بوابة الوفد:
2024-11-19@02:23:02 GMT

5 تقنيات حديثة للحقن الموضعى تعالج خشونة الركبة

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

 

خشونة الركبة هى حالة تحدث مع الجميع مع تقدم العمر ومع الاستخدام الدائم للمفصل، إذ لا يمكن تجنبها، ولكن يمكن تأخيرها بالعناية الطبية فى حال وجود أى مشكلة فى الركبة. فإذا تركت دون علاج فسوف تتدهور بشكل كبير، وقد تؤثر على الحياة اليومية، فضلا ً عن التسبب فى الآلم المفاصل الأخرى، مثل: الكاحل والورك والظهر والكتف، وأيضا ً قد تؤدى إلى عدم القدرة على التوازن.

فقد تزداد الأعراض وتتفاقم فتؤدى إلى ضرورة التدخل الجراحى أثناء العلاج. ويعتبر مفصل الركبة من أكبر المفاصل فى الجسم، فهو يساعد الجسم على الوقوف والمشى والتوازن أو التحرك بمستويات مختلفة.

ويحدد الدكتور عبدالشافى أحمد حسيب، أستاذ الروماتيزم والآم المفاصل بطب الأزهر، أن خشونة الركبة تحدث نتيجة عدد من العوامل من بينها:التقدم فى السن حيث تتآكل الغضاريف مع التقدم فى العمر والوراثة والوزن الزائد وهو من أهم العوامل التى تؤدى إلى خشونة الركبة وخاصة فى السيدات حيث إن الوزن الزائد يمثل حملاً زائداً على سطح غضاريف المفصل ويعوق علاج خشونة الركبة ومن الأسباب وضعيات الجلوس الخاطئة إذ وجدت الأبحاث الطبية أن ثنى الركبة أكثر من 90 درجة كوضعية القرفصاء أو جلسة الافتراش يسبب 5 إلى 10 أضعاف من ضغط الجسم على الركبة ما يؤدى إلى حدوث الخشونة بشكل أسرع ومن الأسباب تقوس الساقين حيث يؤدى إلى حدوث تحميل زائد على أجزاء محددة من المفصل، وتحدث خشونة الركبة نتيجة حدوث إصابات بالركبة مثل الكسور وحدوث قطع بالأربطة أو الغضاريف الهلالية يساعد على حدوث الخشونة إذا لم يتم علاجها بصورة سليمة مبكراً وأخيراً الأمراض الروماتيزمية مثل الروماتويد والنقرس تؤدى إلى الخشونة فى الحالات المتأخرة.

ويضيف الدكتور عبدالشافى حسيب قد تزداد خشونة الركبة وتصبح أكثر شدة ما لم يتلقَّ المريض أى علاج لمشكلته وقد تصدر أصوات الفرقعة فى الركبة أثناء الحركة كالشروع فى الوقوف وصعود السلالم أو النزول منها والشعور بالألم عند البدء بتحريك الركبة أو قد يصيبها بعض الاحمرار والتورم والحرارة ما يشير إلى أن الخشونة أصبحت شديدة جداً كما أنها قد تؤدى إلى حدوث تشوهات فى الركبة، فينتج ذلك الصعوبة فى المشى أو عدم القدرة على المشى على الإطلاق.

وعلاج خشونة الركبة يعتمد على التشخيص السليم وعادة ما يتم تشخيص خشونة الركبة بالكشف الدقيق على المريض وعمل أشعة سينية على الركبة للتأكد من صحة التشخيص ودرجة الخشونة حيث تظهر الأشعة وجود ضيق فى المسافة بين عظام الركبة نتيجة تآكل الغضاريف بينها ووجود زوائد عظمية وقد يتم اللجوء للرنين المغناطيسى إذا كان هناك شك فى وجود إصابات أخرى بالركبة تتسبب فى الألم أكثر من الخشونة كما قد يتم اللجوء لبعض تحاليل الدم إذا كان هناك شك فى وجود مرض عام مثل الروماتويد أو النقرس.

و يوضح الدكتور عبدالشافى حسيب أنه يتم علاج خشونة الركبة بعدة طرق وذلك حسب أعراض المرض ومرحلته إذ ينقسم إلى العلاج الغير دوائى حيث يعتمد على تقليل العوامل التى تسبب تدهور حالة الركبة كالعمل على فقدان الوزن وممارسة الرياضة وتقوية العضلات حول الركبة أو استخدام الطرق المتاحة فى العلاج الطبيعى والعلاج بالأدوية وذلك حسب تعليمات الطبيب المعالج إذ يمكن أن يكون عن طريق الأكل أو الحقن أو الاستعمار الموضعى كالدهان والعلاج بالحقن الموضعى وهى علاجات أثبتت فاعلية كبيرة فى تسكين الألم وتحسين حالة المفصل المصاب وجنبت البعض الحاجة إلى الخضوع للتدخلات الجراحية أو اللجوء إلى حقن مواد غير آمنة فى المفصل المصابة وتنقسم إلى خمس تقنيات تجرى جميعها عن طريق حقن مواد معينة فى المفصل المصاب وهى حقن البلازما وحقن الأوزون وحقن حمض الهيالورونيك وحقن البوتوكس وحقن الميزوثيرابى.

وحقن الأوزون لعلاج التهاب المفاصل حيث تسهم طبقة الأوزون فى حماية الأرض من أشعة الشمس الضارة وصار بالإمكان تطويع ذلك الغاز بهدف حماية المفاصل من التآكل والخشونة والأوزون من أحدث الوسائل التى توصل إليها الأطباء لعلاج التهابات المفاصل وهى تعد واحدة من أفضل حقن التهاب المفاصل التى أسهمت بنجاح فى الحد من شعور المرضى بالألم إلى جانب الحد من تطور إصابتهم بالخشونة من خلال تثبيط عمل الإنزيمات التى تتسبب فى تآكل المفاصل وتعمل جرعات الأوزون المحقونة فى المفصل على الحد من الالتهابات عبر منهجين الأول هو الحد من الالتهاب والثانى زيادة إمداد الأنسجة بالأكسجين الأمر الذى يسهم فى سرعة التعافى وتجرى جلسات العلاج بالأوزون عن طريق الاستعانة بجهاز يقوم بتحويل الأكسجين إلى جزىء ثلاثى «الأوزون» ومن ثم سحبه من الجهاز بواسطة إبرة وإعادة حقنه بمنطقة الإصابة.

ثم تأتى حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية تحتوى بلازما الدم على عوامل النمو التى تسهم فى تجدد خلايا الغضاريف واستعاضة التالف منها الأمر الذى يطيل عمر الغضروف الافتراضى ويحصل الطبيب على البلازما من دم المريض ما يجعلها وسيلة علاجية آمنة للغاية لا تشكل خطورة على صحته وخطوات سحب وتجهيز البلازما للحقن وتسحب عينة من دم المريض ثم توضع فى جهاز الطرد المركزى لفصل البلازما عن باقى محتويات الدم ومن ثم معالجتها كميائياً بإضافة بعض المواد وأخيرا تحقن فى المفصل المصاب.

وحقن حمض الهياليورنيك وتحتوى مفاصل الجسم على حمض الهياليورنيك إلا أن الإصابة بالالتهاب وتآكل المفاصل يؤدى إلى انخفاض نسبته لذا يتم تحضير حقن الهيالورنيك ويتم حقنها فى المفصل المصاب لتعمل كوسادة تفصل بين عظام المفاصل وتمنع احتكاك بعضها ببعض وبالتالى تحد من الشعور بالألم ويعتبر هذا العلاج ناجح وليس له أضرار جانبية.

و العلاج بالتردد الحرارى وهو من أنجح العلاجات البديلة عن التدخل الجراحى لعلاج خشونة الركبة وهو عبارة عن إدخال غبرة قطرها 5 مللى «كانيولا» إلى موضع الألم ومن ثم توصيلها بجهاز التردد الحرارى لإرسال نبضات تردد حرارى فى اعصاب المفصل المصابة بالخشونة فتعمل على علاج الألم الناتج عن ذلك وأخيراً العلاج الجراحى وذلك إما عن طريق الجراحة المفتوحة «وهى الطريقة التقليدية» أو عن طريق المنظار لتنظيف الركبة من السائل الزلالى الملتهب وشظايا العظام والغضاريف وأغشية المفاصل الرخوة كما أن جراحة المناظير تشمل إزالة الأسطح المفصلية البالية واستبدالها بمفاصل صناعية. وخشونة الركبة أمر لا مفر منه ولكن يمكن إبطاؤه.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

تنظيف الأسنان يقيك من مرض مزمن بلا علاج

شمسان بوست / متابعات

كشفت دراسة حديثة أن تنظيف الأسنان بالفرشاة قد يساهم في الوقاية من مرض مزمن لا يوجد له علاج فعّال حتى الآن.

أظهرت الدراسة، التي أجرتها جامعة ليدز، أن تنظيف الأسنان يحد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، حيث وجد العلماء رابطا بين بكتيريا معينة توجد في الفم وبين هذه الحالة المؤلمة التي تصيب المفاصل.

وفي الدراسة، تابع فريق البحث 19 شخصا يعتبرون في خطر مرتفع للإصابة بالتهاب المفاصل. ومن بين هؤلاء، تم تشخيص 5 أشخاص بالمرض، وكان أولئك الذين أصيبوا بالتهاب المفاصل يعانون من مستويات مرتفعة بشكل كبير من بكتيريا “بريفوتيلا” (التي تزدهر عادة في الفم) في أمعائهم في الأشهر التي سبقت التشخيص.

وأوضح الفريق أن هذه البكتيريا قد تساهم في ما يعرف بنظرية “الأمعاء المتسربة”، حيث تخرج البكتيريا الضارة من المعدة إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى تحفيز الجهاز المناعي وإحداث التهابات.

ويعتقد فريق البحث أن هذه النتائج قد تشجّع الأشخاص على الحفاظ على نظافة الفم الجيدة أو تناول البروبيوتيك، وهي أقراص تحتوي على بكتيريا “جيدة” تدعم صحة الأمعاء.

ويعمل العلماء الآن على استكشاف طرق لتقليل مستويات بكتيريا “بريفوتيلا” في الأمعاء لدى المرضى المعرضين للخطر.

وقال الدكتور كريستوفر روني، الباحث الرئيسي في الدراسة: “نظرا لعدم وجود علاج شاف حتى الآن، فإن المرضى المعرضين للخطر قد يشعرون باليأس أو قد يتجنبون إجراء الفحوصات، لكن هذه الدراسة تقدم فرصة جديدة للعمل المبكر لتقليل خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي”.

جدير بالذكر أن التهاب المفاصل الروماتويدي يسبب تورما وألما وتيبسا في المفاصل بسبب مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الجسم السليمة. ورغم وجود علاجات فعّالة لتخفيف الأعراض، لا يزال المرض نفسه بلا علاج.

مقالات مشابهة

  • أمير هشام: إصابة وسام أبو علي عبارة كدمة في الركبة  
  • مياه أسيوط تعالج انفجار خط رئيسي بمنفلوط وتؤكد استعادة الخدمة قريبًا
  • تفاصيل إصابة وسام أبو علي مع منتخب فلسطين.. «في الركبة»
  • تنظيف الأسنان يقيك من مرض مزمن بلا علاج
  • أورنچ مصر تبرز تقنيات «الجيل الخامس» واستخدام قدرات الذكاء الاصطناعى وابتكارات إدارة المدن الذكية
  • محمد حمدي يواصل التأهيل بعد إصابة الركبة
  • المصل واللقاح: 80% من العدوى الفيروسية لا تعالج عن طريق المضادات الحيوية
  • “ابتسم” تعالج أكثر من 5 آلاف مستفيد بمنطقة مكة منذ مطلع العام
  • تريد إنقاص وزنك بسرعة؟ دراسة حديثة تجيب على السؤال الصعب
  • «الجارديان»: دراسة حديثة أظهرت أدلة «مقلقة» على تراجع فعالية دواء الملاريا المنقذ للأطفال الصغار فى أفريقيا.. ونحو 450 ألف طفل دون سن الخامسة يموتون كل عام بسبب المرض