزه وتأمين النقاط المهمة في القطاع الغربي من جنوبي لبنان التي انسحب منها الإسرائيليون بالتنسيق مع قوة حفظ السلام الأممية في لبنان (يونيفيل) واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.
إزالة الذخائروأكد أن وحداته تعمل على إزالة الذخائر غير المنفجرة وفتح الطرقات وإزالة الركام من هذه المناطق.
وأشار إلى أن الانسحاب الإسرائيلي شمل بلدات رأس الناقورة وعلما الشعب والضهيرة وطيرحرفا ومجدل زون بقضاء صور، إضافة إلى بلدات عيترون وبنت جبيل والصالحني والقوزح بقضاء بنت جبيل.
إعلانوذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن مسيّرة إسرائيلية أطلقت اليوم السبت صاروخين موجهين نحو سيارة في بلدة كونين بقضاء بنت جبيل، إلا أن الصاروخين لم يصيبا الهدف، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وفي بلدة عيتا الشعب، نفذ الجيش الإسرائيلي -وفق المصدر ذاته- موجتين من عمليات نسف المنازل، مما أسفر عن أصوات انفجارات قوية تردد صداها في العديد من المناطق الجنوبية.
كما ألقت طائرة مسيّرة إسرائيلية قنبلة صوتية على مواطنين أثناء نقلهم أثاث منزلهم في بلدة عيترون.
أما في قضاء صور، فقامت جرافة إسرائيلية بأعمال تجريف في محيط مركز الحمرا التابع للجيش اللبناني.
اتفاق هشيشار إلى أنه منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحوّل بعدها إلى حرب واسعة يوم 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الطرفين: انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
كما سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوبي البلاد، مع تفكيك البنية التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.