شهداء في غارات إسرائيلية.. الطواقم الطبية ترفض إخلاء مستشفى شهداء الأقصى
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
#سواليف
دخلت حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة يومها في اليوم الـ325، مع استمرار جيش الاحتلال ارتكاب مجازره في القطاع، وإعلان الاحتلال بدء عدوان على دير البلح.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إنه ونتيجة اعلان الاحتلال الاسرائيلي أن محيط مستشفى شهداء الاقصى منطقة عمليات، تسبب ذلك من حدوث حالة من الهلع بين المرضى و ونزوح عدد منهم من المستشفى خوفا من تكرار سيناريو اقتحام المستشفيات الأخرى.
وأكدت الوزراة على استمرار عمل المستشفى و تمسك الطواقم الصحية بتقديم رسالتهم وأن هناك ما يقرب من 100 مريض لازالوا في المستشفى و منهم 7 في العناية المركزة، مطالبة بضرورة حماية المستشفى و المرضى و الكوادر الصحية فيه.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. برواز الدم 2024/08/26وأعلن مدير مستشفى شهداء الأقصى الاستمرار في تقديم الخدمات في جميع الأقسام الطبية بالمنطقة الوسطى.
ويعد شهداء الأقصى المستشفى الوحيد الذي يقدم الخدمة لأكثر من مليون من سكان وسط القطاع، فضلا عن النازحين من أماكن أخرى.
وصباح اليوم الإثنين، قصف جيش الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة مما أسفر عن شهداء ومصابين.
ونقلت مصادر صحفية أن قصف مدرسة العز بن عبد السلام أسفر عن استشهاد سيدتين وإصابة آخرين.
ويأتي استهداف المدرسة شمال النصيرات بعد استهدافات عديدة سابقة للمدارس أسفرت عن مجازر بحق النازحين.
وأطلقت الآليات الإسرائيلية النار على المناطق الشرقية لدير البلح وسط قطاع غزة، فيما استهدفت المدفعية والمسيرات الإسرائيلية مناطق داخل مدينة دير البلح المكتظة بالسكان والنازحين.
وقصف جيش الاحتلال، صباح اليوم، جوًا وعبر المدفعية مناطق في حي الزيتون بمدينة غزة.
وفي جنوب القطاع، قالت مصادر محلية إنه تم انتشال جثامين شهداء من تحت الركام في خان يونس ورفح.
وأفادت المصادر بتعرض وسط مدينة خان يونس لقصف مدفعي صباح اليوم.
وفي رفح، نسفت قوات الاحتلال صباح اليوم مربعات ومباني سكنية غربي المدينة.
الأمراض تنتشر شمال القطاع
في أثناء ذلك، قالت بلديات شمال قطاع غزة إن مستشفيات شمال القطاع خرجت عن الخدمة والاحتلال دمر محاصيل زراعية ومنشآت صناعية.
وقالت إن النفايات ينذر بانتشار مزيد من الأمراض والأوبئة، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لتزويد الشمال بالوقود.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
التضامن تدعم مستشفى المحلة الكبرى بقيمة 13 مليون جنيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجهت الدكتورة مايا مرس، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيسة مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي بدعم مستشفى المحلة الكبرى العام بمبلغ 13 مليون جنيه من خلال شراء عدد 7 أجهزة طبية لتقديم أفضل خدمة طبية لشريحة كبيرة من المواطنين بهدف دعم وتعزيز مستوى الخدمات الصحية بالمستشفى.
ويأتي دعم المنظومة الصحية على رأس استراتيجية البنك للمسؤولية المجتمعية بما يتوافق مع توجهات الدولة المصرية في الارتقاء بالمنظومة الطبية بمصر، وذلك من خلال إطلاق سلسلة من المبادرات الإيجابية وتقديم الدعم للعديد من المستشفيات إلى جانب المشاركة في بروتوكولات تهدف إلى خلق تأثير إيجابي ومستدام في هذا القطاع، والذي يعد من أهم الملفات التي تحتاج إلى الدعم لما له من أثر ملموس على المجتمع.
وأوضح أسامة السيد، نائب رئيس مجلس إدارة البنك أن البنك قام بتوجيه جزء من مساهمات قطاع التكافل لدعم القطاع الصحي لتطوير وتجهيز عدد كبير من المستشفيات العامة والجامعية والمعاهد التعليمية والمراكز الطبية المتخصصة بما تحتاجه من غرف للرعاية المركزة وغرف عمليات وأجهزة تشخيصية وعلاجية لخدمة المرضي بالمجان.
وأكد أن نشاط التكافل الاجتماعي يعد من المجالات الرئيسية التي تحقق أهداف البنك وأولوياته التي أنشئ من أجلها، حيث يسعي البنك لزيادة ميزانية قطاع التكافل الاجتماعي بما يحقق مساهمات كبيرة في العديد من الأنشطة التي تستهدف تحقيق التنمية المجتمعية.
وأشار أسامة السيد إلى أن البنك معني بتوسيع قاعدة التكافل الاجتماعي في جميع ربوع الجمهورية من خلال خطة رئيسية تشتمل على التنمية المستدامة للموارد بكافة أنواعها بهدف التوسع في برامج الحماية الاجتماعية من خلال قطاع التكافل الاجتماعي بالبنك.
وأكد الدكتور أحمد عطية رئيس قطاع التكافل أن القطاع ينقسم إلى ثلاث إدارات مختلفة للشق الاجتماعي، وهي الإدارة العامة للمساعدات والإعانات وإدارة التمويلات الاجتماعية الحسنة والإدارة العامة للزكاة، حيث يحرص البنك في استراتيجيته لخدمة المجتمع على دعم القطاعات المختلفة ومنها القطاع الصحي بشكل أساسي لكونه أحد أهم المجالات التي تؤثر بشكل مباشر في خطط الدولة للتنمية تماشياً مع رؤية مصر 2030 في توفير أفضل رعاية صحية للمواطن المصري.
وأشار إلى أن المساهمة في دعم مستشفى المحلة يأتي انطلاقاً من دور البنك الرائد في مجال المسئولية المجتمعية باعتبارها أحد محاور تحقيق التنمية المستدامة، من خلال المساهمة في التنمية الشاملة لمختلف قطاعات المجتمع وكل ما يختص بتنمية الإنسان وعلى رأسها الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي والبيئة، ومساندة القرى الأكثر احتياجاً ومشروعات المرأة المعيلة.