بوريل يؤيد موقف لبنان المطالب بتطبيق فوري للقرار 1701
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
بيروت – أعرب مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الاثنين، عن تأييده موقف لبنان المطالب بتطبيق فوري لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 المتعلق بفض الاشتباك مع إسرائيل.
حديث بوريل جاء خلال اتصال هاتفي بوزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، تطرقا خلاله للتطورات الميدانية في جنوب لبنان والمنطقة، وفق بيان للخارجية اللبنانية.
وفجر الأحد، شنت طائرات حربية إسرائيلية أكثر من 40 غارة على عشرات القرى والبلدات بجنوب لبنان أسفرت عن 3 قتلى، في أوسع هجوم منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
فيما أعلن “حزب الله” قصف مواقع عسكرية إسرائيلية بـ340 صاروخا وشن هجوم بطائرات مسيرة نحو عمق إسرائيل؛ ردا على اغتيالها القيادي بالحزب فؤاد شكر بيروت في 30 يوليو/ تموز الماضي.
وعبَّر بوريل، خلال الاتصال، عن تأييده “موقف لبنان المطالب بالتطبيق الفوري لقرار مجلس الأمن الرقم 1701″.
وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنّى مجلس الأمن بالإجماع القرار رقم 1701، الذي دعا إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، بعد حرب بين الأخيرة والفصائل اللبنانية.
كما دعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل).
وأعرب بو حبيب وبوريل عن أسفهما لـ”عدم تحقيق انفراجة في الجولة الجديدة من المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، والتي عُقدت في القاهرة (انتهت الأحد) بعد الجولة الأولى بالدوحة”.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة على غزة، أسفرت عن أكثر 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
ويتمسك نتنياهو في المفاوضات بإمكانية استئناف الحرب على غزة، واستمرار السيطرة العسكرية على محور فيلادلفيا ومعبر رفح الحدودي بين القطاع ومصر، وممر نتساريم الفاصل بين شمال القطاع وجنوبه.
في المقابل، تصر حركة حماس على إنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم، ضمن أي اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
وأكد بو حبيب وبوريل “أهمية استمرار الجهود والمساعي لإيقاف إطلاق النار في غزة، باعتباره المدخل الأساس لوضع حد للتصعيد الدائر في المنطقة وتجنيبها حربا شاملة”.
وللمطالبة بإنهاء الحرب على غزة، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا منذ 8 أكتوبر، حلّف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وشدد بو حبيب على “ضرورة أن يمارس الاتحاد الأوروبي ضغوطا على إسرائيل لتوقف عدوانها المستمر على لبنان وتلتزم بتنفيذ القرار 1701”.
وامس الأحد، قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، خلال اجتماع حكومي طارئ لبحث التصعيد الأخير بين “حزب الله” وإسرائيل، إن “المطلوب هو وقف العدوان الإسرائيلي أولا، وتطبيق القرار 1701 ثانيا”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بو حبیب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسلّم لبنانيين اعتقلتهم بعد وقف الحرب
سلّم الجيش الإسرائيلي، الأحد، قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "يونيفيل" 7 لبنانيين كان يحتجزهم، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، وذلك في ظل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت الوكالة "سلم العدو الإسرائيلي المواطنين المحررين السبعة، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو بعد وقف إطلاق النار إلى قوات اليونيفيل، عند معبر رأس الناقورة".وأفادت الوكالة الوطنية للأعلام الأحد بوصول "المواطنين السبعة المحرّرين، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو الإسرائيلي، إلى مستشفى اللبناني الإيطالي، حيث نقلهم الصليب الأحمر اللبناني بسيارته، بمرافقة الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفيل". لبنان: استمرار الخروقات الإسرائيلية يقوض جهود تثبيت وقف إطلاق النار - موقع 24أكد وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، خلال اتصالات تلقاها اليوم الجمعة، أن استمرار الخروقات الاسرائيلية يقوض الجهود الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار. وأضافت أنّه "بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، اصطحبت مخابرات الجيش المفرج عنهم إلى مقر المخابرات في صيدا لإجراء التحقيقات".
وأكد متحدث باسم اليونيفيل الإفراج عن 7 مدنيين عند موقع القوة التابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، تصعيداً استمرّ أكثر من عام، بما في ذلك حرباً شاملة استمرّت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
والأحد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأنّ الجيش الإسرائيلي "قام بعمليات نسف كبيرة في بلدة كفركلا".
وأشارت إلى أنّه "فجّر عددا من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل"، مستنكرة "اعتداءاته المتكرّرة على القرى الجنوبية المحتلة".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّ جنوده "حددوا موقع مجمع قتالي يحتوي على 8 مرافق تخزين أسلحة ودمّروه" في جنوب لبنان، "وفقا لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".