“باد جاي بومبادور” بطل كأس زايد للخيول العربية في بولندا
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أحرز الجواد “باد جاي بومبادور”، لقب سباق كأس زايد للخيول العربية الأصيلة، كما فازت المهرة “فاخرة” بكأس الوثبة على مضمار سلوزفيك في العاصمة البولندية وارسو.
وحقق المهر “آلي سانت لون”، والمهرة “هجمة”، والمهرة “لور دو فاوست”، 3 ألقاب في سباقات كأس الوثبة “ستاليونز” على مضمار ضاحية مونت دو مارسان في العاصمة الفرنسية باريس.
وأقيمت السباقات أمس برعاية النسخة الـ 16 لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
وتفوق “باد جاي بومبادور”، للمعهد الفرنسي شيفال وليكويتيشن دبليو إي فيتا ستد، وقيادة اس لباييف، بإشراف إم كاكبرزيك، وتمكن من حصد لقب كأس زايد (جائزة أوروبا) للخيول العربية الأصيلة في عمر 4 سنوات فما فوق، لمسافة 2600 متر.
وجاء ثانيا “ويلكي داكريس لكي زاكولسكي، بإشراف أي وارزايك، وقيادة دوجدوربيك اولو، وثالثا”ستورم أو أي” لكوليك فان ميرفيلد، بإشراف سي فرايسل، وقيادة دي سباتابيكوف.
وحسمت المهرة “فاخرة” لإسطبلات الهيفي، بإشراف أي لاسكوسكي صراع اللقب في سباق كأس الوثبة “ستاليونز” ـ جائزة الدونا لمسافة 2000 متر، المخصص للخيول في عمر 3 سنوات.
شهد السباق وتوج الفائزين الشيخ حامد بن خادم بن بطي آل حامد، ولارا صوايا المدير التنفيذي لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
وتنافست 35 خيلا عربية أصيلة في عمر 3 سنوات، على مضمار مونت دو مارسان الفرنسي، على ألقاب 3 سباقات لكأس الوثبة “ستاليونز”.
وحصد المهر “آلي سانت لون” جائزة السباق الأول لمسافة 2000 متر على لقب كأس الوثبة ستاليونز ـ بري فليبر، بفارق نصف طول عن “جلاب” لياس لإدارة سباقات الخيل.
وظفرت المهرة “هجمة” للشقب ريسنج بإشراف توماس فورسي، وقيادة الفارسة مارجوت روماري، بلقب سباق كأس الوثبة “ستاليونز” الثاني ـ بري موناليزا (1) لمسافة 2000 متر.
وفازت المهرة “لور دو فاوست” لبيير ييفيس جيلارد، بإشراف فيليب سوجرب، وقيادة اليخاندرو جورتيز، بكأس الوثبة ستاليونز الثالث ـ بري موناليزا (2)، لمسافة 2000 متر.
من جانب آخر يحتضن مضمار وارجيم ببلجيكا غدا كأس مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، برعاية النسخة الـ 16 للمهرجان العالمي للخيول العربية الأصيلة.
ويشهد المهرجان مشاركة 9 خيول في عمر 4 سنوات فما فوق، لمسافة 2170 مترا.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: للخیول العربیة کأس الوثبة فی عمر
إقرأ أيضاً:
نظرية “أرض إسرائيل الكاملة”.. هذه هي الدول العربية المهددة بالتعاليم “التوراتية” بعد الضفة
#سواليف
مصطلح ” #أرض_إسرائيل_الكاملة” والذي يحمل في طياته تطبيق خطة الضم على الضفة الغربية هو مصطلح جيوسياسي وأيديولوجي مستمد من أدبيات الحركة #الصهيونية، ويشير إلى ما يسمى “أرض إسرائيل” ضمن الحدود التاريخية الموصوفة في المصادر التوراتية أو التاريخية، ويعتبر هذه الحدود بمثابة الحدود المطلوبة “للدولة اليهودية”. أصبح مصطلح “إسرائيل” شائعاً بعد حرب الأيام الستة في إشارة إلى التطلع إلى تطبيق “السيادة الإسرائيلية” على الأراضي الواقعة خارج حدود #الأراضي_المحتلة عام 1948، وكانت أيديولوجية “أرض إسرائيل الكاملة” محط إجماع من كل ألوان الطيف الإسرائيلي في السنوات الأولى للاحتلال.
وغالبًا ما كان يرتبط مصطلح “أرض إسرائيل” بالمشروع الاستيطاني الذي هدفه الاستيطان اليهودي في أراضي مرتفعات الجولان وغور الأردن والضفة الغربية وقطاع غزة. إن نظرية “أرض إسرائيل الكاملة” بمعناها الضيق ترتكز في معظمها على حدود تدّعي الصهيونية الدينية أنها محددة في التعاليم التوراتية، بينما يرى أنصار “اليمين القومي” أن حدودها حدود أراضي الانتداب البريطاني حتى عام 1921، ولكن للخروج من أزمة الرفض العالمي للنظرية يدّعي بعض التيارات الصهيونية أنها الحدود الأمنية لإسرائيل والتي تشمل بكل الأحوال الضفة الغربية.
ويعدّ مصطلح “أرض إسرائيل” من المفاهيم المختلف عليها إسرائيليا لأسباب عدة، فهناك ادعاء صهيوني أن ما يسمى بحدود “أرض إسرائيل” ليست محددة بشكل موحد في المصادر الدينية اليهودية. ومن وجهة نظر الهالاخاه أيضًا، هناك مستويات مختلفة للحدود المختلفة التي يتم تضمينها في مناطق “قدسية الأرض”، وهو ما يخلق هذه الاختلافات معاني مختلفة فيما يتعلق بمسألة الحدود. الادعاء الصهيوني الآخر، هو أنه من الصعب تحديد نطاق سيطرة “إسرائيل القديمة” (مصطلح لم تثبت الحقائق التاريخية والعلمية صحته) لأن هذه الحدود تغيرت عبر التاريخ، ولأن مصطلحي “الدولة” و”السيادة” لم يكونا موجودين.
مقالات ذات صلة عاصفة الكترونية تضامنية مع الكاتب الزعبي في تمام الثامنة مساء اليوم 2024/11/18وبسبب هذه الاختلافات كانت التيارات الصهيونية تختلف في وجهة نظرها في “أرض إسرائيل” لكن بالحد الأدنى من الطرح تعتبر فلسطين التاريخية محط إجماع بين جميع التيارات على أنها “أرض إسرائيل”، لكن بعض التيارات ومن بينها الصهيونية الدينية ترى أن بعض الدول العربية هي أيضا ضمن حدود “أرض إسرائيل” بما في ذلك الأردن ولبنان وسوريا وأجزاء من العراق ومصر.
ويعتقد التيار المهمين اليوم على الحياة السياسية في “إسرائيل”؛ “التيار القومي الديني”، أن “أرض إسرائيل” هي “أرض الميعاد” كما هي محددة في سفر التكوين أو أو في سفر التثنية، وهي من نهر النيل في مصر إلى نهر الفرات في العراق، ومن وجهة نظرهم فقد وعد الله “شعب إسرائيل” بالسيطرة على هذه الأرض في النهاية، ولكن الخطوة الأولى والواقعية بالنسبة لأنصار هذا التيار هو السيطرة على فلسطين التاريخية وفقاً للحدود التي حددتها اتفاقية سايكس بيكو، وبالتالي فمن وجهة نظر هذا التيار فإن الهدف البعيد هو “دولة يهودية” على كل الأرض التي تحددها المفاهيم التوراتية، ولكن هذا الأمر لن يتحقق إلا من خلال مشروع تدريجي التطبيق.
وفي بعض الأحيان يتم استخدام مصطلح “أرض إسرائيل الكاملة” من قبل أنصار الصهيونية الدينية لوصف ما يطلقون عليها “أرض الميعاد”، وتمتد بحسب المفاهيم الدينية لهذا التيار من نهر مصر جنوبًا وهو نهر غير واضح هويته، ويظن البعض أنه وادي العريش وهناك من يعرفه بالشق الشرقي للنيل إلى الفرات شمالاً (على ما يبدو النقطة التي يكون فيها نهر الفرات أقرب ما يكون إلى البحر الأبيض المتوسط). وفق أنصار هذا التيار، فإن حدود “أرض الميعاد” كما وعد الله اليهود، هي أرض الكنعانيين، والتي تشمل كامل مساحة سوريا ولبنان اليوم، وضم الضفة الغربية كخطوة أولى لتحقيق “الوعد الإلهي” بالنسبة للتيار الديني القومي الصهيوني، هو ممارسة للحق التاريخي على الأقل في المناطق الأكثر أهمية من الناحية الدينية من وجهة نظرهم، حيث تقع “المدن التوراتية”.