مع ارتفاع درجات الحرارة والتعرض المستمر لأشعة الشمس، يزداد خطر الإصابة بسرطان الجلد، وهو نوع من السرطان يتطور عادةً في المناطق الأكثر تعرضًا لأشعة الشمس. 

يعتبر الكشف المبكر عن سرطان الجلد أمرًا حيويًا، حيث أن العلاج يكون أكثر فعالية عندما يتم اكتشاف المرض مبكرًا.

سنستعرض العلامات المبكرة التي يجب مراقبتها على الجلد بعد التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس.

أعراض سرطان الجلد المبكرة

1. عدم التماثل

تُشير الدكتورة سوزان مايو، استشارية الأمراض الجلدية في عيادة "كادوجان" بالمملكة المتحدة، إلى أن عدم تماثل نصف البقعة الموجودة على الجلد مع نصفها الآخر قد يكون من العلامات الأساسية لسرطان الجلد. 

عندما تكون البقعة غير متناسقة في شكلها أو حجمها، فقد يكون هذا مؤشرًا على وجود مشكلة.

2. الحدود المشوهة

البقع الجلدية التي تحتوي على حدود غير متساوية تعتبر علامة محتملة لسرطان الجلد. يجب الانتباه إلى البقع التي يتغير حجمها أو شكلها أو لونها بمرور الوقت.

كما يمكن أن يكون البقعة التي يزيد قطرها على 6 مم علامة أخرى على سرطان الجلد.

3. تغيرات اللون

تُوصي الدكتورة مايو بضرورة استشارة الطبيب إذا لاحظت تغيرات في لون البقعة على الجلد، خاصة إذا كانت البقعة تحتوي على ألوان متعددة أو تصبغات غير متساوية. 

هذا التغير في اللون قد يشير إلى وجود مشكلة قد تحتاج إلى تقييم طبي.

4. النزيف

فقدان الدم من بقعة على الجلد هو من العلامات الأكثر وضوحًا التي قد تشير إلى وجود سرطان الجلد. 

إذا بدأت البقعة في النزيف أو التسرب أو تسببت في الحكة أو الألم، فإن هذه الأعراض تحتاج إلى تقييم طبي عاجل.

نصائح إضافية للوقايةالوقاية من الشمس: استخدم واقيات الشمس بشكل دوري، خاصة خلال ساعات الذروة، وحاول تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة.فحص دوري للجلد: قم بإجراء فحوصات دورية للجلد، سواء بنفسك أو من خلال زيارة طبيب مختص.التغييرات السريعة: أي تغييرات سريعة في شكل أو لون البقع الجلدية يجب أن تكون مصدر قلق وتستدعي استشارة طبية. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سرطان الجلد لأشعة الشمس سرطان الجلد على الجلد

إقرأ أيضاً:

اكتشاف بروتين مسؤول عن تطور المرحلة المبكرة من سرطان البروستاتا

اكتشف باحثو مركز Rogel للسرطان، التابع لجامعة ميشيغان، البروتين المسؤول عن تطور المرحلة المبكرة من سرطان البروستات.

ووجد الباحثون أن البروتين NSD2 "يغيّر وظيفة مستقبل الأندروجين، وهو منظم مهم لتطور البروستات الطبيعي".

وأوضحت الدراسة أن ارتباط مستقبل الأندروجين بـ NSD2 يتسبب في انقسام الخلايا السريع والنمو، ما يؤدي إلى سرطان البروستات، الأمر الذي قد يمهد الطريق لأسلوب علاجي جديد في استهداف سرطان البروستات.
وتسلط نتائج الدراسة "الضوء على ظاهرة لم تكن مفهومة سابقا، وهي الوظيفة الطبيعية لمستقبل الأندروجين في تحديد تطور البروستات"، حيث يحفز توقف نمو الخلايا والحفاظ على البروستات الطبيعية.

ولكن في السرطان، يقوم مستقبل الأندروجين بعملية عكسية، أي تحفيز الخلايا على مواصلة النمو ودفع تطور السرطان.

وفي الدراسة، بدأ الباحثون بالبحث عن العوامل المساعدة التي تشارك في مستقبل الأندروجين وعلاقته بسرطان البروستات. وقاموا بفحص Enhanceosome (جسيم تعزيز)، وهو مجموعة من البروتينات (بما في ذلك عوامل النسخ والعوامل الوراثية الأخرى) تتجمع في منطقة معززة على الحمض النووي وتساعد في تنظيم التعبير الجيني.

وقارنوا هذا بما يسمى neo-enhanceosome، وهي آلية مماثلة، لكن عوامل النسخ المسببة للسرطان تجد طريقها إلى الداخل، وتعيد تنظيم التجميع الدقيق ودفع التعبير عن المحفزات المسببة للسرطان.

ويقع مستقبل الأندروجين عادة على طول خط محدد من المواقع داخل الحمض النووي. وعندما يكون NSD2 موجودا فإنه يعيد ترتيب المكان الذي يقع فيه مستقبل الأندروجين "enhanceosome" على الحمض النووي، ما يجعله بجوار المواقع التي تشغلها الجينات والعوامل المسببة للسرطان المعروفة.

وقال المعد المشارك الرئيسي للدراسة، الدكتور أرول إم. تشينايان، مدير مركز ميشيغان لعلم الأمراض الانتقالي: "هذه هي الآلية المحيطة بالجينات التي نعلم أنها تشارك في تطور سرطان البروستات، بما في ذلك مستقبلات الأندروجين، ERG وFOXA1. وتستخدم جميعها هذه الآلية لتنظيم التعبير الجيني. نحن نعمل الآن على استهداف الجينات بشكل غير مباشر من خلال التأثير على هذه المكونات الجينية مثل NSD2".
وجد الباحثون أنه يتم التعبير عن NSD2 في خلايا سرطان البروستات، ولكن ليس في خلايا البروستات الطبيعية. وعرف الباحثون سابقا أن NSD2 يشارك في سرطان البروستات النقيلي، ولكن هذه أول دراسة تظهر أنه أساسي للمرحلة الأولى من تطور سرطان البروستات.

واستخدم فريق البحث طرقا متعددة لإيقاف التعبير عن NSD2 في خلايا سرطان البروستات، ووجد أن القيام بذلك يعيد الخلايا إلى حالة أكثر طبيعية، ما يؤدي إلى إبطاء نمو وانتشار الخلايا السرطانية، ولكن لا يقضي على السرطان.

كما وجد الباحثون أن بروتينا مرتبطا يسمى NSD1، يعمل إلى جانب NSD2. وتوصلوا إلى مركب "يحد من NSD1 وNSD2" نجح في تدمير سلالات خلايا سرطان البروستات، حيث استهدف الخلايا السرطانية على وجه التحديد دون التأثير على الخلايا الطبيعية.

وهناك حاجة إلى مزيد من العمل لتطوير المركب بحيث يمكن تطبيقه على النماذج الحيوانية.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن الجهة التي استهدفت السفارة الأمريكية في العراق
  • استشاري عظام: الاكتشاف المبكر للتشوهات الخلقية يسهل علاجها
  • 5 علامات في وجهك تخبرك بنقص فيتامين «د».. نصائح مهمة للحفاظ على البشرة
  • الكولاجين..ما هي مصادره الغذائية؟
  • رصاصة تحذيرية لشرطي تنهي تهديد مسلح مخدر روع سكان خريبكة
  • مواد كيميائية تدفع الفتيات إلى البلوغ المبكر
  • تزامنًا مع الموجة الحارة.. الأرصاد تناشد المواطنين بعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس
  • اكتشاف بروتين مسؤول عن تطور المرحلة المبكرة من سرطان البروستاتا
  • علماء يكشفون عن سبب تطور السرطان.. تفاصيل
  • الكشف عن الأسباب التي دفعت الحوثيين للإيقاع بالممثلة سمية العاضي وجرها لقتل زوجة العاقل وجنينها بصنعاء